العلمانية وثمارها الخبيثة /الشيخ العلامة محمد أمان الجامي رحمه الله 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
إن كثير من المنتسبين إلى الإسلام كفروا بالإسلام وأعلنوا أنهم علمانيون ولعل لا يعلمون معتى العلمانية صغار طلبة العلم .
العلمانية عدم الإيمان بأي دين ، التجرد عن الدين ، كثرت العلمانية وكثيراً ماينادون مغلطة أنهم يجاهدون للإسلام وهم يقاتلون المسلمين ويقتلون ويحاولون القضاء على الإسلام لو استطاعوا لكنهم يعملون أسلوب المغالطة الجهاد في سبيل الله والدفاع عن المسلمين والدفاع عن الحرمين مغالطة ما أفضعها وما أكذبها استغلوا السذج من الشباب فصاروا يصفقون ويؤيدون العلمانيين ضد المؤمنين ، العلمانيون الذين أعلنوا عن علمانيتهم ويعتزون بعلمانيتهم ، هؤلاء أشد كفراً من اليهود والنصارى ، فإذا كان الله جعل موالاة اليهود والنصارى ومن يواليهم ويحبهم ويناصرهم أنه منهم فما بال الذين يوالون العلمانيين والماركسيين والوثنيين ، أشد لأن الله جعل لأهل الكتاب اعتبارات احتراما لكتابهم الأول وإن نسخ ، يجوز للمسلم أن يأكل من ذبيحة أهل الكتاب ( اليهود والنصارى ) ، ويجوز أن يتزوج نساءهم المحصنات من نسائهم وإن كان الأفضل عدم العدول إلى نسائهم مع وجود المؤمنات ، لكنه جائز أما المرتد وأما المجوسي وأما الوثني والهندوكي والبوذي هؤلاء جميعاً والعلمانيون من المرتدين ، العلماني مرتد لأنه كان مسلماً ثم أعتنق العلمانية ، هذه الملة الخبيثة أخبث من اليهودية والنصرانية ، مناصرة هؤلاء أشد كفراً من مناصرة اليهود والنصارى يقول الله تعالى : ( يا أيها الذين ءامنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم ( الموالاة المحبة المناصرة ، من أحب اليهود والنصارى وناصرهم وأضمر له الحب والود كأولياء الله يكفر ، لأنه لا تجتمع محبة الله ومحبة أعداء الله ، ولكن قال في الأخرين في الكفار عام : ( يا أيها الذين ءامنوا لا تتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين ( جميع الكفار كما قلت هؤلاء العلمانيين أشد كفراً من اليهودوالنصارى ، وموالاة الجميع غير جائزة ، قد تصل إلى حد الكفر ، والموالاة المناصرة ، من يناصر العلمانيين ويظاهرهم ويؤيدهم ضد المسلمين وضد المؤمنين قد والاهم ، فصار منهم ، كل من يناصر العلمانيين ويؤازرهم ويظاهرهم ضد المسلمين يخرب بيوت المسلمين وأوطانهم وليعتدوا على النسلمين قد والى هؤلاءالكفار ، فلينتبه لنفسه فكثير من المنتسبين إلى الإسلام وللأسف يسمون أنفسهم بالإسلاميين أصبحوا في هذا الوقت في تناقض شديد يتعاونون مع القوميين والشيوعيين لمناصرة العلمانيين ضد المؤمنين كما تسمعون في كثير من الأقطار مظاهرات من الذين يسّمون أنفسهم بالإسلاميين متعاونين مع القوميين والشيوعيين لمناصرة العلمانيين ضد المؤمنين هؤلاء يقعون في ورطة في إيمانهم من حيث لا يشعرون لأن محبتهم أي العلمانيين ومناصرتهم ومؤازرتهم ومعاونتهم على المؤمنين وعلى الاعتداء على المؤمنين على أرضهم وأعراضهم كفرٌ بالله . ننصح كثيراً من شبابنا في كل مكان الذين ينخدعون بالخطب الرنانة وبتلك المظاهرات وبأولئك الذين سموا أنفسهم بالإسلاميين وهم يناصرون العلمانيين ، ننصحهم بأن يتوبوا إلى الله ويرجعوا من قريب ، وإلا الموقف خطير لستم بقادرين على الجهاد كما زعمتم ، ولكن تريدون أن تجعلوا الجهاد شعاراً ترفعونه ولستم بعاملين بشيء ، ولكن تضرون إيمانكم من حيث لا تشعرون ، لذلك نصيحتنا لهؤلاء فليفهموا معنى الجهاد في سبيل الله ، الجهاد في سبيل الله أن تخرج بنفسك ومالك إن استطعت لنصرة الله ولنصرة دين الله بعد أن تفهم معنى الدين ومعنى الإسلام ، وأما على جهل وأنت غير فاهم تعلم أولاً العلم قبل القول والعمل ، حتى تعلم من المجاهد ، وأين الحق وأين الباطل وكونك تصرخ مع كل من يصرخ وأنت لا تدري أين الحق وأين الباطل وما هو ؟ وما هو الحق ؟ تشرق وتغرب وراء الناس تجري ناسياً دينك وإيمانك وموقفك بين يدي الله يوم القيامة لا تهلك أية الشاب ، ارجع وتعلم واعرف الحق من الباطل ثم جاهد في سبيل الله وبالله التوفيق .
منقول من أشرطة شرح الأصول الثلاثة للشيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله

( الاسد السلفي )

سبحان الله

الواحد ينسب نفسه لجماعه وبالأحرى لكلمة ولا يعرف معناها

وهذا أكبر خطـأ

شاكرين لك أخووووووي " الاسد السلفي "

هـ الفايده

وبارك الله فيك

**********drawGradient()

* آخــــــــــــــــر الأحـــــــــــزاااااااااااااااااااان *

بارك الله فيك
مشكوووور اخوي …
حياك الله أخوي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.