اقضي علي الاكتئاب بالغذاء صحّي 2024.

اقضي علي الاكتئاب بالغذاء صحّي

خليجية

هل يمكن أن يكون تغيير النظام الغذائي ولقاء مزيد من الأصدقاء وتعلّم الابتسام بكل بساطة، بقدر فاعلية الدواء في معالجة الاكتئاب؟
يعاني واحد من أصل ستة منا من الاكتئاب في فترة ما من حياته، في حين يصاب عدد كبير منا بالتوتر والقلق في جميع الأوقات. لذلك لا عجب في أن الادوية المضادة للاكتئاب تكلّفنا كثيراً.
لكن هل يعتبر الدواء الخيار الأفضل لأولئك الذين يعانون من اضطرابات نفسية خفيفة؟
الإفراط في وصف الأدوية المضادة للاكتئاب شائع جداً في معظم البلدان. لكن من الممكن راهناً تقديم علاج فاعل عبر التحادث، وهذا ما يفضله المرضى. يفضّل تخصيص الدواء لمن لا نستطيع تحديد سبب شعورهم بالاكتئاب، ويعتبر عدم توازن المواد الكيماوية في الدماغ المسبب الرئيس للمشكلة.
لا يجب أن توصف الأدوية المضادة للاكتئاب لحالة الاكتئاب الطفيفة، فالتحادث هو العلاج الرئيس الذي يوصى به. مع ذلك، في ظل عدم توافر الخدمات الاستشارية بشكل دائم، يصف الأطباء الأدوية لاعتقادهم أنه ما من بديل عنها.
تغيير نمط الحياة
هل من علاجات بديلة؟ يشدد الخبراء على أن تغيير نمط الحياة يمكن أن يكون فاعلاً بقدر الدواء، من دون خطر الآثار الجانبية. قد تبدو بعض تلك الإجراءات مبسطة، لكنها تستند إلى نتائج علمية جُمعت من أنحاء العالم. مثال على ذلك، جرّب الابتسام، فهو وسيلة لخداع دماغك بأن حالته جيدة في حين أنه ليس كذلك. مثال آخر، لا ترسل رسالة إلكترونية أو رسالة نصية، بل استخدم الهاتف أو تحدث وجهاً لوجه.
يدفعنا العالم الحديث إلى العزلة، إذ من السهل قضاء ساعات، لا بل أيام، من دون التحدث إلى أي أحد، لأننا نعتمد في هذه الأيام كثيراً على الحواسيب والنصوص للتواصل في ما بيننا. لكن البشر كائنات اجتماعية، ويمكن للنقص في التواصل الاجتماعي أن يدفع بك إلى الاكتئاب.
من جهة أخرى، سمحت ثقافة المشاهير بحدوث المزيد من حالات الاكتئاب والقلق النفسي. نحن محاطون بصور عن أشخاص اصطناعيين وغالباً ما تطلق الأحكام عبر المظاهر وحدها، ومن العار ألا نرى ذكاء الناس أو شخصيتهم مباشرةً. لذلك، ينصح بالابتعاد عن المنشورات التي تتناول مواضيع المشاهير وبرامج تلفزيون الواقع التي تروّج لهذا النوع من الكمال الذي لا يمكن بلوغه.
أطعمة خاصة بالحالة النفسيّة
يمكن للكثير منا التغلب على الاكتئاب الطفيف والتقلبات المزاجية عبر تغيير عاداتنا الغذائية.
لذلك، للتمتع بصحة نفسية جيدة، يُنصح بتناول سمك السلمون أو سمك الحدوق المشوي عند الفطور لزيادة الأحماض الدهنية الأساسية المكونة من أوميغا 3 والتي تحسن على ما يفترض تدفّق المواد الكيماوية إلى الدماغ، وخفض البروتينات الحيوانية التي قد تعيق وصول الأحماض الأمينية الأساسية إلى الدماغ، والحد من تناول السكر الأبيض المكرر الذي يعيق العمل الدماغي.
يوافق الكثير من المعالجين الذين يعملون في مجال الصحة النفسية على أن العوامل الغذائية يمكن أن تؤدي دوراً بارزاً في علاج الاكتئاب، لكن يسود رأي مختلف حول مدى قوة هذا الدور. يقول البعض إن الأبحاث حول الأحماض الدهنية المكوّنة من أوميغا 3 مبهمة، إذ يعتبرون أن الطعام الذي نتناوله يؤدي دوراً مهماً في صحتنا الجسدية والنفسية، ويمكن بالتالي لتغير مستويات السكر في الدم أن يؤثر في حالتنا النفسية ومستويات النشاط لدينا، وأن يؤدي إلى شعور بالاكتئاب. لذلك، من شأن تناول الوجبات بانتظام واختيار الأطعمة التي تطلق الطاقة ببطء، كالحبوب الكاملة، أن يساعدا في موازنة مستويات السكر في الدم. قد ينعكس نقص الفيتامينات والمواد المعدنية سلباً على الصحة النفسية، لذا يجب الحرص على اتباع نظام غذائي متوازن يتضمن الكثير من الفواكه والخضار الطازجة.
