الاستغفار مفتاح للفرج 2024.

الاستغفار مفتاح للفرج

قال الشيخ : ذكرنا أن طريقنا لرفع البلاء هو تحقيق الانتماء إلى الله ودينه وإقامة شرع الله ونهجه، ثم طاعته سبحانه وتعالى فيما أمر ونهى، ثم الصبر إذ به يكتشف يقين المسلم بوعد الله، ثم التقوى التي تختبر الإخلاص، ثم يأتي الاستغفار وهو النار التي تحرق الذنوب وتزيل عن المعدن النفيس ما لحقه من شوائب واوضار، وقد جمع الحق سبحانه وتعالى هذه المعاني في اية كريمة تقول ( فاصبر ان وعد الله حق واستغفر لذنبك وسبح بحمد ربك بالعشي والإبكار).

والتقوى مفتاح للفرج كما اخبرنا الحق سبحانه وتعالى ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا، ويرزقه من حيث لا يحتسب) كما أن الاستغفار مما قد يقع به المسلم من ذنوب مع حرصه على الا يقع فيها مفتاح للفرج، وقد قال الحق سبحانه وتعالى ( فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا. يرسل السماء عليكم مدرارا. ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهارا).

والاية الكريمة التي تتلو هذه الايات مباشرة اية تقرع الاذان والقلوب والأرواح ( ما لكم لاترجون لله وقارا)، كم نحسب حسابا للمخلوقين الضعفاء الذين لايقدرون على شيء، ولا ينفعون ولا يضرون، ولا يعطون ولا يمنعون، فالله وحده هو القادر الأوحد على الجميع، القيوم وراء مخلوقاته بإيجاده وإمداده، النافع الضار، والمعطي المانع، وما الخلق الا صور وأشباح تغطي أفعال الله وتظهر فيها ( ما لكم لاترجون لله وقارا).

عودوا إلى قصص الاقوام التي قبلنا لتروا سنن الله في خلقه، ولتروا عقاب التفريط وسوء الخاتمة لكل من ضل الطريق، هؤلاء هم الرسل الكرام يدعون الناس إلى واسع رحمة الله في الدنيا والآخرة، والناس يحرصون على القريب الفاني فيضلون ويضلون ويتخذ بعضهم بعضا اربابا ويمارسون الفواحش ما ظهر منها وما بطن وتأتي الطامات القاضيات جزاء وفاقا ( ما لكم لاترجون لله وقارا).

كم فرطنا جميعا- وانا منكم- دون ان نلوي على شيء حتى اذا ضاقت الدنيا رحنا نبحث عن مخرج، والله ما لنا مفر من الله الا إليه، ولن يكشف ما بنا الا هو، ولن نقدر حتى على الاستمرار والوجود الا ان عدنا إليه و استغفرناه عن كل ما بدر منا ( ما لكم لاترجون لله وقارا).

هذا هو الحق سبحانه وتعالى يقبل علينا بحلمه وكرمه مع كثرة اعراضنا ومعاصينا، يقابل تقصير الضعيف المحتاج بعطاء القوي الغني، عودوا إلى سكة الحق لرفع البلاء وكسب الرزق وتحقيق النصر والفوز في الدنيا قبل الاخرة، واعترفوا بما اقترفتم في حق أنفسكم من ذنوب ظلمتم بها أنفسكم حتى وصلتم إلى شفا هاوية من الفقر والفشل والهزيمة ،وهو القادر على ان يبدل أحوالنا ويفتح امامنا ابواب الغنى والنجاح والنصرة ( ما لكم لاترجون لله وقارا).

والله ان خرجنا مما نحن فيه من بلاء بالعودة إلى الله والفوز برضوانه لكان هذا البلاء من اعظم نعم الله علينا، وهذا قسم اقسمه واعنيه وأسال الله ان أكون اهلا له. وما يحزن ان الكثيرين ممن نراهم اليوم لم يدفعهم البلاء الا إلى الحيرة والشكوى، والضلال والضياع، والضجيج والعويل، دون ان يفكروا قليلا بما أوصلهم إلى ما هم فيه وبما يخرجهم منه، وأبواب الرحمة والفرج مفتوحة تسع كل اهل الأرض ( ما لكم لاترجون لله وقارا).

الاستغفار أولا وأخيرا هو مراجعة للنفس على مستوى الفرد والجماعة والأمة من اجل تصويب المسار وحسن التسديد لما ينفع الأفراد والبلاد والعباد، وكم نحن اليوم بحاجة إلى وقفات كثيرة نراجع بها أنفسنا ببصيرة من يتهم نفسه قبل غيره ويعترف بذنبه وتقصيره ويجدد العهد مع الله وهو القادر على كل شيء سبحانه.

ماهر سقا أميني

مشـــــرفنـــــا الغــــالي فـــارس ههههههههه ويـــــن ســــلامك
لا تقـــــول لي نسيـــــــت هههههههه

جــــزاك الله خيــــــر أخـــوي ع الصــــــرح القيــــــــم والجميــــــــــل
وأســـــال الله أن يغفــــر لنــــا ذنـــــوبنـــــــا أجمعيـــــــن يـــــا رب

ولا تحرمنــــــــا ن مشـــــاركـــــاتك اللي أكثــــــــر من رائــــــعة
ونــــــورت القســـــــم مشرفنـــــــــــا وإن شــــــاء الله دوووووووم

ودمـــــــــت بحفــــــظ الــــرحمن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
جزااااااااكم الله خيرا…
استغفر الله العلي العظيم من كل ذنب عظيم..واتوب اليه
اللهم اغفر لنا ولوالدينا وجميع المسلمين..آآآمين
في حفظ الرحمن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Scroll to Top