فكيف يسأل المؤمن الهداية في كل وقت من صلاة وغيرها وهو متصف بذلك ؟الإمام بن كثير 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
(فإن قيل) فكيف يسأل المؤمن الهداية في كل وقت من صلاة وغيرها وهو متصف بذلك ؟ فهل هذا من باب تحصيل الحاصل أم لا ؟ فالجواب أن لا, ولولا احتياجه ليلاً ونهاراً إلى سؤال الهداية لما أرشده الله تعالى إلى ذلك فإن العبد مفتقر في كل ساعة وحالة إلى الله تعالى في تثبيته على الهداية ورسوخه فيها وتبصره وازدياده منها واستمراره عليها فإن العبد لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضراً إلا ما شاء الله فأرشده تعالى إلى أن يسأله في كل وقت أن يمده بالمعونة والثبات والتوفيق, فالسعيد من وفقه الله تعالى لسؤاله فإنه قد تكفل بإجابة الداعي إذا دعاه ولا سيما المضطر المحتاج المفتقر إليه آناء الليل وأطراف النهار, وقد قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا آمِنوا با لله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي أنزل من قبل} الاَية: فقد أمر الذين آمنوا بالإيمان وليس ذلك من باب تحصيل الحاصل لأن المراد الثبات والاستمرار والمداومة على الأعمال المعينة على ذلك والله أعلم. وقال تعالى آمراً لعباده المؤمنين أن يقولوا: {ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب} وقد كان الصديق رضي الله عنه يقرأ بهذه الاَية في الركعة الثالثة من صلاة المغرب بعد الفاتحة سراً, فمعنى قوله تعالى {اهدنا الصراط المستقيم} استمر بنا عليه ولا تعدل بنا إلى غيره.
منقول من كتاب {تفسير القرآن العظيم}الإمام الجليل الحافظ عمادالدين أبي الفداء بن كثير رحمه الله

( الاسد السلفي )

تسلم أخوي

ويزاك الله خير

على الموضوع

* حزوووووووووووووووووووووووون *

**********drawGradient()

يزاااااااااك الله خير يعطيك العاافية..
يزاااااااااك الله خير

عالموضوع

وفقكم الله وجعل مجهوداتكم الجبارة خالصة لوجه الله الكريم وفي ميزان حسناتكم
والله ولي ذلك والقادر عليه وجزاكم الله عنا كل خير والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
يزااااااااك الله خير
بارك الله فيكم

التحذير من تغريب المسلمين /الشيخ العلامة الإمام صالح الفوزان حفظه الله 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له سبحانه وتعالى عما يقول الظالمون والجاحدون وأشهد أن محمدا عبده ورسوله الصادق المأمون صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم يبعثون أما بعد:

أيها الناس اتقوا الله تعالى واعلموا أن الله أعز المسلمين بالإسلام فمهما ابتغوا العز من غيره أذلهم الله كما قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه: نحن أمة أعزنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العز من غيره أذلنا الله.

كان العرب متفرقين كانوا مستذلين كانوا مستضعفين فلما من الله عليهم بالإسلام أغناهم به من العيلة، وجمعهم به من بعد الفرقة، وأعزهم به بعد الذلة وسودهم على أهل الأرض عربها وعجمها، فلما رأى الكفار والأعداء والمنافقون ذلك غاظهم أشد الغيظ، وحاولوا القضاء على الإسلام من أول ما بعث النبي صلى الله عليه وسلم ولجأوا إلى كل حيلة، ولكن الله سبحانه وتعالي أظهر دينه وأعز رسوله، وانتشر الإسلام رغم أنوفهم في المشارق والمغارب، وعند ذلك أيسوا أن يزيلوا الإسلام من الأرض بالكلية، ولكنهم لجأوا إلى حيل ماكرة يصدون بها عن سبيل الله، ويشككون بها من قل إيمانه وعلمه من أبناء المسلمين وبناتهم كما هو شائع الآن في كثير من وسائل الإعلام من صحافة وإذاعة وتلفاز وغير ذلك ينشرون الشبه والشكوك؛ ليصطادوا بها ضعاف الإيمان من المسلمين حتى يكونوا عونا لهم على هدم دين الإسلام، ولن ينالوا إن شاء الله إلا الذلة والبوار، فما زال الإسلام عزيزا في نفسه واضحا جليا، وإن كان بعض المنتسبين إليه انخدعوا بدعايات عدوهم فهؤلاء لا يضرون إلا أنفسهم، ولا يضرون الإسلام والمسلمين بشيء، والله تعالى يقول: {يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد إيمانكم كافرين (100)} [آل عمران]. ويقول سبحانه: {يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا الذين كفروا يردوكم على أعقابكم فتنقلبوا خاسرين (149) بل الله مولاكم وهو خير الناصرين (150)} [آل عمران].

ومن جملة ما يعبثون به الآن من الأوهام والشكوك قضية المرأة التي جعلوا منها مشكلة، وكونوا منها معضلة، وصاروا ينادون بها في مختلف وسائل الإعلام والمؤتمرات والندوات والمجالس وغير ذلك أطاروا هذه القضية وشغلوا المسلمين بها، وهم يوجهون هذا إلى المرأة في الإسلام، وينسون المرأة في الغرب وما تعيشه من ذلة وهوان واحتقار نسوا هذا وإنما يوجهون سهامهم ضد المرأة المسلمة، لأنهم يعلمون أن المرأة المسلمة هي أساس الأسر فهي سيدة البيت ومربية الأطفال، وهي راعية في بيتها ومسؤولة عن رعيتها فإذا أفسدوها فسدت البيوت، وإذا فسدت البيوت فسد المجتمع، ولكن أنى لهم ذلك ولن يستطيعوا بحول الله وقوته، فالمسلمون ليسوا على شك من دينهم، والمرأة المسلمة ليست على شك من وضعها وما تعيشه من الخير والعدالة والكرامة التي لا تعيشها امرأة في الدنيا، فالمرأة المسلمة مطمئنة إلى دينها وإلى مكانتها.

