. العيد غدا" . 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه وبعد:
غدا العيد, والعيد غدا, فما معنى العيد؟ وكيف يكون العيد؟

ليس العيد لمن لبس الجديد , ولمن تفاخر بالعدد والعديد , إنما العيد لمن خاف يوم الوعيد واتقى ذا العرش المجيد.
ليس العيد نعمه ووتر , ولا مباهج فارغة ولا مظاهر وفوضى ؛ بل العيد شكر للمنعم عز وجل واعتراف بفضله,
وإظهار نعمته , والمسيرة في موكب من المؤمنين إعزازا للدين وكبتا لأعداء المسلمين .
في العيد قضايا منها :

الأكل في صباح عيد الفطر قبل الصلاة وذلك بتناول تمرات لنمتثل أمر الله في الإفطار كما امتثلناه في الصيام.
ومنها زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث, وإسعادا للفقير , وإحياء لروح التعاون والتراحم بين المسلمين وتزكية للنفس وقهرا للشح.
ومنها لبس الجديد: من الملابس والتطيب اعترافا بجميل صاحب الجميل تبارك وتعالى وتزيننا فهو سبحانه جميل يحب الجمال , ثم هو إظهار لنعمة الله عز وجل , ففي حديث حسن عنه (عليه الصلاة والسلام)أنه قال: ((أن الله يحب أن يرى اثر نعمته على عبده)) ]رواه الترمذي,وحسنه الألباني كما في المشكاة[.والعيد أن يعود بعضنا على بعض بالزيارة والسلام والصفاء والحب.
والعيد صلة الأرحام, وبر الوالدين,وعطف على الفقير,والمسكين,ورحمة الجار.
العيد عند المسلمين تتجلى فيه الأفراح الإيمانية المنضبطة بضوابط الشرع المحفوفة بسياج الأدب, ففي العيد المزح الوقور, والدعابة اللطيفة والنكتة البريئة, والبسمة الحانية, والنزهة المباحة, والقصص البديع.
العيد يوم الجوائز فمن صام وقام إيمانا واحتسابا؛ فبشراه بالجائزة الكبرى والفوز العظيم والثواب الجسيم .
ومن فجر في صيامه وتهاون في أمر ربه وتعدى حدوده فيا ندامته,
ويا أسفه , ويا حسرته .
يعود الناس من المصلى فريق مأجور مشكور. يقول الله تعالى لهم : انصرفوا مغفورا لكم فقد أرضيتموني ورضيت عنكم .
وفريق خاسر خائب يعود بالخيبة والخسران والأسف والحرمان.
مر أحد الصالحين بقوم يلهون ويلغون يوم العيد فقال لهم: إن كنتم أحسنتم في رمضان؛ فليس هذا شكر الإحسان , وإن كنتم أسأتم فما هكذا يفعل من أساء مع الرحمن.
رأى عمر بن عبد العزيز الناس يسرعون على جمالهم وخيولهم من عرفات مع الغروب, فقال: ليس السابق اليوم من سبق جواده أو بعيره , ولكن السابق من غفر ذنبه.
يا أيها المسلم تفكر فيمن صلى معك الأعياد الماضية من الآباء والأجداد والأحباب والأصحاب, أين هم ؟ أين ذهبوا؟ وأين ارتحلوا؟
غدا تنال الجائزة , وغدا توفى أجرك مكتوبا في سجلات الأعمال فاحرص أن يكتب فيه خير , وانتظر عيدك الأكبر يوم تفوز إن شاء الله برضى الله وعفو الله.
(ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم, وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم).

للشيخ الدكتور عائض القرني

اسمحولي مال اب سرعة 🙂

حقوق الطبع محفوظة لـ خيماوي_779 ــــ

عيدكم امبارك وكل سنة وانتوا اب ألف خير وسعادة

كل عام وانت بخير

ومشكور عالموضوع والخبر أخويه خيماوي

وسوري عالتاخير في الرد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته……….

تسلم اخوي خيماوي على هالموضوع الحلوووو…….

وكل عام وانته بصحة وبسلامة…….

وينعاد على الأمة الإسلامية بالخير والبركة……….

🙂

وكل عام وانته بخير

شكرا

وانتوا ابخير وعافية

والعفو من الجميع

.

العيد غدا … لا تقول عيل أنا عيدت قبل الناس :icon_chee

تسلم خيماوي ع الموضوع المميز

وعائض القرني مبدع في كتاباته

نتريا يديدك من الكاتب

ان شاء الله 🙂

حاظرين اوخيتي

في حياتنا الكثير من الإحتمالات الممكن حدوثها..

لا تنصدم..عند لحظه حدوثها.. بل تمالك نفسك..

ولاتسقط إلا واقفاً!!

..°ˆ~*¤®§(*..إحتمال..*)§®¤*~ˆ°..

