تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » هل أنت تحب النبي صلى الله عليه وسلم

هل أنت تحب النبي صلى الله عليه وسلم 2024.

هل أنت تحب النبي صلى الله عليه وسلم

ففي الصحيحين عن أنس رض الله عنه قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله متى الساعة قال (وماذا أعدت لها ) قال ما أعدت لها كثير عمل إلا أنني أحب الله ورسوله قال النبي صلى الله عليه وسلم ( المرء مع من أحب ) يقول أنس فما فرحنا بشي كفرحنا بقول النبي صلى الله عليه وسلم ( المرء مع من أحب ) ثم قال وأنا أحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر وأرجوا الله أن أحشر معهم وإن لم أعمل بمثل أعمالهم

ولكن السؤال:هل أنت تحب رسول الله صلى الله عليه وسلم حقا فتنعم بهذه الكلمة (المرء مع من أحب ) أم لا؟
قبل التسرع في الإجابة ينبغي أن تسأل عن علامات المحبة . ماهي العلامات التي تنبغي أن تكون فيّ حتى أكون محب للنبي صلى الله عليه وسلم حقا لا إدعاءً ؟
الجواب أن هذه العلامات كثيرة ولكن سأذكر بعضها ؛ ولكن قبل أن أذكرها ينبغي أن تعلم أن هذه العلامات ليست لأحكم عليك أو لتحكم أنت على وإنما ليحكم كل منا على نفسه ويطالب بها نفسه؛ فكلنا يدعي حب النبي صلى الله عليه وسلم ولكن من الصادق منا ومن الكاذب ؟ نسأل الله أن نكون من الصادقين

العلامة الأولى :- طاعته فيما أمر والانتهاء عما نهى عنه وزجر

قال تعالى: (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم ) وفى البخاري عن ابي هريرة رضي الله عنه قال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى قالوا ومن يأبى يا رسول الله قال من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى)
فعلامة المحبة أن تطيع أمره وتجتنب نهيه

تعصى الإله وأنت تزعم حـبــه *** هذا لعمري فى القياس شنيع
لو كنت صادقا في حبه لأطعته *** إن المــحب لمن يحـب مطيـع

وها أنا أذكر لك بعض الأوامر لتطالب نفسك أيها المحب لله ورسوله بفعل هذه الأوامر التي أمرك بها الله عز وجل وأمرك بها النبي صلى الله عليه وسلم
أمرك حبيبك بأن تغض بصرك فلا تنظر إلى المتبرجات ولا إلى المسلسلات والأفلام فهل نفذت ما أمرك به حبيبك أيها المحب ؟
أمرك ايتها المحبة بالحجاب فهل ارتديته ؟
أمرنا نترك الغيبة والنميمة فهل تركتها ؟
أمرنا ببر الوالدين وصله الرحم والإحسان إلى الجار
أمرنا أمراً مهماً وهو صلاة الفجر فهل تؤديها في وقتها أيها المحب وأنت أيتها المحبة

العلامة الثانية الغيرة :-

إن أي محب يغار على محبوبه وله؛ فينبغي أيها المحب لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم أن تغار إذا انتهكت حرمات الله
انظر إلى اليهود حين استولوا على القدس في عام 1967 عبروا عن فرحهم وخرجوا في مظاهرات عارمة وصاحوا قائلين (محمد مات مات خلف بنات ) إن هذه الكلمات ينبغي أن تفجر في قلب كل محب لهذا الرسول الأمين صلى الله عليه وسلم نار الغيرة عليه وله ليقوم ويصرخ ويقول لهؤلاء الكلاب – اليهود- محمد لم يمت ولم يخلف بنات ، بل خلف وراءه رجالا يحملون هَم هذا الدين ويضحون من أجله بالغالي والنفيس.
ولكن مجرد صرختك لن تصل إلى هؤلاء الكلاب – اليهود – وإنما يصل إليهم فعلك.