قد يصطادون بعض النساء ضعيفات الإيمان أو مهزوزات الإيمان، أو ضعيفات العقول، وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (النساء ناقصات عقل ودين) فربما يصطادون بعض النساء التي انحازت إليهم، وصارت تتكلم بألسنتهم وتروج شبهاتهم، ولكن هذه إنما تخسر نفسها، ولن تضر المرأة المسلمة شيئا ولن تشكك المسلمين في دينهم فهم يحاولون أن يزيلوا الفوارق بين الرجال والنساء في الإسلام؛ لأنه لا فوارق بين الرجال والنساء في مجتمعات الكفر والبهيمية فهم يريدون أن الإسلام يترك للمرأة حريتها لتعيش مثل المرأة في المجتمعات الكافرة المتعفنة، فهم شككوا في الحجاب، وانبرى معهم طائفة يتكلمون من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا يشككون في أمر الحجاب ويقولون إن هذا حجر على المرأة، ومصادرة لحرية المرأة، وإهانة للمرأة، والحجاب فيه خلاف، وما دام فيه خلاف فالمرأة ليست ملزمة به .. يا سبحان الله!

الحجاب في القرآن الكريم وفي السنة النبوية وفي عمل المسلمين فلا اعتبار للخلاف في هذا؛ لأن الحجة في القرآن والسنة وما عليه عمل المسلمين والواقع الذي تعيشه المرأة المحجبة من العزة والكرامة والاحترام والتوقير في مجتمعها، فلا ننظر إلى تهويلاتهم وارجافاتهم وما يقولونه في أمر الحجاب، فنحن على يقين من ديننا، وكل يلمس فائدة الحجاب وكرامة المرأة المحجبة، وكل يلمس هوان المرأة المتبذلة السافرة المتفسخة، كل يلمس هذا ممن لهم عقول وأفكار فضلا عمن لهم دين وعلم، فالواجب ألا ننخدع بهذه الدعاية الباطلة.

أيضا يطالبون بعمل المرأة، وكأن المرأة معطلة لا تعمل مع أنها تقوم بأجل الأعمال للمجتمع؛ لأنها تقوم بأعمال البيوت تربي الأطفال تهتم بشؤون البيت تحفظ شؤون البيت، فهي راعية في بيتها مسؤولة عن رعيتها، فهي سيدة في بيتها معززة مكرمة، وهي أساس الأسرة الكريمة فكل بيت ملتزم وكل بيت محتشم وكل بيت شريف، فإنه يقوم على امرأة طيبة تقوم بشئونه، وهذا أجل عمل تقوم به المرأة وهو اللائق بها، وهو الذي لا يتنافى مع كرامتها ومنزلتها، أما أنها تخرج إلى الوظائف والاختلاط بالرجال وتسافر وحدها فهذا تعريض لها للفتنة وتحميل لها مالا تحتمله لأنها امرأة ضعيفة ليست كالرجل والله جل وعلا يقول: (وليس الذكر كالأنثى) فالله فاوت بين الرجال والنساء وجعل لكل من الصنفين عملا يليق به، فإذا تخلى عن عمله، وأخذ عمل الآخر ضاع المجتمع وفشلت الأعمال.

هؤلاء الذين ينادون بتوظيف النساء من أجل يتخلين عن الأعمال في بيوتهن ماذا يكون مصير البيت؟ ماذا يكون مصير الأطفال الذين يرمون في الحضانات وفي دور الرعاية ودور التربية الاجتماعية كما يسمونها؟ ماذا ينشأ الأطفال إذا رباهم غير أمهم وغير والدهم؟ وإنما يربون في دور الرعاية كأنهم أيتام أو كأنهم لقطاء ليس لهم آباء شرعيون هذا شيء لا يقره عقل ولا دين، من يقوم بأعمال البيت إذا جاء الرجل وجاء الرجال إلى بيوتهم، ولم يجدوا في البيت ما يوجد في البيوت التي يقوم عليها نساء طيبات لا يجدون طعاما ولا شرابا ولا مأوى ولا سكنا، كأنها بيوت عزاب فتنهدم البيوت بهذا الأمر، ثم أليس هم يستقدمون من النساء والخديمات أكثر من نسائهم ولا يقمن بعمل الأمهات؟!

لو تأتي بعشر خادمات ما تقوم بعمل راعية البيت وأم الأطفال أبدا، ولو قامت بشيء فليس في قلبها شفقة ولا رحمة ولا حنان على أهل البيت، مع ما يترتب على ذلك من الفساد والشرور من جلب النساء الأجنبيات والخديمات كما تعلمون المشاكل التي تحصل في البيوت بسبب هؤلاء النساء الأجنبيات، فهذا كله مما يترتب على إخراج المرأة من بيتها إلى الأعمال التي ليست من اختصاصها ولا تستطيع القيام بها.

بالله عليكم كم تسمعون من المجازر التي تحصل في الطرقات على النساء؟! إذا ذهبن من آخر الليل إلى أعمال بعيدة عن بلادهن إلى بلد آخر مسافة قصر أو أكثر ثم ترجع في آخر النهار وكثيرا ما يعترضها الأخطار الكثيرة فهي مهددة من ناحية عرضها والسطو عليها، مهددة من ناحية سلامتها، وكم حصل من الحوادث المروعة التي يذهب فيها كثير من النساء، وهذه عقوبات من الله سبحانه وتعالى للمسلمين لعلهم ينتبهون، لعلهم يرجعون، لعلهم يتركون المرأة وعملها الشرعي اللائق بها ولكن أين من يعتبر؟ أين من يتعظ؟! أين من يفيق؟!

والسبب في هذا أن عمل المرأة خارج بيتها فيه طمع دنيوي دراهم، ولذلك نرى الناس أو كثيرا من الناس يلهثون وراء هذه الدراهم ويتركون نساءهم يخرجن إلى هذه الأعمال رغم ما يترتب عليها من الأخطار؛ لأن فيه دراهم ولا حول ولا قوة إلا بالله، وهذه الدراهم تكون ثمنا لكرامة المرأة وعزتها ومكانتها، وثمنا لعملها الذي لا يقوم به غيرها.

