مهندس يسبّ طليقته برسائل قصيرة
المصدر: بشاير المطيري ــ دبي
تنظر محكمة الجنح والمخالفات في دبي قضية سبّ مهندس كيميائي طليقته البريطانية عبر رسائل نصيّة قصيرة، برّرها المتهم بأنه «تعرض للاستفزاز منها فعبّر لها عن غضبه بالرسائل»، وحدد القاضي موعداً للحكم فيها الأسبوع المقبل.
وكانت المجني عليها (38 عاماً) فتحت بلاغاً في الشرطة ضدّ طليقها (جنوب إفريقي) الذي أرسل إليها رسائل نصيّة قصيرة تتضمن عبارات تخدش شرفها في 17 يناير الماضي، وعليه أحالته النيابة العامة إلى المحكمة بتهمة جنحة السب التي تعتبر من الجرائم الواقعة على السمعة.
وقالت المجني عليها (أ.د) تعمل ضابطة توظيف في مستشفى الشارقة التعليمي، أنها «على خلاف مع طليقها وسبق أن فتحت له بلاغاً جنائياً بتهمة السب».
وأفاد رقيب من الشرطة بأن «المجني عليها أبلغته عند ورود البلاغ أن طليقها أرسل إليها رسالة نصيّة عبر الهاتف الجوال يسبّها فيها، وسب المحامي الذي يترافع عنها في المحكمة لفتح بلاغ جنائي آخر ضده كونه يشكل خطراً عليها، بتهديدها عبر الرسائل النصية».
وعند استجواب المتهم (40 عاماً) في تحقيقات النيابة العامة قال «وجهت إليها الشتائم لأنها لا تهتم بابنتنا الوحيدة البالغة من العمر خمس سنوات، فهي تهتم بحياتها الشخصية وتقضي أوقاتها في شرب الخمر».
وأضاف المتهم الذي تزوج بالمجني عليها في 2024 وانفصلا في 2024 «كنت أسبّها لأعبر لها عن غضبي من تصرفاتها وعدم اهتمامها بابنتنا»، واعترف بأن لديه سوابق من تلك الأفعال معها.
وقال دفاع المتهم المحامي عبدالله آل علي في مذكرة الدفاع التي قدمها إلى المحكمة إن «المدعية بالحق المدني حصلت على حق حضانة الابنة، وبحسب القرار الذي أصدرته المحكمة فإن لموكله حق الرؤية والاتصال بابنته هاتفياً».
وأشار إلى أن طليقته أساءت الحق ومنعته من الاتصال، فهي أحياناً تغلق هاتفها المحمول، وأحياناً تتذرع بحجج واهية لتمنـعه من التحدث مع ابنته، وأحـياناً أخرى يجيب أصدقاؤها على الهاتف، ما جعل المتهم في حالة استفزاز جراء سوء معاملتها له، فقد وضعته تحت ضغط نفسي وعصبي شديدين، فبدر منه ذلك السلوك والتصرف.
وطلب المحامي من المحكمة براءة المتهم ورفض الدعوى المدنية.