مع ذلك، بلغت معدلات الاكتئاب «نسباً مرضية»، ويجدر بمؤسسات الصحة الوطنية والأفراد التدخل فوراً لتغيير الوضع. تحسنت علاجات السرطان بشكل كبير على مر السنوات الأخيرة، لكن ما زالت أمامنا أشواط لنقطعها في علاج المرض النفسي، ولإحداث تغيير جذري لا يجب وصف أدوية بطريقة عشوائية للمرضى وتركهم يتدبرون أمورهم بأنفسهم.
في حالات الاكتئاب الطفيف، لا يعتبر الدواء ضرورياً، بل يمكن أن يكون للاستشارة وتغيير نمط الحياة الأثر عينه. مع ذلك، بالنسبة إلى حالات اكتئاب أكثر خطورة، تضطلع الأدوية المضادة للاكتئاب بدور كبير.
الحل
إن كنت تمر منذ فترة طويلة بحالة نفسية سيئة، من المنطقي أن تطلب مساعدة اختصاصي، إما بالتحدث إلى طبيب عام في المقام الأول، أو بإيجاد مستشار كفوء أو معالج نفسي.
مع ذلك، هناك الكثير من الأمور التي يمكنك تجربتها أولاً. إن كنت تشعر بالحزن، إبدأ بالقيام بالأمور التي تسعدك. غالباً ما نشعر بالتعاسة لأننا لا نقوم بالأمور التي تبث فينا السعادة. هل ما زلت تحضر صفوف الرياضة التي تحبها؟ هل تلتقي بصديق مقرب على الغداء؟ هل حجزت لجلسة تدليك؟ إحرص على أن يكون لديك هدف تتطلع إليه، وسرعان ما ستلحظ تحسناً كبيراً.
10 قواعد غذائيّة
1. تناول طعامك في محيط اجتماعي: يمكن أن تزداد حدة القلق والاكتئاب عندما تنعزل. لذلك حاول أن تعد وجبات خفيفة مع آخرين عند الإمكان.
2. تناول الأطعمة العضوية: يمكن أن تحتوي المأكولات غير العضوية مواد سامة تحدث ضرراً في الجهاز العصبي وتؤدي إلى الاكتئاب.
3. إحذر المواد المضافة: تجنب تلك المواد كالأسبارتام الذي تبين ضلوعه في الاضطرابات العصبية.
4. اتبع نظاماً غذائياً متوازناً: تناول حصتك المتوازنة من البروتين والكربوهيدرات والدهون.
5. تجنب الدهون الضارة: يحتوي الدماغ على 60% من الدهون، وهي ضرورية لبنيته ووظيفته. لكن إحذر الدهون المشبعة والمهدرجة، وتناول الأطعمة التي تحتوي على دهون متعددة غير مشبعة ومفيدة، كالسمك الغني بالزيوت.
6. تجنب الكربوهيدرات الضار: إبتعد عن السكر المكرر وتناول الكربوهيدرات الكامل الحبوب المفيد.
7. تجنب البروتين الضار: خفف من تناول اللحوم الحمراء التي قد تعيق وظيفة المواد الكيماوية الأساسية في الدماغ. تتضمن البروتينات المفيدة الجوزيات غير المملحة، البذور وفول الصويا المتجبن.
8. أكثر من الفيتامينات والمواد المعدنية: تناول الكثير من الفواكه والخضار الطازجة، للحصول على المواد المغذية بشكل طبيعي.
9. غذّ دماغك: شدّد على المصادر المفيدة للمواد الكيماوية الضرورية لصحة الدماغ. من الأطعمة المساعدة السبانخ الغني بمضادات الأكسدة والتوت.
10. إشرب بكثرة: خفف من تناول الكافيين الذي يمكن أن ينعكس سلباً على حالتك النفسية، واشرب على الأقل ليترين من المياه يومياً.

يعطيك العااافيه اخوي ع المعلومات القيمه والنصاايح ’’,,

ونترقب كل يديد ومفيد من صوووبك ’’,,

دمت بحفظ الرحمن ورعايته ’’,,

^^

سلمت الانامل ع المعلومات القيمة والمفيده

يعطيك العافية ودمت بحفظ الرحمن

تقبل مروري المتواضع

تحيتي لك

بنتوه

^^

:
:

معلومهـِ رآئعهـِ

فآلأكتئآب يحيط بعض آلأنآس

عليهم بآلعمل بهذهـِ آلنصيحهـِ

جعلهـِ ربي في موآزين حسنآتك

و آشكرك على المعلومهـ ِآلقيمهـِ

:
:

الله يعافيج وشكرا لكم جميعا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.