ماذا قال العلامة الألباني عن نفسه بعد أن تجاوز الرابعة والثمانين؟ 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ماذا قال الشيخ العلامة الألباني رحمه الله تعالى – عن نفسه بعد أن تجاوز الرابعة والثمانين ؟
في صحيح موارد الظمآن ( 2087 )- حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( أعمار أمتي ما بين الستين إلى السبيعين، وأقلهم من يجوز ذلك )
قال ابن عرفة: وأنا من ذلك الأقل ،
فعلق الشيخ رحمه الله قائلا: ( قلت: وأنا أيضا من ذلك الأقل،
فقد جاوزت الرابعة والثمانين، سائلاً المولى سبحانه وتعالى أن أكون ممن طال عمره وحسن عمله .

ومع ذلك فإني أكاد أن أتمنى الموت، لما أصاب المسلمين من الإنحراف عن الدين والذل الذي نزل بهم حتى من الأذلين،
ولكن حاشا أن أتمنى، وحديث أنس ماثل أمامي منذ نعومة أظفاري، فليس لي إلا أن أقول كما أمرني نبيي صلى الله عليه وسلم: ( اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرا لي وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي )
وداعيا بما علمنيه عليه الصلاة والسلام ( اللهم متعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا، واجعلها الوارث منا )

وقد تفضل سبحانه فاستجاب ومتعني بكل ذلك، فها أنا ذا لا أزال أبحث وأحقق وأكتب بنشاط قل مثيله، وأصلي النوافل قائما، وأسوق السيارة بنفسي المسافات الشاسعة، وبسرعة ينصحني بعض الأحبة بتخفيفها، ولي في ذلك تفصيل يعرفه بعضهم! أقول ذلك من باب ( وأما بنعمة ربك فحدث )،

راجيا من المولى سبحانه وتعالى أن يزيدني من فضله، فيجعل ذلك كله الوارث مني، وأن يتوفاني مسلما على السنة التي نذرت لها حياتي دعوة وكتابة، ويلحقني بالشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا، إنه سميع مجيب .

رحم الله الإمام العلامة المحدث الفقيه محمد ناصر الدين الألباني ، وأعلى درجته وألحقنا به .
نقلته علَّ الله تعالى أن ينفع بهذه الكلمات .



اللهم عافنا و اعف عنا و اكرم نزلنا ووسع مدخلنا و اسقنا من حوض حبيبك شربه لا نظمأ بعدها..

مشكووره غناتي و الله يجعلنا من سكان الجنه..
عساج ع القوه..
لا خلا و لا عدم..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

رحم الله العلامة الألباني

مشكوره ع الطرح القييم …

خليجية اقتباس خليجية
خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة skoon خليجية
خليجية
اللهم عافنا و اعف عنا و اكرم نزلنا ووسع مدخلنا و اسقنا من حوض حبيبك شربه لا نظمأ بعدها..

مشكووره غناتي و الله يجعلنا من سكان الجنه..
عساج ع القوه..
لا خلا و لا عدم..

خليجية خليجية

اللهم آميـــن ياا رب العالميـــن ..
الشكـر لج الغالية على تواجدج العطـر
لا خلينــا منه ياا رب ..
دمتـي بحفظ الرحمن ورعايته

خليجية اقتباس خليجية
خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محآميـه ـه آلح ـب خليجية
خليجية

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

رحم الله العلامة الألباني

مشكوره ع الطرح القييم …

خليجية خليجية

اللهم آميـــن ياا رب العالميــن ..
الشكر لج على مرورج الطيب ..
دمتـي بحفظ الرحمن ورعايته

حكم نذر المجازاة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني 2024.