بالله عليكم أليس كثير من شباب المسلمين الآن المؤهلين بالشهادات العالية معطلون من الأعمال لأنهم لا يجدون وظائف؟ فلماذا تتنادى تلك الأصوات بتوظيف وإشغال المرأة والرجال لا أحد يلتفت إليهم ولا أحد ينادي بمشكلتهم؟! إلا أنها خطة ومكيدة مدبرة من عدو الإسلام والمسلمين تلقفها من أبناء المسلمين من في قلبه مرض، أو فيه شك، أو فيه ضعف إيمان فصار ينادي بذلك وينعق، فهم ينعقون بأصوات غيرهم كالببغاوات ولا يفكرون في أن هذه الأصوات ضدهم، وأنها تطعن في نحورهم وفي مجتمعهم أفلا يتقون الله؟! ألا يرجعون إلى عقولهم؟! ألا يرجعون إلى تفكيرهم؟! لأنهم يزعمون أنهم مفكرون، وأنهم مثقفون أين الثقافة؟ وأين الفكر؟ إنها ثقافة متعفنة وفكر منحرف على هؤلاء أن يتوبوا إلى الله، وأن يرجعوا إلى صوابهم وأن يكونوا دعاة للخير بدل أن يكونوا دعاة للشر.

أيضا ينادون بإزالة الفوارق بين الرجال والنساء في المجالس، وفي المكاتب، وفي الانتخابات وفي المجالس البلدية وفي الغرف التجارية وغيرها أن تكون المرأة إلى جنب الرجل سافرة عن فتنتها وعن زينتها متبرجة ينادون بهذا؛ لأنهم يعلمون أن هذا سلاح فتاك في المجتمع، فالله حرم الاختلاط ولذلك حتى في مواطن العبادة المرأة إذا صلت مع الرجال تكون خلفهم، ولو كانت وحدها ولا تصف مع الرجال لما في ذلك من الفتنة، فإذا كان هذا في موطن العبادة فكيف بموطن العمل وكيف بالاختلاط؟ إذا كان هذا في موطن العبادة ومع رجال صالحين يعبدون الله ويذكرون الله أمرت ألا تختلط بهم بل تكون خلفهم.. فكيف بمخالطتها لرجال ليسوا على هذا المستوى من الدين والعقل، وليسوا على مستوى من الورع؟!

والمرأة فاتنة حتى لأتقى الناس النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء) ويقول صلى الله عليه وسلم: (فاتقوا النساء فإن فتنة بني إسرائيل كانت في النساء) فالأتقياء عليهم خطر فكيف بمن دونهم من ضعاف الإيمان إذا اختلطت بهم وخلت معهم في المكاتب أو غيرها؟! أما يتقون الله سبحانه وتعالى؟ أما يخافون من العقوبات التي حلت ببني إسرائيل بسبب نسائهم وتمردهن على شرع الله عز وجل؟

إذا كان الله جل وعلا يختار للمرأة أن تبقى في بيتها وتصلي في بيتها ولا تخرج إلى المسجد للصلاة فكيف تخرج للعمل والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: (لا تمنعوا إماء الله مساجد الله وبيوتهن خير لهن) بيوتهن خير لهن، يعني صلاتهن في البيوت خير لهن من صلاتهن في المساجد، فإذا كان بيت المرأة أفضل من المسجد لأداء الصلاة فكيف بالعمل الدنيوي الذي تخرج له طامعة فيما وراء ذلك من الدراهم، أو يطمع بذلك وليها ويغريها بذلك حتى تأتيه بالدراهم دون نظر إلى ما يعترضها من الخطر في عرضها وفي عفتها فليتق الله هؤلاء.

ينادون بقيادة المرأة للسيارة، ولا ينظرون إلى ما يترتب على قيادة المرأة للسيارة من المحاذير، المرأة إذا سلمت السيارة صارت حرة ليس لوليها عليها كلام ولا سلطة بل تخرج من بيتها بالليل والنهار تشغل سيارتها وتذهب ويركب معها من شاءت من الرجال، وربما يقف لها رجال يركبون معها، إما بالاختيار وإما بالقهر يركبون معها ويعترضون لها لأنها ليس معها من يحميها وهي امرأة ضعيفة أليس هذا كافيا في الخطر من قيادة المرأة للسيارة؟!

إنها تخرج عن رقابة وليها، وأنها تكون حرة في الخروج متى شاءت، وأنها قد يتصل بها الأشرار وهي على فراشها ثم تخرج إليها وتشغل سيارتها وتستقبلهم ويستقبلونها، أما يخشى المسلمون من هذا؟! هل هذا بعيد؟! هذا والله واقع وكثير، المرأة مع أنها تحت رقابة وليها تحت نظر الرجال تعلمون ما حصل من المشاكل فكيف إذا أعطيت الحرية ومكنت من سيارة تقودها، أرأيتم لو حصل لها حادث في الطريق من الذي يتولاها؟!

يجتمع عليها الرجال والمرور والسائقون من غير محارمها في هذه الحالة الحرجة، إذا حصل عطل في سيارتها أليست تذهب إلى محل إصلاح السيارات وحدها؟! ومحلات إصلاح السيارات لا تخلو من ذئاب البشر. فالمحاذير في هذا كثيرة جدا فعلى المسلمين أن يتنبهوا لهذه المكائد، هم لا يقصدون أن المرأة تقود السيارة مجرد قيادة، وإنما يقصدون ما يترتب على قيادتها من المفاسد هم يقصدون هذا فلننتبه لمكائدهم، ولا ننخدع بدعايتهم المضللة، وأن المرأة بحاجة إلى قيادة السيارة، وأن قيادة المرأة للسيارة أولى من أننا نستقدم سائقا أجنبيا .. يا سبحان الله.. استقدام السائق الأجنبي أكثر ضررا من قيادة المرأة للسيارة؟! نعم.. استقدام السائق الأجنبي فيه ضرر ولكن ضرر قيادة المرأة للسيارة أشد وآكد، وكما هي القاعدة أن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح، وارتكاب أخف الضررين واجب لدفع أعلاهما، فليفكر هؤلاء.