وينبغي أن يسألني كل من احترق قلبه وثارت فيه الغيرة ماذا أصنع وماذا عليّ ؟
وأجيبك : إنهما أمران

الأول إصلاح نفسك فإنه بصلاحك يفسد على هؤلاء كثيراً من خططهم التي يخططونها لإفساد شباب المسلمين فلقد قال شيطانهم الأكبر صموئيل زويمر رئيس جمعيات التبشير في مؤتمر القدس للمبشرين عام 1935( إن مهمة التبشير التي ندبتكم الدولة المسيحية للقيام بها في البلاد المحمدية ليست هي إدخال المسلمين في المسيحية فإن هذا هداية لهم وتكريم !! إن مهمتكم أن تخرجوا المسلم من الإسلام ليصبح مخلوقاً لا صلة له بالله ——) فأرجوا من الله أن تعي هذه الكلمات وأن تخيب آمالهم ،وأرجوا أن تحافظ على الصلاة في المسجد وبالذات صلاة الفجر وأنقل كلام ذلك اليهودي وهو يقول ( لن تستطيعوا أن تغلبوننا حتى يكون عدد المصلين في صلاة الفجر كعددهم في صلاة الجمعة ) فأنت واحد من هذا العدد
وأرجوا منكِ أيتها المحبة أن ترتدي الخمار فإنه يقذف في قلوب الأعداء الخوف وفوق ذلك فإنه يرضي ربك وهذه هي الغاية

الثاني إصلاح غيرك –أصحابك – إخواتك – جيرانك – أهلك ……………..
وكيف ذلك ؟ أريد أن أبذل ولا أدرى ماذا أفعل ؟ أذكر لك بعض الوسائل الدعوية تفعلها مع كلامك لهم ونصحك إياهم
1- توزيع الشرائط الإسلامية : ولو أن تخصص من مالك كل شهر ثمن شريط واحد تهديه لأحد الناس وقل له إن سمعته فأهديه لغيرك وهكذا
2- توزيع الكتيبات الإسلامية . كتيب واحد كل شهر على الأقل
3- تعليق بعض الورقات على باب العمارة التي تسكن فيها تتكلم عن حرمه ترك الصلاة أو حرمة التبرج أو عن حق النبي صلى الله عليه وسلم على أمته أو……….
4- عمل لقاء إسبوعي مع أهل بيتك أو مع أصدقائك تسمعوا فيه شريطاً أو تقرأوا فيه القران أو ….
5- نشر هذه الورقة وأمثالها
6- أن تقوم بالليل لتدعوا لهذه الأمة أن يحفظها الله وأن يحفظ لنا مشايخنا وعلماءنا
7- دعوة الآخرين لمجالس العلم في المساجد وعلى شبكة الإنترنت
8- أن تدعوا لمن تدعوه وتنصحه أن يهديه الله
9- وأخيراً هل جلست مع أمك أو أباك تكلمهم في أمر الدين !!

هم يقولون فماذا تقول أنت

يقول روبرت ماكس أحد أعمدة التنصير ( لن يتوقف سعينا نحوا تنصير المسلمين حتى يرتفع الصليب فى مكة ويقام قداس الأحد في المدينة )فماذا تقول أنت !؟

العلامة الثالثة مطالعة أخباره ودراسة سيرته في كل وقت
فإن من يحب أحد يريد أن يعرف عنه كل شيء فماذا تعرف أنت عن حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم
من أجمل الكتب في السيرة : الرحيق المختوم – وقفات تربوية في السيرة النبوية

اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد

جزاك الله خير على الموضوع القيم

الخاااااال وييييييين سلاااامك وكم مرة نقووول لك بارك الله فيك

و فعلا موضوع مميز

وأيضا احذرووو من هذه الفتوى إليـــــكم مــــا يلـــــي :

السؤااااااااال :

هــــــــــــــــــــــل تحب النبي الكريم؟؟
.
1*** هل رأيت الرسول عليه الصلاة والسلام في المنام؟؟

2*** هل تصلي الصلوات الخمس في أوقاتها؟؟

3***هل تنام على جانبك الأيمن؟؟

4***هل تصوم الإثنين والخميس أو أحدهما؟؟

5***هل تصلي على النبي الكريم ولو10 مرات؟؟

6***هل تصلي الفجر في وقته؟؟

7***هل تحرص على صلاة الوتر كل ليلة قبل النوم؟؟

8***هل تسأل الله في الدعاء أن يجعلك مع النبي في الفردوس؟؟

9***هل تقرأ كتابا للسيرة ولو مرة كل أسبوع؟؟

10***هل تحرص على صلاة السنة؟؟

11***هل تصلي ركعتي قيام الليل ولو مرة كل أسبوع؟؟

12***هل تردد أكار الصباح والمساء وأدعية لبس الثوب وغيرها؟؟
.

