"تلقت إدارة الصحة العامة في بلدية الشارقة شكاوى من ظهور أعراض لأمراض جلدية تسببت فيها الحناء المستخدمة في صالونات التجميل.
وقالت البلدية إنه لدى تحليل تلك العينات في المختبر الجنائي التابع لشرطة الشارقة، ثبت أنها تحتوي على بنزين، ومكونات مشتقة من الازولين، وهي: تولوين، إيثايل بنزين، زايلين، إيثايل تولوين، ثلاثي ميثيل البنزين.
وربطت دراستان، أجرت إحداهما، أخيراً، طبيبة في جامعة الإمارات، وأجرى الثانية المختبر الجنائي في الشارقة، بين تزايد استخدام الحناء وتزايد نسبة الإصابة بسرطان الدم الحاد بين النساء الإماراتيات.
وقالت معدة الدراسة الأولى الأستاذة المساعدة في جامعة الإمارات في قسم الطب الباطني، الطبيبة إنعام البشير، إن عدد المواطنات المصابات بهذا المرض، يبلغ ضعف عدد المواطنين المصابين به، خلافاً للمعدلات العالمية التي تشير إلى إصابة الرجال بالمرض بنسبة أكبر من النساء.
ورجحت الدراسة أن يكون السبب في ذلك هو تزايد استخدام الحناء بين النساء الإماراتيات، بعد خلطها بمشتقات نفطية مثل البنزين.
فيما أظهرت الدراسة التي أجراها المختبر الجنائي التابع لشرطة الشارقة، وشملت 52 امرأة من مرتادات صالونات التجميل، في كل من الشارقة وعجمان، أن 75٪ منهن تضررن من استخدام الحناء المضاف إليها مواد كيميائية، بينها مشتقات نفطية، بمعدلات مرتفعة.
وتفصيلاً، قالت البشير إن دراستها أظهرت ارتفاع معدل إصابة المواطنات بمرض سرطان الدم مقارنة بالرجال المواطنين، موضحة أنها استعانت بسجلات مرضى سرطان الدم في مستشفى توام بمدينة العين، ومركز أمراض السرطان في المستشفى، في دراستها التي شملت 263 مصاباً بسرطان الدم الحاد، وتبين من الدراسة أن 24٪ من المرضى مواطنون، تقل أعمارهم عن النسب المعروفة عالمياً.
وأضافت البشير أن هناك أسباباً عدة للإصابة بهذا المرض، منها التعرض للإشعاعات النووية، والإصابة بفيروسات خطرة، إضافة إلى استخدام الحناء التي يدخل في تكوينها البنزين ومشتقات نفطية أخرى.
وتابعت «نظراً لشيوع استخدام الحناء بين النساء الإماراتيات، فإن ذلك يجعلهن عرضة للإصابة بسرطان الدم أكثر من الرجال، إذ تستخدم الحناء لصبغ اليدين والرجلين ومساحات كبيرة من الجلد لفترات زمنية طويلة ومتكررة».
وأفادت بأن الجلد بطبيعته يمتص أي مادة يصبغ بها، إذ تدخل هذه المادة إلى الجسم، وتنتشر في بقية أعضائه، وعند صبغ الجلد بالحناء الممزوج بالبنزين، فإن تلك المادة تؤثر سلباً في إنتاج الدم من خلال تأثيرها في النخاع العظمي الذي يعد المصدر الرئيس لإنتاج خلايا الدم، ما يؤدي لحدوث تغير في الجينات»، موضحة أن «تعرض الجلد بصورة مستمرة للبنزين ولفترات زمنية طويلة يؤدي إلى حدوث خلل في عملية إصلاح وتكسير الخلايا التي تحدث طبيعياً في جسم الإنسان».
وأضافت البشير أن البنزين «يتسبب في تخريب دورة الخلية من خلال التأرجح بين الإصلاح والتكسير، إذ ما يلبث الجسم أن يتخلص من الخلايا المتضررة من البنزين ويرمم وينتج خلايا دم جديدة، لكن مع استخدام الحناء مجدداً تتأثر الخلايا الجذعية، وتتكوّن خلايا سرطانية في أماكن متفرقة من الجسم».
وذكرت البشير أن دراسة أوروبية أجريت أخيراً على فئران، من خلال وضعها في غرفة ملوثة بالبنزين لفترة معينة، وتبين أن خلايا الفئران تضررت من الهواء الملوث.