يطالبون أن تخرج المرأة في وسائل الإعلام مع الرجال أمام الشاشات وفي الاستوديوهات، والله يعلم ما يحصل في تلك المحلات من الخلوة، ومن المضاحكة ومن الممازحة ومن المخالطة ثم يظهرن أمام الناس في هذه الشاشات، أو تظهر أصوات النساء في وسائل الإعلام فماذا يحصل؟!

المرأة إذا خلت مع رجل واحد أو ظهرت أمام رجل واحد سافرة والضرر محصور بينهما لكن إن ظهرت في وسائل الإعلام صار الضر على جميع الأمة على من يراها ومن يسمعها فالضرر كبير بوسائل الإعلام فعلى المسلمين أن ينتبهوا لذلك، وأن ينتبهوا لكيد عدوهم، وأن لا ينخدعوا بهذه الدعايات، وإذا أصلح الغرب وضع نسائهم ورجعوا بنسائهم إلى جادة الصواب ساغ لهم أن يتكلموا، أما أن يتكلموا ونساؤهم ضائعات مضيعات ويظنون أن الإسلام هضم حق المرأة فهذا تعام عما هم عليه، وإلصاق ذلك بالمسلمين، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا ودوا ما عنتم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون (118) ها أنتم أولاء تحبونهم ولا يحبونكم وتؤمنون بالكتاب كله وإذا لقوكم قالوا آمنا وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ قل موتوا بغيظكم إن الله عليمِ بذات الصدور(119) إن تمسسكم حسنةِ تسؤهم وإن تصبكم سيئةِ يفرحوا بها وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا إن الله بما يعملون محيطِ (120)} [آل عمران].

*عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء.

( الاسد السلفي )

سبحان الله ..

أخووي " الاسد السلفي "

