فَأيْنَ هُوَ يَ تُرَى ؟ 2024.

.
.
.

ملل يغزوا المكآن , وهدوء قآتل يعم ارجآء الغرفة ,
برآد ترجف له الأضلع , وكأنني أجلس في ثلآجة اموآت ,
فِ الزآوية , اجلس وامامي جدرآن ملونه بألوآن الزهور ,
ولكنني أراهآ بلآ ألوآن , مَ الذي حدث ؟
امْتُصّت ألوآنها فجْجأه , وشَحُبَ منظرهآ المزدهر ,
وكأن اللون [ الأسود ] إنقض عليهآ بلآ رحمه..
اهذآ شعور..؟ , أم انه خيآل يخيل لي..؟!
أم انهآ نفسي التي مُلِئت بسيلٍ من الهم الجاري ,
فارْتُجَّتْ اطرافها وبدأت بالتقلب..
اشعر بشيء من الحزن , شيء من..من الحنين كمآ يسمى ,
شيء من الشوق الفآئض , شيء من الإفتقآد المؤلم ,
افقتد احداً , بل احِن لشخصٍ مَآ , لا اعلم حقاً , لربما كان شوقاً مَلَئ روحي ,
نعم إنه الشوق..!
اشتاق له , ويزيد بي شوقي يوماً بعد يوم ..
اشتآق له , ذآك الذي كآن يقدم لي جُرَعاً مِن نثره , حتى أثمل بـ حروفه ومعآنيهآ ,
اشتآق له , ذآك الذي إحتًل قلبي , واستعمر أراضيه ,
اشتآق له , ذاك الذي مَلك احاسيسي , وإعتقل مشآعري ,
اشتآق له , احِن للقيآه , اتوق لرؤيته , للإطمأنآن عليه ,
للمعرفة عنه , مَ إذا كان على مَ يرآم , ام انه وآجه شيءً لآ يذكر ,
افتقده..افتقده بقسسْوه , نعم , افتقده..!
.
.
.

فأين هو يَ ترى..؟
أين..؟

.
.
.

مِمَآ خَطه قَلمِي لِهذآ اليوم..
أتمنى نثري عيبكم..
ولا تنسوني من ردودكم الغآوية..
تحيآتي:
ح‘ـبك سر شقآيآ..