وبناء على هذه الدراسة، أكدت البشير أن احتمال تضرر العاملات في صالونات التجميل من رائحة البنزين بسبب جلوسهن لساعات طويلة في مكان مغلق، وهن ينقشن الحناء على أيدي وأرجل الزبونات، احتمال وارد.
وأعربت عن استغرابها من لجوء الصالونات إلى استخدام البنزين ومشتقات نفطية ومضيفات كيمياوية أخرى لتعزيز لون الحناء «إذ يمكن استخدام مواد طبيعية أخرى مثل الليمون والسكر لتعزيز اللون».
ووفقاً لمدير المختبر الجنائي في شرطة الشارقة العقيد الدكتور عبدالقادر العامري، فقد تم تجميع 15 عينة إضافية من الحناء المستخدمة في صالونات تجميل في إمارتَي الشارقة وعجمان، وإخضاعها للتحليل بهدف التحقق من مكوناتها، ومعرفة الأسباب الكامنة وراء حدوث تلك الأضرار الخطيرة على الجلد، وثبت احتواء هذه العينات على المكونات نفسها (البنزين ومشتقات الغازولين).
وأضاف العامري أن إدخال الغازولين في الحناء أصبح عادة شائعة الاستعمال في بعض مراكز التجميل في الدولة، فضلاً عن مواد أخرى تضاف إلى الحناء، منها «بارافينيلين» و«داي امين»، والمشتقات الأمينية لـ«الفينول».
وأكد ان المختبر توصل إلى أن نسب الغازولين في العينات، كانت أكثر بكثير من نسبة مادة «اللاسون» الطبيعية الموجودة في الحناء، وهي مادة تعزز اللون على الجلد. وقال إن المختبر الجنائي أعد تقريراً بنتائج الدراسة، والعينات، وقدمه الى الجهات المختصة في البلديات المعنية، داعياً البلديات إلى وضع ضوابط استعمال مشتقات البترول والمواد الكيمياوية في الحناء المستخدمة في الصالونات.
وذكر مدير إدارة الصحة والسلامة العامة في بلدية دبي المهندس رضا السلمان، أن لدى البلدية برنامجاً رقابياً متكاملاً يعتمد على التفتيش الدوري والحملات المفاجئة على جميع صالونات التجميل في إمارة دبي. وأضاف أن المفتشين يأخذون عينات يتم فحصها في المختبر المركزي لبلدية دبي أو أحد المختبرات الخاصة المعتمدة للتأكد من صلاحيتها، وأضاف أن البلدية حريصة على إصدار التعليمات لمراكز التجميل بحظر استخدام الحناء المخلوطة بالبنزين والمشتقات البترولية الأخرى، وتنطبق هذه التعليمات أيضا على المنتجات التجميلية الأخرى، وأكد السلمان أن البلدية تنظم حملات توعية وتثقيف لتعريف المستهلكين بالموضوعات المتعلقة بالصحة والسلامة
العامة هذا والله تعالى اعلم }~
نقلته للفائدة صحتك تهمنا}~
تحياتيالمبرمجة }~
</b>
الله يبعد عنا الامراض يااا رب
وانا عاد اموووت فالحنا ههه
اذ الله كاتب انه يصيبنا بهالمرض ترى بيصيبنا
والواحد لازم ياخذ حذره
المبرمجة
يزاج الله خير الغالية ع التنبيه
دمتي فحفظ الرحمن
،،
سبحان الله ،، معلومة غريبة الصراحة ،،
والدراسة في تفاوت مستمر ،،
والله أعلم ،،
والله يحفظ الجميع من السوء ويقينا من شر الأمراض ،،
،،
شكراً لكِ غاليتي المبرمجة على التنبيه ،،
أنرتِ القسم أخيتي ^^
وأترقب جديدكِ النافع دوماً
ودمتِ في حفظ الرحمن ..
مواد كيماويه ..
الله يحفظ الجميع
يسلموو ع الطرح الرائع
دمت ..
سمعت هالكـلام فالراديـو من أسبــوع و نص خخخخخخ
الله يحمي بنات الامة الاسلامية من كل سوء و شر
عالعمـوم مشكورة يالاخت على الطرح
أووه عاد الحريم هني يموتن فشي أسمه حنـا !..
تعرفي فـ مره أمايه وعموه يتهن حساسية
والسبه هـ الحنــا ..
بـس الحمدلله تلاحقناهـن فالوقت المناسب
~> يعني كانت مجرد حساسيـة ..
سلمت يمنـاج الغالية على هالنقل المفيد
ولا تحرمنيــا يديد طروحج الطيبة
دمتـي في حفظ الرحمن ورعايته