مشكوووووره على الموضوع

والفايده الطيبه

ولك الأجر ان شالله

**********drawGradient()

* حزوووووووووووووووووووووووووووووووون *

انحراف المرأة أسبابه و علاجه /الشيخ العلامة الإمام صالح الفوزان حفظه الله 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
إن البعد عن شريعة الله تعالى انحراف وضلال، والمرأة المسلمة التي لا تلتزم بشرع ربها، ولا تتقيد بأحكام – دينها ولا سيما في زينتها ولباسها – على خطر عظيم، يؤدي بفساد الأمم وخراب الديار.
وهذا ما حذّر منه النبي بقوله: ((ما تركت بعدي فتنة أضرّ على الرجال من النساء)) [1].
وفي حديث أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه -: (( واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل في النساء)) [2].
وهذا أمر مشاهد في عصرنا هذا، فالمرأة فتنة بتبرجها، وإبداء زينتها، وكثرة خروجها من بيتها لغير ضرورة، وهي فتنة – أيضاَ – لأنها قد تحمل زوجها على المعصية، وتكلفه ما لا يطيق من النفقات أو من الكماليات، ونحو ذلك.
ولا ريب أن المرأة إذا انحرفت عن الصراط السوي، وفقدت الرعاية والقوامة وجرت وراء الشهوات، وانغمست في عالم الموضات، صارت معول هدم وفساد، كما أخبر بذلك الصادق المصدوق عليه من ربه أفضل الصلاة والسلام.
ولا أدري كيف ترضى امرأة شرفها الله تعالى بالإسلام أن تكون كذلك! ولا سيما من كانت عالمة غير جاهلة! إن الإنسان له هفوات، وله زلات، ولكن هذا الإصرار والعناد من المرأة على تقديم مراد النفس على الله تعالى أمر يحتاج إلى عناية،وإنه يستدعي تشخيص الداء، ليتم العلاج لمن أراد الشفاء، إن هناك أسباباً لانحراف المرأة – كالرجل – عن أمر الله وشرعه، وهذه بعض منها :ضعف الوازع الديني عند كثير من النساء : لأسباب عديدة، من أهمها: فساد البيت الذي نشأت فيه، والمرأة ناقصة في دينها وناقصة في عقلها، فكيف إذا نشأت في أسرة لا تهتم بتنشئة أفرادها على الدين والخلق والفضيلة! ومن النساء من تجهل أشياء كثيرة من أحكام الزينة واللباس! كما تجهل أشياء من أحكام الطهارة والصلاة، ومن النساء من تعرف الكثير من ذلك ولكنها لا تقيم لحكم الشرع وزناً في مقابل تلبية شهواتها، لأنها لا تجد من يقوّم اعوجاجها، ويعالج انحرافها.
تأثرت المرأة المسلمة بالمرأة الغربية : وذلك عن طريق وسائل الإعلام من إذاعة وصحافة وتلفاز ونحوها، حيث دأبت وسائل الإعلام في العالم الإسلامي على نقل صور كثيرة من حياة المرأة الغربية إلى المرأة المسلمة، فأصبحت تحس بالنقص والتأخر تأثراً ببريق حضارة زائفة لا تملك شيئاً من القيم والأخلاق المستمدة من عقيدة صحيحة، ولأن المرأة ضعيفة وسريعة التأثر، فأصبحت تقتبس بالتدريج تلك العادات الفاسدة والتقاليد العفنة، حتى صار الأمر إلى ما نشاهد .
ولا أدل على هذا التأثر من هذا القصور الذي لا تفيق منه نساؤنا في متابعة المستحدثات في عالم الأزياء وأدوات التجميل مما يتغير بالأسابيع والشهور!
توفر المال بأيدي كثير من النساء : عن طريق مرتب تتقاضاه، أو أب أو زوج يبذل المال للمرأة بغير حساب، وتوفر المال بيد المرأة له تأثير كبير في الانحراف بالنسبة للرجل والمرأة، والمرأة لا تعرف قيمة المال، فكيف إذا وجد من العوامل ما يساعد على إنفاقه وتبذيره !
إهمال المسؤول عن المرأة : من أب أو زوج أو أخ ونحوهم القيام بمسئوليته، لأن المرأة – مهما بلغت من العلم والعقل – فهي بحاجة إلى قوامة ورعاية. ولابد لها من قيم يتعهدها بالنفقة وبالرعاية.
إن كثير من أولياء النساء ضيعوا هذه الأمانة، وفرطوا في هذه المسئولية، حتى أن بعضهم يحتاج إلى رعاية. لأنه مصاب بدينه، ومصاب بعقله، لا يعرف من أمر الحياة الزوجية إلا أن له بيتاً يأوى إليه ليستريح ويأكل وينام، ثم يخرج ثانية، وهكذا يقضي حياته لا يدري ما عليه بيته وأسرته من خير أو شر! لا يعرف معروفاً! ولا ينكر منكراً! وإلا فأين الغيرة؟ وأين الرعاية؟ وأين القيام بحق الرعية لامرأة تركب وحدها مع سائق أبيها الأجنبي لتذرع الأسواق طولاً وعرضاً؟! تبدد الأموال! وتفتن عباد الله! لقد ضاعت المسئولية! وتبلد الشعور! حتى صارت هذه الظاهرة السيئة المنكرة من الأمور العادية لدى كثير من الأسر.
إن الأمر جد خطير! يحتاج على معالجة قبل معالجة أمراض الأجسام، ونرى من طرق العلاج ما يأتي:
أن تربّى المرأة المسلمة تربية إسلامية حقيقية منذ الصغر، لتنشأ نشأة طيبة، وتربيتها بإبعادها عن كل ما يأباه الدين الحنيف وتعليمها ما يجب عليها من أحكام دينها، وبيان الآثار السلبية على تبرجها وتبذيرها، وإحاطتها علماً بما يريده أعداء الإسلام من خروجها والقضاء على عفتها، متى كانت قادرة على فهم ذلك واستيعابه.
ولا ينبغي أن نعلل عدم التربية في الصغر على اللباس الإسلامي وغيره بعدم التكليف، لأن وليها مكلف ومطالب بإبعادها عن المحرم – كما ذكره الفقهاء – والصغير يصعب تقويمه بعد الكبر إذا اعتاد شيئاً في صغره.
أن يركز العلماء والخطباء والمحاضرون على الأحكام المتعلقة بالمرأة. لتكون هناك وقفة جادة ضد الدعوات الهدامة التي تظهر بين حين وآخر، تحاول جذب المرأة إلى صفها، ولابد في ذلك – أيضاً – من إبراز مسئولية ولي المرأة، وعظم الدور الذي يطالب به.
وإن الإكثار من الدورات الصيفية للمرأة التي تقوم بها بعض المؤسسات الخيرية ويشرف عليها من هم أهل لذلك – إن الإكثار منها لها أثر طيب ملموس في صلاح المرأة واستقامتها.
على ولي المرأة أن يقوم بواجب الولاية والرعاية، وأن يعلم – يقيناً – أنه مسئول عن أسرته من زوجة وأولاد، قال تعالى: ((الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ )) (سورة النساء:34) .
ويقول النبي e: (( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته، والرجل راع في أهله وهو مسؤول عن رعيته)) .
وقال عليه الصلاة والسلام: (( إن الله تعالى سائل كل راع عما استرعاه أَحَفِظَ ذلك أم ضيعه حتى يسأل الرجل عن أهل بيته)) [3].
قال العيني: "والراعي هو الحافظ المؤتمن، الملتزم صلاح ما قام عليه وما هو تحت نظره، فكل من كان تحت نظره شيء فهو مطلوب بالعدل فيه والقيام بمصالحه في دينه ودنياه ومتعلقاته، فإن وفّى ما عليه من الرعاية حصل له الحظ الأوفر والجزاء الأكبر. وإن كان غير ذلك طالبه كل أحد من رعيته بحقه [4].
فعلى الولي أن يقوم على من تحت يده بالتربية والتأديب. وكما أنه لا يألو جهداً في النفقة، فيجب ألا يقصر في الرعاية والتربية! وعليه أن يراقب لباس بناته وزينتهنّ ولايدع ذلك لتصرف زوجته لأنها تتأثر بكل جديد وترغب أن تظهر بناتها بمثل ما يظهر غيرهن وكثير من الأولياء لا يفهم الرعاية والولاية إلا أنها توفير الطعام والشراب واللباس والسكن ونحو ذلك، وهذا فهم سقيم ؛
فإن الرعاية والقوامة كما تتضمن ما ذكر، تتضمن أيضاً التقويم والحمل على طاعة الله تعالى، بفعل المأمور اجتناب المحظور.
على المرأة المسلمة أن تؤمن يقيناً بأن القوامة للرجل بنص القرآن والسنة ولا شك أن قوامة الرجال على المرأة وعلى الأسرة عموماً توجب على المرأة طاعة زوجها ما أمرها بطاعة الله تعالى؛ لأجل أن تنتظم أمور الأسرة ويجتمع شملها ويصلح المجتمع؛ لأن صلاح الأسرة صلاح للمجتمع، قال تعالى: (( فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله)).[سورة النساء الآية 34].
فعلى المرأة المسلمة أن تكون من أهل هذه الآية. والصلاح هنا هو صلاح الدين وحسن المعاشرة للزوج، فالصالحات قانتات بحقوق الله تعالى، وحقوق أزواجهن.
وعلى المرأة أن تدرك أن القوامة تكليف قبل أن تكون تشريفاً، وأن تعلم أن القوامة مصلحة لها ،وأن عليها نصيبا من الحفظ والرعاية ، وذلك بأن تكون عوناً لزوجها على تربية الناشئة، وأن تكون قائمة بما أنيط بها من المسئوليات المنزلية، فكما أن الرجل راع في أهل بيته ومسؤول عن رعيته فهي – أيضاً – راعية على أهل بيت زوجها وولده ومسؤولة عنهم.
يقول e: (( والمرأة في بيت زوجها راعية وهي مسئولة عن رعيتها )) [5].
وأخيراً على المرأة أن تدرك أن طاعتها لزوجها فيها رضا الله تعالى والفوز بثوابه قال e: ((إذا صلت المرأة خمسها، وحصنت فرجها، وأطاعت بعلها، دخلت من أي أبواب الجنة شاءت)) [6].
على ولاة أمور المسلمين أن يكون لهم دور فعال في موضوع تبرج المرأة، وإنكار هذا المنكر، والغلظة والشدة على من تساهل في ذلك.
يقول ابن القيم – رحمه الله -: ويجب عليه – أي ولي الأمر – منع النساء من الخروج متزينات متجملات، ومنعهن من الثياب التي يكن بها كاسيات عاريات، كالثياب الواسعة الرقاقة، ومنعهن من حديث الرجال في الطرقات، ومنع الرجال من ذلك.
ويقول: وله أن يحبس المرأة إذا أكثرت الخروج من منزلها. ولا سيما إذا خرجت متجملة بل إقرار النساء على ذلك إعانة لهن على الإثم والمعصية والله سائل ولي الأمر عن ذلك .
ويقول – أيضاً -: ولا ريب أن تمكين النساء من اختلاطهن بالرجال أصل كل بلية وشر. وهو من أعظم أسباب نزول العقوبات العامة، كما أنه من أسباب فساد أمور العامة والخاصة. واختلاط الرجال بالنساء سبب لكثرة الفواحش والزنا وهو من أسباب الموت العام والطواعين المتصلة .
ولا ريب أن إنكار المنكر ليس خاصاً بالولاة وأعضاء الهيئات. وإنما هو واجب على كل فرد من أفراد الأمة، والقيام بذلك سبب لنزول الخيرات ورفع البلاء [7]. نسأل الله تعالى أن يصلح أحوال المسلمين، وولاة أمورهم. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
——————————————————————————–
[1] أخرجه البخاري (9/137)، ومسلم (17/59) وقارن بين جامع الأصول (4/4) وشرح السنة للبغوي (9/12).
[2] أخرجه مسلم (17/60)، والترمذي (6/428)، وابن ماجة (2/1325)، وأحمد (3/22)، والنسائي في عشرة النساء رقم 387.
[3] أخرجه البخاري (13/111)، ومسلم (12/454)، وأبو داود (8/146)، والترمذي (5/361). انظر: جامع الأصول (4/50). والثاني أخرجه النسائي في عشرة النساء رقم 292 سنده حسن. انظر: الصحيحة 1636.
[4] عمدة القاري (5/273).
[5] تقدم تخريجه.
[6] أخرجه أحمد (رقم 1661) تحقيق أحمد شاكر. والطبراني في الأوسط عن عبد الرحمن بن عوف. قال في مجمع الزوائد (4/306): (وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن وبقية رجاله رجال الصحيح) . وأخرجه ابن حبان في صحيحه من حديث أبي هريرة (6/184)، وأبو نعيم في الحلية (6/308) من حديث أنس بن مالك. انظر: مجمع الزوائد (6/305)، وانظر: آداب الزفاف للألباني ص180.
[7] الطرق الحكيمة لابن القيم ص287. دار المدني للطباعة والنشر. وانظر: مجموع رسائل في الحجاب والسفور ص64.

