ولا الحرمه والا الحماره 2024.

خليجية

والله اعلم

وهي تعني بأسلوب الاختيار اما المرأة او اما الحمار
وقصة المثل هذا واقعية جرت حادثتها في الثلاثينات من القرن العشرين ويرويها لنا السيد فرج بن سالم بن مقراف حيث يقول:

بينما كان أحد الرجال يسير في الطريق الواصل بين امارتي دبي و الشارقة وبصحبته زوجته وقد اركبها فوق ظهر حمار له قاصدا الشارقة، حتى صادف رجلا ضعيف البصر يسير ويتخبط في مشيه، ويتحسس الأرض بعصاة كانت معه، فقالت الزوجة لزوجها: لم لا نصحبه معنا فهو ضعيف النظر وسننال من مساعدته الأجر والثواب؟
فأجابها زوجها بقوله العور نشبة، اي ان هذا الاعور ضعيف البصر سيلتصق بنا ولن يفارقنا وسيكون حملا ثقيلا علينا لما يتوجب علينا من امساكه من يده طيلة سيرهم على الطريق وهذا سيسبب تأخرهم عن الوصول بوقت طويل.
فردت الزوجة: لا سأنزل من على ظهر الحمار وسنركبه عليه وهذا سيكفينا عناء امساك يده طيلة السير على الطريق.

وقامت الزوجة بدعوته وقالت لزوجها: اركب عمنا الشيخ على ظهر الحمار، فرد عليها بالشكر والاستحسان، وسأله الزوج عن مقصده فأجاب بأنه متوجه الى الرولة وهي المنطقة المعروفة حاليا بميدان الرولة.

اكمل الزوج و الزوجة الطريق بصحبة الرجل الاعور وما ان وصلوا الى منطقة الرولة حتى قال الزوج للعور: ها قد وصلنا الى الرولة فأنزل من على ظهر الحمار، فأجابه الاعور: ولم انزل من على ظهر حماري.
فرد الزوج بأستغراب وغضب: حمارك؟ قول ان المرة حرمتك، زوجتك؟
فرد الرجل نعم انها زوجتي انا

فتجمع الناس على صراخهم واستفسروا عن الامر فأجابهم الاعور بأن هذا الرجل يريد سلبه الحمار والزوجة.
فقام الناس بمسك الزوج وذهبوا به الى حاكم الشارقة انذاك الشيخ سلطان بن صقر القاسمي، حيث يبرز في مجلسه بقصر الحصن واستأذن عليه احد حرسه واخبره بالأمر فدعاهم للمثول بين يديه فلما سمع القضية وراى ما بها من ملابسات كون الزوجة تنكر الاعور والاعور يطلب اخقيته بالحمار والزوجة و الزوج الحقيقي كذلك يطالب بحلاله.

امر الشيخ بوضع كل واحد منهم في مخزن منفرد (المخزن هو الغرفة المبنية من الطين والحجارة).
وبعد وضعهم في غرف منفردة امر الشيخ رجاله بوقوف حارس عند كل باب الى الصباح ليسمعوا هذيانهم حيث فطن الشيخ سلطان بأن وجودهم منفردين سيدعوهم الى التكلم مع انفسهم.

وفي الصباح وبعد فروغ الشيخ من صلاة الفجر، امر الجرس الذين سهروا عند ابواب غرفهم بالحضور بصحبة اصحاب القضية، فأمر الحارس الذي سهر على باب الزوج ليقول ما سمعه طيلة سهره فأجاب: يا طويل العمر ، سمعت الرجل يقول: قلت للمرة "المرأة" العور نشبة و بلية (اي متطفل وبلاء) ما كفى العور انه اخذ الحمارة بغى المرة (اي انه لم يكتفي بالمطالبة بالحمار كملك له بل طالب بزوجته ايضا).

وأمر الحارس الذي حرس باب الزوجة فقال: سمعتها طيلة الليل تندب حظها وتقول: ليتني سمعت كلام زوجي حين قال لي بأن الاعور متطقل و بلاء والأفضل لنا ان نتركه ولا نصحبه معنا.

اما حارس باب الرجل الاعور فقال انه سمع الرجل يردد طيلة الليل بفرحة: ولا المرة ولا الحمارة.

فجرت مقولته مثلا بين الناس من طرافتها، وامر الشيخ بجلد الاعور فورا في ميدان الرولة لم اقترفه من نكران للجميل ومقابلته للأحسان بالاساءة.
(م)

خليجية

مشكوره الغاليه على القصه وعلى المعلومات المفيده وننتظر منج المزيد
يسلموو ع المروور الطيب
لاهنت

خليجية

مشكوره حبي على الموضوع

خليجية

يسلموو ع المروور الطيب نرتيي اليديد
لاهنتي
مشكوره الغاليه وننتظر منج المزيد
يسلموو ع المرور الطيب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Scroll to Top