أن يغرس أحدهم شوكا في جسدك، وأن يغرس أنيابه في قلبك..

محتمل جداً.. أن يضحك آخرون لأنك تبكي!! فترى دنياك شديدة القسوة..

محتمل جداً.. أن يهاجمك عدوٌ بأنياب ضاربه في لحظة مباغتة!! فترى عالمكَ

غابة متوحشة..

.. من الطبيعي..أن تسأل نفسك : ماذا فعلت مع هؤلاء ؟؟

.. الإجابة معروفة..لم أكن سوى إنساااااااااااااااناً طيباً واضحاً بسيطاً..

..النتيجة..تحتار في واقعك الغريب !!

..°ˆ~*¤®§(*تتسائل..*)§®¤*~ˆ°..

هل تنتظر أم تبادر بالإنتقام؟

أم تكتفي بالكراهية والحقد على منابع الأذى؟

كيف تقاوم الشر وتحارب الكراهيه ؟

كيف وسلاحك الحب والنقاء والبراءة!!

البقاء للأقوى أم للأصلح؟؟ .. أم للأكثر طيبة ونقاء ؟؟

..تستخلص أنه..

لاتوجد قاعده لذلك!!

..ولكـــــــن..قف!!

.. في كل الاحيان..تحسس قلبك كل يوم ..

لا تترك عليه أي ذرات سوداء بفعل الأحقاد المدمره ,

حافظ عليه نظيفا بريئا….يعلمنا البعض أحيانا الكراهيه

وحب الإنتقام فنصبح صورة طبق الأصل منهم! وحين نحاول

العوده كما كنا نفشل .. ونكتشف وموت الجمال فينا بأيدينا !!

ˆ~*¤®§(*دائماً..*)§®¤*~ˆ

إذا كان في حياتك نموذج قبيح للبشر ..حاول هجر أوكار

القبح وأبحث عن الجمال .. فمجرد التفكيرفيما تكره يسجل

لك أعلى معدل للخساره .. وأنت أكبر من هؤلاء الصغار!!

وقلبك الكبير أكبر وأكبر وربك سينصرك ويحميك

فقط ثق بالله تعالى.. ثم ثق في نفسك..

ثم في الخير والحب والحياه ..

محتمل جداً .. أن تضيع الحقيقه وسط الزحام وتجد ألف شاهد

على أنك لست إنساناً ولست مجتهداً ولست مستحقا من الحياة

سوى التجاهل !! تحاول أن تقسم أنا بريء .. أنا إنسااااااان ..

مكافح .. مثابر سيغلق الكثيرون عيونهم وقلوبهم وآذانهم

ستعلق أقوالك في مشنقة الزيف ماذا تفعل إن ضاع حظك و حقك؟

و كيانك؟ و اجتهادك؟

°ˆ~*¤®§(*..تذكـــر..*)§®¤*~ˆ°

أن للكون رباً لا تأخذه سِنة ولا نوم..

يراك من حيث لا تراه..

يعلم بخفايا النفوس..

يجيب دعوة المضطرإذا دعاه..

ودعوة المظلوم متى لجأ إليه..

°ˆ~*¤®§(*..إعلـــــم..*)§®¤*~ˆ°

أنك أقوى من الجميع مادام الله معك قل يارب.. بصدق

وستأتيك البراءة وثق بأن القوة من القوي العـــــزيـــــز

وستظهــر شمس الحقيقة..ولو بعد حين..أجل.. ولو بعد حين

محتمل جداً .. أن تخدع في الحب فتحب من لا يستحق حبك

أو يتسلى بأجمل مشاعرك..

أو يلهو بأصدق نبضاتك أوينتقم من أحداث الأيام..بك !!

محتمل جداً أن تصدم بهذه الحقيقة بعدأعوام أو ثقة عمر بأكمله

°ˆ~*¤®§(*يحــدث..*)§®¤*~ˆ°

زلزال في قلبك وعقلك وكيانك .. تفاجأ بحريق

يلتهم أطراف ثوبك وأعماق قلبك

إنـــها..

الحقيقة المرة وللأسف الشديد !!!!

قل لنفسك : من فينا المخطىء .. من فينا الظالم ؟

فإن لم تكن ظالماً .. ولكن فقط مخدوعاً!!!

فمن حقك أن تبكي قليلاً .. من جراء مرارة الخديعه ..

ثم أبحث في الحياه .. ستجد المخلصين كثيرين والأوفياء

كذلك والحب يبقى في النفوس الجميله ويضيع من النفوس

الرديئه فهل نحزن على شيء رديء؟؟

منقوول

تسلم على الموضوع الاكثر من رائع…

يعطيك العافيه اخوي…

ما قصرت

مشكووووووووور أخوي ع الموضوع الحلو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.