مليت من الحزن تبغي تفرح تعال ويا شاهد اشهد 2024.

اخواني واخواتي أعضاء مدونة وحش رأس الخيمة..
اليوم حابه اغير اشوي من الروتين الخاص بالمواضيع واتكلم بموضوع بعيد نوعاً ما ..
ويمكن خطر ببالي هالموضوع بسبب وضع بعض الاصدقاء حولي ..
وهو موضوع يتكلم عن الفرحه ومدى امكانية الانسان بأن يجد الكثير والكثير من السعاده
وللعلم انا استطلعت ببعض كلامي من مقال قرأته قبل مده للكاتب ” هشام عبده هشام “
كان عنوان مقاله .. الخوف من الفرحه .. وانا احببت ان اتكلم عن موضوعه ..
لكن بكلماتي أنا وبأسلوبي أنا ..

مشهد معبر ..!

قلت : مليت من دنياي صارت حياتي كلها حزن ..!
قال : هي انتي تاركه لنا مجال نسعدك ونطلعك من جوك ..
قلت : هو لو الزمان يقدر يغير الزمان كنت تغيرت ..
قال : لا تخافي على الزمان اهم شي صحتك ..
قلت : بحاول اترك مجال للفرح .. يمكن افرح في يوم ..

الفرحه .. لا تولد في الأعماق من ” فراغ ” ..
ذلك أن “الفرحه” ميلاد جديد .. وعمر .. يندر ان يتكرر ..
الفرحه .. دنيا مفتوحة.. قد يتوه فيها البعض .. وقد يكتشف نفسه من خلالها ..
وقد يفقد ” عقله” .. في وقت من الأوقات ..
والذين لم يتعودوا على “الفرحه” يتعرضون للصدمة .. بها ..والغرق فيها ..
الفرحه إذن .. هي الزمان والمكان .. هي ” الجراح ” و ” البلسم ” ..
هي الأمل الذي يملأ صدور ” الحيارى ” بالراحة ” أو الخوف ” الذي يملأ أفكار النفس ..
وعندما لا تكون مهيأً لاستقبال الفرحة .. فأن توازنك يختل .. وحياتك تضطرب رأساً على عقب ..
ولسانك ينعقد ونبضك يتسارع بشكل غير عادي ..
والنتيجه هي : أن الفرحة تتحول إلى مأساة في بعض الأحيان والسعادة تنقلب الى ” مأتم ” ..
ذلك أن التعساء .. يتعايشون مع ” الألم ” .. ولا يتركون مساحات كافية في أعماقهم لستقبال
تباشير السعاده .. ولذلك فأنهم يهربون من الفرحه .. لأنهم يخافون منها ..
يخافون منها لأنهم يشعرون بإن العيش فيها .. قد يقلب كيانهم .. ويبدل مسار حياتهم ..
ويتعسهم أكثر مما هم فيه ..
ويخافون عليها .. لأنهم يحسبون اللحظه بألف عام .. ذلك أن الفرحة قصيرة العمر ..
وعندما تنتهي .. وتتلاشى من أعماق الإنسان .. تترك آثاراً عميقة .. وأزليه ..

فأنت بدون لحظات ” الفرح ” تعيش حياتك العاديه .. بكل ما فيها من تعاسه ..
وتألف هذا النوع من الحياة .. وقد لا ترتاح لغيره .. وعندما يتاح لك ان تعيش شريحة سعاده
ترتبك .. وتتردد وتعتبرها مغامره .. وتشعر بأن كل ما فيك ” يعرق ” ..
ذلك أن الخوف من الفرحه كالخوف عليها .. لأنك عندما تعتاد حياتك ” الشقيه ” .. انما تعتاد
على الكفاف من الحياه .. وحين تدخل تجربة جديده وتعتاد عليها .. فأن من الصعب أن تعود
الى حياتك السابقه .. وبذلك تختل جميع موازينك .. وتفقد حاسة الحياة المتميزة .. وتتصرف
كأي ” مخبول ” .. في الدنيا .

قبل ان يجف القلم :

دع مساحه في حياتك للسعاده .. سيأتي يوم وتصبح سعيداً ..!

وتقبلوووو فائق احترامي
روووووفي

اقتباس اخواني واخواتي أعضاء منتديات ولد العين.. اليوم حابه اغير اشوي من الروتين الخاص بالمواضيع واتكلم بموضوع بعيد نوعاً ما .. ويمكن خطر ببالي هالموضوع بسبب وضع بعض الاصدقاء حولي .. وهو موضوع يتكلم عن الفرحه ومدى امكانية الانسان بأن يجد الكثير والكثير من السعاده وللعلم انا استطلعت ببعض كلامي من مقال قرأته قبل مده للكاتب ” هشام عبده هشام “ كان عنوان مقاله .. الخوف من الفرحه .. وانا احببت ان اتكلم عن موضوعه .. لكن بكلماتي أنا وبأسلوبي أنا ..

واتريا جديدك .. في أمان الله