البيان
وقع تأجر مخدرات من "الجنسية الروسية" في قبضة عناصر مكافحة المخدرات بوزارة الداخلية، وهو من أكبر التجار، ومطلوب للسلطات الروسية بتهم تتعلق بتهريب المخدرات والاتجار بها .
وعبّر جهاز مكافحة المخدرات في روسيا عن شكره وتقديره لوزارة الداخلية الإماراتية للقبض على المتهم الهارب ويدعى أتوبيك جولمامادوف (Atobek Gulmamadov) وتسليمه، في ما أشادت الصحف الروسية بجهود وزارة الداخلية، وتناولت خبر قبض الجانب الإماراتي على المتهم الذي اختفى عن الأنظار ثلاث سنوات.
وذكر العقيد سعيد عبدالله السويدي، مدير عام مكافحة المخدرات الاتحادية، أنه نتيجة للتعاون والتنسيق مع جهازي مكافحة المخدرات في روسيا والولايات المتحدة الأمريكية؛ توافرت لدى الإدارة معلومات مؤكدة، تفيد بأن شبكة منظمة يديرها شخص من الجنسية الروسية يدعى "أ .غ"، تورطت في تهريب كميات كبيرة من المخدرات والمؤثرات العقلية، والاتجار بها في مدن مختلفة في روسيا، وضبطت السلطات الروسية كميات من مخدرالهيروين يزيد وزنها عن 295 كيلوجراماً وتمكنت من القبض على أعضاء الشبكة في روسيا، في ما استطاع زعيمها "أ.ع" الهرب والتواري عن الأنظار مستخدماً أربعة جوازات سفر بأسماء وبيانات وهمية مختلفة؛ عمد إلى استخدامها في تنقلاته؛ وإدارة نشاطه لتجنب القبض عليه .
وأفاد بأن تحريات سرية أجرتها إدارة الاتصال الدولي وضباط الارتباط بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات الاتحادية، بالتعاون والتنسيق مع جهاز مكافحة المخدرات الروسي، تم التوصل إلى أن المتهم الهارب تمكن من دخول دولة الإمارات منتحلاً أسماء وهمية مجهولة، وبتكثيف إجراءات البحث والتحري تم الاستدلال على الهوية التي انتحلها المتهم الهارب خلال يوم واحد من دخوله الدولة .
وأكد العقيد السويدي أن مقومات الأمن والأمان التي تتمتع بها دولة الإمارات جعلتها مقصداً للسياحة والاستثمار، وأنها لن ولم تكن ملاذاً آمناً للفارين من العدالة، وأن القيادة الأمنية في الدولة تحرص دائماً على تعزيز التعاون الدولي مع كافة الأجهزة الأمنية للمساهمة في حفظ الأمن والأمان للمجتمع الدولي .
وفي موازاة ذلك، قال المقدم أحمد عبدالعزيز؛ مدير إدارة مكافحة المخدرات بالإنابة بالقيادة العامة لشرطة الشارقة، إنه بعد التوصل إلى مقر إقامة المتهم في إمارة الشارقة، تم رصد تحركاته وحصر الأماكن والمواقع التي يتردد عليها، وبعد تحديد ساعة القبض واتخاذ كافة الإجراءات القانونية؛ تمت مداهمة المتهم وإلقاء القبض عليه وتسليمه إلى إدارة الشرطة الجنائية الدولية بالإدارة العامة للشرطة الجنائية الاتحادية لعرضه على الجهات القضائية المختصة، والتي أصدرت قرارها بتسليمه إلى السلطات الروسية.
