الصبـــــــــــــر 2024.

الــصــبــر

بمعناه العام هو حبس النفس على ما يقتضيه العقل و الشرع أو عما يقتضيان حبسها عنه.
فإن كان حبس النفس لمصيبة سمي صبراً
و إن كان في محاربة سمي شجاعة و يضاده الجبن
وإن كان في إمساك الكلام سمي كتماناً و يضاده المذل
والصبر عادة الأنبياء والمتقين، وحلية أولياء الله المخلصين، وهومن أهم ما نحتاج إليه نحن في هذا العصر الذي كثرت فيه المصائب وتعددت، وقلّ معها صبر الناس على ما أصابهم به الله تعالى من المصائب

الصبر في آيات القرآن الكريم
وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الاُمُورِ
فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلا تَسْتَعْجِل لَّهُمْ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلا سَاعَةً مِّن نَّهَارٍ بَلاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ
سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ
وَالَّذِينَ صَبَرُواْ ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلاَنِيَةً
وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ
إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ
وأمر الله نبيه بخلق الصبر فقال: وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللَّهِ
وأمر الله به المؤمنين، فقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا
وأثنى على أهله، فقال تعالى: وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُون
وأخبر بمحبته للصابرين، فقال تعالى: وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ
ومعيته لهم، فقال تعالى : وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ

الصبر في الأحاديث الشريفة
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم
عجباً لأمر المؤمن كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له
رواه مسلم
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ومن يتصبر يصبره الله، فما أعطي أحد عطاءً خيراً من الصبر
متفق عليه
وعن أبي هريرة و أبي سعيد رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
ما يصيب المؤمن من نصبٍ، ولا وصبٍ ولاهمٍ، ولا حزنٍ ولا أذى ولا غم، حتى الشوكة يشاكها، إلا كفر الله بها من خطاياه
متفق عليه.
فمن ذلك نعلم أن الخير كل الخير للعبد: أن يصبر في جميع أموره؛ لأن المسلم يعلم أن البلاء مهما عظم أمره، أو صغر قدره فإن الله قد جعله سبباً لتكفير ذنوبه.

والصبر ثلاثة أقسام:
الصبر على الطاعات: فالعبد محتاج إلى الصبر على الطاعات، لأن النفس بطبعها تنفر من التكليف
الصبر على المعاصي: وما أحوج العبد إلى ذلك، إذ النفس أمارة بالسوء
الصبر على المصائب: وهي كثيرة مثل موت الأحبة وهلاك الأموال وزوال الصحة وغيرها

ومن أعلى مراتب هذا الباب الصبر على أذى الناس:

قال تعالى: وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ
وقال : وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ

تسلمين

بنت العين

على

الطرح

الصبر مفتاح الفجر

جزاج الله خير

ختيه بنت العين

على المعلومات القيمه

لا عدمناج

الله يعطيج العافيه اختي على هالموضوع المميز

لا عدمناج

الصغيرونه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Scroll to Top