( الاسد السلفي )

يعطيك العافيه أخوي

وتسلم على الموضوع

* حزوووووووووووووووووووووون *

**********drawGradient()

يزاااااااااااااكـ الله خيييييييير ع الموضوووووووع
يزاااااااااااااااااااااااااااك الله خير ع الموضوووووووووووووووووووع…
بارك الله فيكم
يزاااااااااااااكـ الله خيييييييير ع الموضوووووووع
يزاج الله خيرا

الشباب والإجازة /شيخ الإسلام العلامة الإمام عبدالعزيز بن باز رحمه الله 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه . أما بعد فبمناسبة الإجازة الحالية فإنه يسرني أن أوصي الشباب خاصة والمسلمين عامة بتقوى الله عز وجل أينما كانوا واستغلال هذه الإجازة فيما يرضي الله عنهم ويعينهم على أسباب السعادة والنجاة ، ومن ذلك شغل هذه الإجازة بمراجعة الدروس الماضية والمذاكرة فيها مع الزملاء لتثبيتها والاستفادة منها في العقيدة والأخلاق والعمل ، كما أوصي جميع الشباب بشغل هذه الإجازة بالاستكثار من قراءة القرآن الكريم بالتدبر والتعقل وحفظ ما تيسر منه؛ لأن هذا الكتاب العظيم هو أصل السعادة لجميع المسلمين ، وهو ينبوع الخير ومنبع الهدى ، أنزله الله سبحانه تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين ، وجعله سبحانه هاديا للتي هي أقوم ورغب عباده في تلاوته وتدبر معانيه كما قال سبحانه : {أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا}[1] وقال تعالى : {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ}[2] وقال عز وجل : {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ}[3] فنصيحتي للشباب ولجميع المسلمين أن يكثروا من تلاوته وتدبر معانيه وأن يتدارسوه بينهم للعلم والاستفادة وأن يعملوا به أينما كانوا ، كما أوصي الشباب وجميع المسلمين بالعناية بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحفظ ما تيسر منها ولا سيما في هذه الإجازة مع العمل بمقتضاها . لأنها الوحي الثاني والأصل الثاني من أصول الشريعة . كما أوصي جميع الشباب بالحذر من السفر إلى بلاد غير المسلمين لما في ذلك من الخطر على عقيدتهم وأخلاقهم . ولأن بلاد المسلمين في أشد الحاجة إلى بقائهم فيها للتوجيه والإرشاد والتناصح والتعاون على البر والتقوى والتواصي بينهم بالحق والصبر عليه . وأوصي جميع المدرسين في هذه الإجازة باستغلالها في إقامة الحلقات العلمية في المساجد والمحاضرات والندوات لشدة الحاجة إلى ذلك ، كما أوصيهم جميعا بالتجول للدعوة إلى الله في البلدان المحتاجة لذلك حسب الإمكان ، وزيارة المراكز الإسلامية والأقليات الإسلامية في الخارج للدعوة والتوجيه ، وتعليم المسلمين ما يجهلون من دينهم وتشجيعهم على التعاون فيما بينهم والتواصي بالحق والصبر عليه ، وتشجيع الطلبة الموجودين هناك على التمسك بدينهم والعناية بما ابتعثوا من أجله والحذر من أسباب الانحراف ، مع وصيتهم بالعناية بالقرآن الكريم حفظا وتلاوة وتدبرا ، وعملا بالسنة المطهرة حفظا ومذاكرة وعملا بمقتضاها .
وأسأل الله أن يوفق المسلمين شيبا وشبابا وأساتذة . وطلابا وعلماء وعامة لكل ما فيه صلاحهم وسعادتهم ونجاتهم في الدنيا والآخرة إنه جواد كريم . وصلى الله وسلم على عبده ورسوله وصفوته من خلقه نبينا محمد وآله وصحبه .
——————————————————————————–
[1] – سورة محمد الآية 24.
[2] – سورة ص الآية 29 .
[3] – سورة الإسراء الآية 9.

