تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » «الطيران المدني» تحقق في فرضيات تحطّم طائرة الشحن الأميركية

«الطيران المدني» تحقق في فرضيات تحطّم طائرة الشحن الأميركية 2024.

  • بواسطة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

خليجية

توصل فريق التحقيق الخاص بتحطم طائرة الشحن الأميركية (من طراز بوينغ) تحت إشراف الهيئة العامة للطيران المدني وفرق دولية أخرى، إلى فرضيات عدة للحادث، وتقدم الفريق في الكشف عن ملابسات الحادث الذي وقع مساء الثالث من سبتمبر الماضي، في منطقة غير مأهولة في دبي، وأودى بحياة طاقم الطائرة المؤلف من شخصين، ويتم العمل حالياً على فحص ما تبقى من حطام الطائرة، الذي تمّ إزالته أخيراً من موقع الحادث، وهناك بعض الأجزاء المهمة التي تتطلب اختبارات متقدمة، وتمّ حفظها في وحدة خاصة في الهيئة العامة للطيران المدني حتى اكتمال التحقيقات بشكل نهائي.
وأبرزت التحقيقات الخاصة بالحطام من موقع الحادث من قبل خبراء في الحرائق فرضيات عدة، لكنّ المزيد من التحليل الدقيق والمفصل يتم العمل عليه من قبل الهيئة الأميركية لسلامة النقل (NTSB) تحت إشراف محققي الهيئة العامة للطيران المدني في الدولة.
ومع تقدم التحقيق فإنّ أجزاء من الطائرة والشحنة قد يتم إرسالها إلى الولايات المتحدة للمزيد من التحليل لمعرفة السبب المحتمل لاحتراق الشحنة المنقولة على متن الطائرة.
وقام فريق المحققين من الهيئة العامة للطيران المدني بالتعاون مع وكالات التحقيق الدولية بالتحليل الفني المعمق لأجزاء أساسية من رحلة الطائرة، فيما ساهمت التسجيلات الرقمية للمعلومات المسترجعة من صندوقي التسجيلات الرقمية المخصصين للطائرة، بإضاءة بعض الجوانب المهمة في التحقيق.
وتركز التحقيقات بوجه خاص على كيفية إدارة طاقم الطائرة لوضعية الطوارئ التي حدثت، وأثر حريق الشحنة المنقولة والدخان في ما بعد في قدرة الطاقم على التصرف بفاعلية، ثم السيطرة على توازن الطائرة واستقرارها مع تزايد اندلاع الحريق، وارتباط ذلك بالمشكلات في أجهزة الاتصالات التي واجهها الطاقم.
وتقوم الهيئة العامة للطيران المدني في دولة الإمارات بالعمل مع عدد من الهيئات الدولية العاملة في قطاع الطيران المدني لفحص الإجراءات اللوجستية التي تمت لشحن البضاعة، والمنشأة التي خرجت منها، وفي الوقت نفسه متابعة الإجراءات الحالية المعمول بها أو الإطار الخاص بالبضائع الخطرة، والطريقة التي تم التعامل بها مع البضاعة من نقطة المغادرة والعودة في مطار دبي الدولي.
أأويعدّ هذا الأمر محور تركيز الجهود الدولية من أجل اكتساب فهم أشمل للمخاطر المرتبطة بالبضائع الخطرة من نوع خاص، والتي تحت ظروف معينة قد تشتعل وتتسبب في اندلاع حريق.

عليج السلام ورحمة ..
مشكورة شوقوووووه عـ الخبر ..
ربي يعطيج العافية ..

الشكــر لج نبوض على مرورج الغآوي
ربـي يحفظج غلآي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.