حكم نذر المجازاةقال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة – الحديث رقم (478):

478- (قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَا يَأْتِي النَّذْرُ عَلَى ابْنِ آدَمَ بِشَيْءٍ لَمْ أُقَدِّرْهُ عَلَيْهِ وَلَكِنَّهُ شَيْءٌ أَسْتَخْرِجُ بِهِ مِنْ الْبَخِيلِ يُؤْتِينِي عَلَيْهِ مَا لَا يُؤْتِينِي عَلَى الْبُخْلِ ، وفي رواية : ما لم يكن آتاني من قبل).
وقد دل هذا الحديث بمجموع ألفاظه أن النذر لا يشرع عقده ، بل هو مكروه ، وظاهر النهي في بعض طرقه أنه حرام ، وقد قال به قوم ، إلا أن قوله تعالى : (أَسْتَخْرِجُ بِهِ مِنْ الْبَخِيلِ) : يشعر أن الكراهة أو الحرمة خاص بنذر المجازاة أو المعاوضة ، دون نذر الابتداء والتبرر ، فهو قربة محضة ، لأن للناذر فيه غرضاً صحيحاً ، وهو أن يثاب عليه ثواب الواجب ، وهو فوق ثواب التطوع ، وهذا النذر هو المراد – والله أعلم – بقوله تعالى (يُوفُونَ بِالنَّذْرِ) الإنسان 7 ، دون الأول.
قال الحافظ في الفتح : (وقد أخرج الطبري بسند صحيح عن قتادة في قوله تعالى (يوفون بالنذر) قال كانوا ينذرون طاعة الله من الصلاة والصيام والزكاة والحج والعمرة ومما افترض عليهم فسماهم الله أبرارا ، وهذا صريح في أن الثناء وقع في غير نذر المجازاة).
وقال قبل ذلك : (وجزم القرطبي في " المفهم " بحمل ما ورد في الأحاديث من النهي على نذر المجازاة فقال : هذا النهي محله أن يقول مثلا إن شفى الله مريضي فعلي صدقة كذا ، ووجه الكراهة أنه لما وقف فعل القربة المذكور على حصول الغرض المذكور ظهر أنه لم يتمحض له نية التقرب إلى الله تعالى لما صدر منه بل سلك فيها مسلك المعاوضة ، ويوضحه أنه لو لم يشف مريضه لم يتصدق بما علقه على شفائه ، وهذه حالة البخيل فإنه لا يخرج من ماله شيئا إلا بعوض عاجل يزيد على ما أخرج غالبا . وهذا المعنى هو المشار إليه في الحديث بقوله " و إنما يستخرج به من البخيل ما لم يكن البخيل يخرجه " وقد ينضم إلى هذا اعتقاد جاهل يظن أن النذر يوجب حصول ذلك الغرض ، أو أن الله يفعل معه ذلك الغرض لأجل ذلك النذر ، وإليهما الإشارة بقوله في الحديث أيضا " فإن النذر لا يرد من قدر الله شيئا " والحالة الأولى تقارب الكفر والثانية خطأ صريح).

قال الحافظ : (قلت : بل تقرب من الكفر أيضا . ثم نقل القرطبي عن العلماء حمل النهي الوارد في الخبر على الكراهة وقال : الذي يظهر لي أنه على التحريم في حق من يخاف عليه ذلك الاعتقاد الفاسد فيكون إقدامه على ذلك محرما والكراهة في حق من لم يعتقد ذلك ا هـ . وهو تفصيل حسن ، ويؤيده قصة ابن عمر راوي الحديث في النهي عن النذر فإنها في نذر المجازاة).
قلت : يريد بالقصة ما أخرجه الحاكم من طريق فليح بن سليمان عن سعيد بن الحارث أنه سمع عبدالله بن عمر وسأله رجل من بني كعب يقال له مسعود بن عمرو ، يا أبى عبد الرحمن إن ابني كان بأرض فارس فيمن كان عند عمر بن عبيد الله ، وإنه وقع بالبصرة طاعون شديد ، فلما بلغ ذلك ، نذرت : إن الله جاء بابني أن أمشي إلى الكعبة ، فجاء مريضاً فمات ، فما ترى ؟ فقال ابن عمر : أولم تنهوا عن النذر ؟ إن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : ( النذر لا يقدم شيئاً ولا يؤخره ، فإنما يستخرج به من البخيل) ، أوف بنذرك.
وبالجملة ففي الحديث تحذير للمسلم أن يقدم على نذر المجازاة ، فعلى الناس أن يعرفوا ذلك حتى لا يقعوا في النهي وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً.

يزاج الله الف خير ع الموضوع
بارك الله فيك اخي مشكور
بارك الله فيك
جـزاج الـلـه خـيـر إخـتـي وبــ مـيـزان حـسـنـاتـج يــارب