جلست تبكي وحيدا في ظلام الليل ،، فأبكيتني معك ،، حتى أسرتني في سجن الماضي ،، وجعلت منه حقيقة حتى تمثل أمامي كالوحش الكاسر الذي يريد أن يدمر حياتي …………………. إلى: متى ستظل تذكر الماضي……….
فأسمع إلى حقيقة مشاعري وهي تقووووول : هذا حال الدنيا
فإن حال الدنيا ،، كثيرة التبعات ،، كثيرة التلون ،، مزجت بالكدر ،، وخلطت بالنكد،، أراد الله لهذه الدنيا أن تكونه جامعة للضدين والنوعين والفريقين والرأيين خير و شر ،، صلاح و فساد ،، سرور و حزن ……………..
فعش واقعك ،، ولا تسرح مع الخيال ،، وحلق في عالم المثاليات ،، أقبل على دنياك كما هي ،، وطوع نفسك لمعايشتها ،، فسوف لا يصفو لك فيها صاحب ،، ولا يكمل لك فيها أمر ،،لأن الصفو والكمال والتمام ليس من شأنها ولا منصفاتها ..
تلفت يمنه ويسرة ،، فهل ترى إلا مبتلى؟؟؟ وهل تشاهد إلا منكوبا؟؟؟ في كل دار نائحة ،، وعلى كل خد دمعه …….
كم من المصائب ،، وكم من الصابرين ،، فلست أنت وحدك المصاب ،، بل مصابك أنت بالنسبة لغيرك قليل ،، كم من مريض على سريرة أعوام يئن من الألم ويصيح من السقم ،، كم من محبوس مر به سنوات ما رأى الشمس بعينيه وما عرف غير الزنزانة،، وكم من رجل و امرأة فقدا فلذات أكباد هما في معية الشباب ،، وكم من مكروب و مدين ومصاب و منكوب ،،،،،،،،
آآآآآآآن لك أن تعتز بهؤلاء ،،،، وأن تعلم علم اليقين أن الحياة سجن للمؤمن ،،ودار للأحزان والنكبات ،،، فتخلص من الماضي وعش باقي حياتك في سعادة وفرح وبهجة مع أعز الناس وأخلصهم لك ،،، وأطرد عنك كابوس الماضي ،،وعيش أحلام الحب والسروووور،،،،،،،
هذا حال الدنيا
تحياتي
for every body
تسلم على مرورك الطيب
تسلمين على مرورج الطيب
تسلم عيوني على التواصل المستمر لكتاباتي
تحياتي
على الرد