النــــــتـــــــــــاائــــج لكل إجابة

= دائما (3نقاط)

=غالبا (نقطتين)

= أحيانا(نقطة)

=نادرا(صفر)

% إذا كان مجموع نقاطك مابين 33و45
.
بشراك.أنت تحب الرسول صلى الله عليه وسلم وتتبع سنته فهنيئا لك بصبحته

%إذا كان مجموع نقاطك مابين 20و33
.
أنت لازلت تبحث عن طريق محبته ، تتمنى أن تكون من المحبين لكنك تتعثر

قليلا ، جدد عزمك ولا تقلق أنت لست بعيدا عن صحبته

%إذا كان مجموع نقاطك أقل من 20
.
أنت لم تجد الطريق إليه بعد ، فإنتبه واستيقض وابحث عن الطريق .

الفتــــــــــوى

وبارك الله فيك .

هذا ليس صحيحا ، وليس دقيقا .

فرؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام ليست شرطا في إثبات محبته صلى الله عليه وسلم .
كما أن من أعظم دلائل محبته صلى الله عليه وسلم اتِّباعه صلى الله عليه وسلم والعمل بِسُـنّـتِه .
قال الحسن البصري وغيره من السلف : زعم قوم أنهم يحبون الله ، فابتلاهم الله بهذه الآية ، فقال : (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ) . ذَكَرَه ابن كثير .

وكم من الناس من يُحبّ النبي صلى الله عليه وسلم حُـبًّـا ينطبق عليه قوله صلى الله عليه وسلم : مِنْ أَشَدِّ أُمَّتِي لِي حُبًّا نَاسٌ يَكُونُونَ بَعْدِي يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ رَآنِي بِأَهْلِهِ وَمَالِهِ . كما في صحيح مسلم .
وربما كان منهم من هو من عامّة الناس ، ولا توجد عنده بعض تلك النقاط المذكورة في السؤال .

بل قد يُوجد من العُصاة من يُحبّ النبي صلى الله عليه وسلم مع وُقوع المخالفة ، وليس هذا تهوينا من شأن المعصية .

وفي صحيح البخاري من حديث عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّ رَجُلا عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ اسْمُهُ عَبْدَ اللَّهِ وَكَانَ يُلَقَّبُ حِمَارًا ، وَكَانَ يُضْحِكُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ جَلَدَهُ فِي الشَّرَابِ ، فَأُتِيَ بِهِ يَوْمًا فَأَمَرَ بِهِ فَجُلِدَ ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ الْقَوْمِ : اللَّهُمَّ الْعَنْهُ ، مَا أَكْثَرَ مَا يُؤْتَى بِهِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لا تَلْعَنُوهُ ، فَوَ اللَّهِ مَا عَلِمْتُ إِنَّهُ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ .
وفي رواية : فو الله ما عَلِمْتُ إلاَّ أنه يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ .

فلا يصح أن تُجعل تلك النقاط هي مقياس محبة النبي صلى الله عليه وسلم .

والله أعلم

راااااابط أخوووي الخااال من هنننننننا

وشكرا يااا الخاااال ع الطرررح الطيب و على حب الرسووول الله خليجية الجميييل
وبارك الله لك وجزااااااااااااك الله خير وأدخللللك الله فسييييح جناااته
وغفر الله ذنووووبك

ولاااااا تنسسسسى سلااااامك هههههههههه

وقول آآآآآآآآآآمين

اسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،، شرك علي مروركم الطيب،،، الحبوب احبك الله شكرا علي توضيح الطيب في ميزان حسناتك انشاء الله ،،، تحياتي ،،،،،،،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.