تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » «موجير الدين» يدفع حريته ثمناً لعلاج والده

«موجير الدين» يدفع حريته ثمناً لعلاج والده 2024.

خليجية

قال السجين بلال الدين موجير الدين، (42 عاماً)، بنغالي الجنسية، إنه جاء إلى الإمارات سعياً وراء الرزق، ومساعدة أسرته الفقيرة، وعمل نجاراً في مؤسسة حكومية في مدينة العين، وظل يواظب على مساعدة أسرته بمبالغ مالية شهرياً، كونه المعيل الوحيد لهم، ولم يفكر في الزواج، وكان يأمل في توظيف أشقائه في بلده بنغلاديش والوصول بأسرته إلى بر الأمان.
وتابع موجير الدين من داخل محبسه، أنه تحمل قسوة الحياة بصبر ورضا، ولم يتبرم يوماً من الفقر الذي يعيشه، وفي عام 2024 تدهورت الحالة الصحية لوالده، ما وضعه في موقف صعب، بسبب عدم قدرته على مواجهة التزامات أسرته المالية، وكلفة علاج والده المريض بالقلب.

وأضاف «لم احتمل رؤية والدي يتألم من شدة المرض، فاضطررت الى الاقتراض من أصدقاء بنغاليين من أجل علاج والدي، واستكمال رسالتي حيال الأسرة، واستمر علاج والدي كثيراً، حتى وصلت الديون إلى 95 ألفاً و450 درهماً، ووقفت عاجزاً عن السداد».
وذكر موجير الدين أن أصدقاءه البنغاليين طالبوه بسداد الديون المتراكمة عليه، فحاول إقناعهم بأنه يسعى إلى تحسين دخله، وطالبهم بتقدير وضعه الصعب، والصبر عليه حتى يتمكن من رد الأموال إليهم، لكنهم رفضوا منحه مهلة جديدة، وهددوه بوضعه في السجن إذا لم يسدد لهم أموالهم، وتالياً نفذوا تهديدهم، وقدموا ضده بلاغات في عام ،2006 وانتهي به المطاف داخل السجن، وعندما علم والده بالأمر ساءت حالته الصحية وتوفي من الحزن.

ناشد موجير الدين أهل الخير مساعدته على سداد ديونه البالغة 95 ألفاً و450 درهماً، متابعاً أنه اضطر إلى اقتراضها لعلاج والده الذي كان مريضاً بالقلب، مؤكداً عدم ندمه على الاستدانة من أجل إنقاذ حياة والده، لكنه حزين على معاناة أفراد عائلته بسبب الفقر المدقع الذي يعيشونه منذ دخوله السجن.

وقال إنه قابع في سجن العين منذ عام ،2006 ولم يقو على سداد المبلغ الذي اقترضه على دفعات من ثلاثة أصدقاء بنغاليين، كانوا على علم بظروف والده الصحية، مشيراً إلى أنه يثق برحمة الله، ويأمل مساعدة أهل الخير لتجاوز محنته، قائلاً «أنا لست مجرماً إنما ابن أدى واجبه مع أفراد أسرته ووالده»، مشيراً الى أن وجوده لمدة خمس سنوات في السجن أتاح له حفظ أجزاء من القرآن، والتزم بأداء الصلاة في وقتها ورفع الأذان. واعتبر موجير الدين مبادرة «صندوق الفرج» التي أطلقتها وزارة الداخلية، لمساعدة السجناء المعسرين، خطوة جيدة تؤكد انسانية جميع أفرد المجتمع الإماراتي، ورغبتهم في تقديم العون الإنساني للقابعين في السجون، وتؤكد روح التكافل بين أفراد المجتمع. وأوضح أنه في حال الإفراج عنه سيعود إلى بلده، ويبدأ حياة جديدة خالية من المشكلات والديون.

خليجية
احليله الله يفرج كربته ياااا رب
وإن شاء الله ايادي الخيير ما بتقصر

الله يرزقه مثل ما كانت نتيته طيبة

يااا دنيااااا
ناس يتسلفون عشان يسافرون شرق وغرب
وناس يتسلفون عشان ينقذون ارواح

يعطيج العافية

يسلمو ع الخبر

ونتريا اليديد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.