شب حريق في أحد مستودعات الفيبرغلاس في المنطقة الصناعية في مصفح بأبوظبي، أمس، ولم يسفر عن وفيات أو خسائر في الأرواح.
وقال مدير مديرية شرطة المناطق الخارجية في شرطة أبوظبي العقيد الشيخ محمد بن طحنون آل نهيان، الذي أشرف على موقع الحادث، أن غرفة العمليات تلقت بلاغاً في تمام الساعة الواحدة وثماني دقائق ظهر أمس، يفيد باندلاع حريق في أحد مستودعات الفيبرغلاس في (م 13) بالمنطقة الصناعية في مصفح، وعلى الفور تحركت سيارات مركز الدفاع المدني في مصفح، وعند الوصول إلى مكان الحريق تم الاتصال بالعمليات لتلقي الدعم والمساندة، نظراً لضخامة الحادث، وتوجهت سيارات مراكز الدفاع المدني في أم النار والقبيسات ومدينة محمد بن زايد، إلى موقع الحريق، بمعاونة ستة «تناكر مياه» وثلاث سيارات «فوم»، إضافة إلى فرق الطوارئ والسلامة العامة في شرطة ابوظبي، بينها المستشفى الميداني، وشرطة المرور.
وأضاف انه تمت السيطرة على الحريق في أقل من نصف ساعة، ومنع انتشاره إلى مستودعات أخرى مجاورة، وانتهت عملية التبريد بعد ساعة واحدة من عملية إخماد النيران.
وأشار إلى أن سرعة تحرّك ووصول الفرق الشرطية والدفاع المدني إلى موقع الحادث، منعا امتداد النيران إلى المنشآت المجاورة، مثمناً جهودها وتعاونها التنسيقي المشترك في حصر النيران في زمن قياسي، وتأمين الحماية والسلامة للأفراد.
ودعا مدير مديرية شرطة المناطق الخارجية جميع المنشآت إلى ضرورة الالتزام بمتطلبات واشتراطات السلامة العامة، وتوفير كل ما من شأنه تأمين السلامة والأمان، حرصاً على عدم تكرار مثل هذه الحوادث لاحقاً. وحث أصحاب الشركات والمصانع والمستودعات على ضرورة مراعاة اشتراطات الوقاية والسلامة من أسباب الحرائق، والالتزام بتعليمات وتوجيهات الجهات الشرطية المعنية بهذا الشأن، فضلاً عن توفير معدات وآلات الإطفاء المخصصة، وتدريب العاملين عليها تحت إشراف الجهات الشرطية المعنية.
من جانبه ذكر مدير إدارة المراكز بالإدارة العامة للدفاع المدني في شرطة أبوظبي، المقدم حمد سعيد الريامي، أن جهات التحقيق باشرت عملها على الفور، ولاتزال التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الحادث. وأشار إلى التعاون بين مختلف الجهات المعنية، وكذلك الشركات والعاملين في المستودعات المجاورة، التي تعاونت مع فرق الاطفاء في تزويد أجهزة الدفاع المدني بتناكر مياه إضافية.
شو سبب استعال النيرانين ؟
يعطيك العافية