يزااااااااااااك الله خير وفي ميزااان حسناااتك ان شاااء الله….
يزاااااااااااك الله خييييييير يا اخوي ……
( الاسد السلفي )

بارك الله فيك أخوي

وتسلم على الموضوع

يعطيك العافيه

* حزوووووووووووووووووووووووووون *

**********drawGradient()

يزاااااااكـ الله خيييييييييير
وفي ميزااااااااان حسناااااااتكـ ان شاء الله

استنكار ظاهرة تصوير النساء في الصحف /الشيخ العلامة الإمام صالح الفوزان حفظه الله 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
استنكار ظاهرة تصوير النساء في الصحف
إن من الظواهر السيئة والفتنة العظيمة ظاهرة تصوير النساء على صفحات الصحف لما في ذلك من الشرور والمفاسد العظيمة وضياع الحياء والحشمة اللذين كرم الله بهما المرأة المسلمة وصان بهما عرضها. فالله جل وعلا أمر المرأة المسلمة بالحجاب الساتر قال تعالى: (يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين" والجلابيب جمع جلباب وهو الجلال الكبير الذي تجعله المرأة فوق ثيابها ليضفي على جسمها ويغطي ما تحته من زينة الثياب وما قد يظهر من أطرافها خلال تحركاتها، فأمرت أن تضفي من هذا الجلباب على وجهها خلال بروزها للرجال لتعرف بذلك عفتها فلا يطمع بها الفساق ويلاحقها أهل النفاق.
ولم يبح لها إظهار وجهها إلا لزوجها ومحارمها وللنساء اللاتي هن مثلها أو لخاطبها من أجل أن يتأكد من صلاحيتها له فيقدم على التزوج بها أو يتركها. وهذا مما ميز الله به المرأة المسلمة عن غيرها من النساء الكافرات، فلا يستمتع بجمالها إلا زوجها. ولكن في وقتنا الحاضر ابتلينا بدعاة فتنة ينكرون الحجاب ويدعون النساء إلى البروز بزينتهن وجمالهن أمام الرجال، فتأثر بدعوتهم الخبيثة بعض النساء الجاهلات أو ضعيفات الإيمان فصرن يبرزن سافرات في مجامع الرجال وأمام الكاميرات وعلى الشاشات التلفزيونية والفضائية وتظهر صورهن على صفحات الصحف متحديات بذلك أوامر الله وأوامر رسوله صلى الله عليه وسلم غير مباليات بما يترتب على هذا التصرف من الأضرار الفادحة التي تلحقهن وتلحق المجتمع، مما أثار غيرة خادم الحرمين – حفظه الله – لذلك حينما استنكر هذه الظاهرة الغريبة على مجتمعنا في مقابلته مع الصحفيين حيث قال لهم: أيرضى ذلك أحدكم لزوجته أو لأمه أو لبنته أو لأخته إنه – حفظه الله – يستثير بذلك غيرة الصحفيين على محارمهم ومحارم المسلمين. ولا شك أن أحداً من هؤلاء الصحفيين لا يرضى بذلك وهم أبناء المسلمين وبلادهم بلاد الإسلام ومهبط الوحي وفيها قبلة المسلمين، فهي بلاد لها وزنها في العالم وأهلها يمتازون عن غيرهم بأنهم في مركز العالم الإسلامي وهم محل القدوة ومسؤوليتهم أعظم من مسؤولية غيرهم. لأن الرسول صلى الله عليه وسلم منهم والقرآن نزل بلغتهم وبلادهم بلاد الحرمين الشريفين – قال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم منبهاً له ولأمته على عظم مسؤوليتهم نحو القرآن: (وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون) أي إن القرآن الكريم شرف لك ولقومك العرب خصوصاً من هم في جزيرة العرب وفي بلاد الحرمين. وسوف يسألكم الله يوم القيامة عن تعاملكم مع هذا القرآن. وقال تعالى: (لقد أنزلنا إليكم كتاباً فيه ذكركم أفلا تعقلون) إنه يجب على رجال الصحافة في هذه البلاد أن يعوا هذه المسؤولية في صحفهم وما يصدر فيها وأن يحافظوا على شرف المسلمين في نسائهم وأن تكون صحفهم على مستوى المسؤولية والمثالية – ويجب على نساء المسلمين كذلك أن يتميزن عن غيرهن بالمحافظة على كرامتهن وصيانتهن ويتجنبن الظهور بالمظاهر المخلة بالحياء والصيانة، فلا يخرجن سافرات ولا يسمحن بظهور صورهن في الصحف والقنوات لأنهن يمثلن نساء المسلمين، فيقتدي بهن غيرهن، فإذا كن قدوة سيئة تحملن أوزارهن وأوزار من اقتدى بهن. وفق الله الجميع لما فيه الخير والصلاح والإصلاح.
الشيخ صالح بن فوزان الفوزان – عضو هيئة كبار العلماء
جريد الوطن الخميس 5 جمادى الأولى 1445هـ الموافق 1 يونيو 2024م العدد (2071) السنة السادسة

يعطيك العاافية ع الموضوووع…
( الاسد السلفي )

والله ياخوي وايد أشياء حرام الواحد يسويها ..

