عندما تعيش في الحياة وانت على نقيضين من فكر ومجتمع فإن الشرود دون كليهما أمر يتكرر ويتكرر إلى ان ينسجم ترددك مع ايا منهما دون الآخر..فتلتحم إلى الأبد ………………………………………….. …..
وبين الأنسجام والألتحام تغدو في شرنقة الإغتراب الموجع
و في ظلال الرمانسية الحالمة وبعد الشعور بالإغتراب
اجد نفسي ابحث عن تدفق الكلمات
وبين كل تلك التلال والجبال
يجيبني صداك بأعلى النبرات
وبين كل هذه البعثرة
ابحث عن كلمات تخفي الكلمات
كلمات…………………
اكثر شفافية من الزجاج المصقول
وأطول من دموع نيل امرأة عجول
وأكبر من كلمة حب معقول
وعبر الزمن
وبعد تقلب الأربعة الفصول…………………….
وجدت في قلبي قلب مجهول
فأذن لي الفضول بالدخول
وعند الدخول
أحسست وكأنني في دجى الليل عند الحلول
كان المكان فسيح في اللاحدود
تخطلط فية الإتجاهات الأربعة
لا ابيض………. لا اسود
هناك روح واحدة في فراغ بلا لون
تلألأه رموز خاطرتي
غلبتني الدهشة ؟؟لم اعي روعة المكان
لكن ؟
وبعد كل زيارة لي فيه تتجدد روعته
وتتجدد معها
أبجديتي الحائرة في دنيا الإغتراب……………
فهي تجد فيه مالا تجده في قلبي الآخر
تجد فيه كامل نبضاته
كل نبضة تخلق لي روح حرف جديدة
تحي ذاك القلب الصغير
وعلى شفا فلبي الصغير
تتراء لي أسطورة
تعجب لها العقول
لايعيها سواي والذهول
وكلما امعنت النظر في دجى المجهول
ذاب المكان واعتصره النحول
وفي لمح البصر كأن شيء لم يكن…………………..
وكلما عاودني الشعور بالإغتراب
ظل عبق الكلمات عطرا
وصدى للذات
وألبوم ذكريات
وأنين النبضات
ففي الذاكرة ورغم الحيرة والألم
تظل مرآتي تعكس قنديل تلك اللحظات…………………
ومضة
أحيانا قد يكون الهروب أفضل وسيلة للبقاء على قيد الحياة
مهاجرة إلى الأفق ……..
تحياتي::عبير
ننتظــر يديدج …
ويعطيج مليون عافيه
ونتريا منج الزود يالغلا
مواصفات الروعة
يعيج الع ــافيهــ ع الخـاطره النايــس
مشكووووور على الرد الطيب
دمت بحفظ الرحماااااااااااان