:: المهر :: 2024.

..:: المهر::..

تعريف المهر:في اللغة صداق المرأة، وهو مايدفعه الزوج لزوجته من المال عند زواجه بها.


المهر عند الفقهاء:

اسم لما تستحقه المرأة بعقد النكاح أو الوطء، وهذا المهر له أسماءعدة في الشرع منها الصداق، النحلة، العطية، والعقر، والصدقة، والفريضة، والأجر،والعلائق، والحياء.

قال تعالى: { وآتوا النساء صدقاتهن نحلة }

وقال تعالى: {فآتوهن أجورهن فريضة}

وحديث المرأة التي وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم ولم يرد الزواجمنها ثم زوجها ممن حضر بإذنها وقال له: “التمس ولو خاتما من حديد


مقدار المهر:

إن الشريعة السمحاء لمتجعل حدا لقلة المهر أو كثرته، فإن الناس يختلفون، فمنهم الفقير، ومنهم الغني. فتركتالشريعة تحديده ليعطي كل واحد كل قدر استطاعته وحالته، فإنه لم يرد فيه تحديد لا فيالقرآن ولا في السنة.
ولكن المهر يجب أن يكون له قيمة بشرط رضى المتعاقدينعليه سواء أكان دفعة واحدة أو أقساطا
و هذه المهور قد فرضها الله لهن، فلا يجوزأن يطمع فيها طامع أو يحتال والأحاديث النبوية التي تحث على عدم المغالاة في المهر عديدة منها : ما روي عن عائشة رضيالله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “إن أعظم النكاح بركة أيسره مؤونة
وقال عليه الصلاة والسلام: “خير الصداق أيسره ” .
وقال عليهالصلاة والسلام: “إن من يمن المرأة تيسير خطبتها وتيسير صداقها وتيسير رحمها” .

وقال أبو سلمة: سئلت عائشة كم كان صداق رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: كان صداقه لأزواجه اثنتى عشرة أوقية ونشان قالت: أتدري ماالنش؟ قلت لا. قالت: نصف أوقية فتلك خمسمائة درهم
وقد ذهب الشافعي وأحمد: إلى أنه لا حد لأقل المهر، فكل مال يصلحأن يكون مهرا وإن قل.

أما كثرة المهر كما نرى في زماننا اليوم فمكروه، فقديدفع الخطيب الآلاف من الريالات، غير الأشياء الأخرى التي لا يقدر الزوج على دفعهاحتى نجد أن أبواب الزواج أغلقت في وجه الشباب بسبب غلاء المهور. ولهذا السبب ينحرفالشباب إلى طريق المحرمات لا سيما في هذا الزمان الذي نرى وسائل الإعلام من تلفازوإذاعة وصحافة وغيرها تنشر صور الخلاعة والأفلام وتبرج النساء في الطرقات وهن فيزينتهن.

فيا أيها الآباء يسروا المهور، ولا تعسروا، وكلما كان المهر يسيراكان الزواج بركة وسعادة.

وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: “لا تغلوا فيصداق النساء، فإنها لو كانت مكرمة في الدنيا أو تقوى في الآخرة كان أولاكم بها رسولالله صلى الله عليه وسلم“.

ما أصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة مننسائه ولا صدقت امرأة من بناته أكثر من اثنتى عشرة أوقية.

يقول الإمامالشافعي- رحمه الله-: والقصد في المهر أحب إلينا وأستحب أن لا يزيد في المهر على ماأصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه وبناته وذلك خمسمائة درهم. يقول شيخالإسلام ابن تيمية- رحمه الله-: فمن دعته نفسه إلى أن يزيد صداق ابنته على صداقبنات رسول الله اللواتي هن خير خلق الله في كل فضيلة، وهن أفضل نساء العالمين في كلصفة فهو جاهل أحمق وكذلك صداق أمهات المؤمنين. وهذا مع القدرة واليسار، فأما الفقيرونحوه فلا ينبغي له أن يصدق المرأة إلا ما يقدر على وفائه من غير مشقة.

كتبه /أحمد بن عبدالعزيز الحصين بتصرف

مشكورة اختي على الموضوع المهم ……. عندي مداخلة :

في بعض الشباب الي يتزوجون وحدة مهرها رخيص يعتبرونها رخيصة ومالها كرامة .

ان شاء الله يتفاعل كل الاعضاء مع هذا الموضوع المهم جدا .

انا هب وياج ختيه السعمرانه بالعكس الشاب يحترم اكثر الحرمة اللي تقدره وتحس به بعدين لو طلبت مهر غالي شي اكيد ان الشاب راح يدين ويحطي على عمره ديون الها اول ومالها تالي يعني هي في النهاية راح تعاني بعد الزوااااااااااااااج
(مجرد راي)
وانا رايي من راي اختي ” بنوتة “

هالايام محد يقدر يعرس علشان المهر غالي, وحتى اللي بيدبر الفلوس اكيد بيكون مدينها او متسلفها

وبيكون مديون ولازم يدفع اللي عليه وهو معاشه ع قد حاله….

انا بعد ياج يا بنوتة ولكن بعد يعني البنت ما تطلب مهر لا غالي ولا رخيص يعني شيء معقول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Scroll to Top