ألحين ماخلوووو شي …..

وتسلم أخوي على الموضوع

ويزاك الله خير

* حزووووووووووووووووووووووون *

**********drawGradient()

مشكووووووور أخووووووووووي

ويعطييييييييييييكـ العااااااااااااااافيه ع الموضووووووووع

الاسد السلفي

أثابك المولى عز وجل على طيب مشاركتك هذه

دمت بحفظ الله

علي الزعابي

مقال مميزعن أهمية وفوائد فترة الإجازة للبروفسور أحمد الإمام 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
مقال مميزعن أهمية وفوائد فترة الإجازة للبروفسور أحمد الإمام
فترة الإجازة … ترفيه مفيد

يقضي المرء شهور سنته منهمكا في العمل والسعي وراء الكسب، فيعاني من الإزعاجات داخل الأجواء المهنية وخيبات الأمل من رؤساءه أو زملاءه؛ وآخرون يحققون نجاحات بكـَدّهم واجتهادهم وتحملهم للكثير من التوترات والضغوط المتعددة المصادر؛ كما يصل التلميذ والطالب إلى قمة الإحتقان العصبي والضغط الذهني من جراء الإمتحانات والإختبارات المتكررة والصعوبات التي يواجهها في تحصيله الدراسي؛ فتأتي فترة الإجازة كمنقذ من مغبات التعب والإرهاق النفسي.

ينتظر الكثيرون هذه الفترة للهروب من متاعبهم اليومية، والبعض يحقق فيها كل أنواع التسكع والخمول وإضاعة الحس بمعاني الحياة، وقد يشعر الأبوان وكل أفراد الأسرة بوزر هذه الأيام التي تجبرهم على التواجد جميعا دون أنشطة مشتركة؛ فتبدأ المشاحنات بين الأطفال من جهة ومع الوالدة من جهة أخرى، التي تعجز في كثير من الأحيان عن احتواء تواجد أطفالها طوال الوقت بالمنزل، فيخيم الضجر والملل وكذلك الشغب والمنازعات المتجددة لأتفه الأسباب، لتصبح الإجازة هاجسا فعليا ينغص حياة العائلة برُمتها.

يستطيع الجميع جعل هذه الفترة مفيدة ومرفهة إذا انتبهوا إلى أهميتها، واهتموا بالتخطيط لها بأسلوب فعال وإيجابي، للترويح عن النفس وتنمية مختلف المهارات وتحقيق التناغم الذاتي.

الإنهماك في انشغالات الحياة اليومية الروتينية، يبعد المرء عن كثير من المنعشات لروحه، ويجعله يهمل الأنشطة والإهتمامات المجددة لطاقاته وحيويته؛ فيحاصره الضجر وتضيق عليه الأماكن برحابتها.

يلجأ الناس إلى السفر لتغيير الجو والبحث عن نسمات الحياة في بلدان بعيدة، وقد تأسرهم المناظر الخلابة وبهاء الطبيعة، فينعم الإنسان بالتواجد في أماكن تغذي كيانه بهجة وحبورا؛ ولكن ما يجعل هذا السحر نفاذا، هو الإطلاع على كل مكونات هذه البيئة، والتعرف على أسرار ثقافة العباد وأحوال وتراث البلاد، والإنفتاح على عجائب الخلق وتنوع ألوان ولغات وعادات الشعوب، التي هي منحدرة كلها من نسل آدم.

تنمية الآفاق الوجدانية والتعرف على طباع إخوة الإنسانية يعمق تقدير الذات، وتعلم احترام الآخر والوعي بنقاط الضعف والقوة بالمقارنة مع الآخرين، ما يحفز للسعي إلى محاكاة أرقى سبل تحسين أنماط العيش، وذلك باستلهام بعض الأفكار من واقعهم؛ وقد يكون السفر إلى بعض القرى ضمن نفس البلد لملامسة جوانب الحياة في مختلف أوجهها البسيطة والتشبع بأصالتها وتذوق جمالياتها.

ينبغي التركيز على أهمية ممارسة رياضة المشي والسباحة لما لهما من فوائد جمة على المستوى العضوي والنفسي، وتفريغ كل التشنجات العضلية والتوترات العصبية والشعور بالراحة والهناء.

كما يجدر الإستفادة من الوقت لتنمية حب العلم وتوسيع المدارك المعرفية، وشحذ الحماسة لاستيعاب بعض العلوم الغير واردة في المقررات الدراسية، كالإشتراك في أنشطة المرصد الفلكي الذي لا يكلف ماديا إلا النزر اليسير ويمَـكـن المهتم من التفكر في عظمة الخالق والتدبر في هذا الإعجاز الذي يحيط بنا من كل مكان بفساحة سماواته وأعداد مجراته ودقة مسارات شموسه وكواكبه؛ وكذا علم سلوك الحيوان، وعلم الطبيعة والتوازن البيئي، وغيرها كذلك من الفنون، والميادين والعلوم التي تساهم العديد من الجمعيات ذات النفع العام والمؤسسات الحكومية والخاصة في تعميمها ونشرها.

بعض الشباب والراشدون يعانون من خلل بارز في مهاراتهم العلائقية وتدني قدراتهم على التواصل الإجتماعي، لأسباب نفسية وعدم إقبالهم على تجربة الإنغماس في أنشطة ميدانية وعملية تمكنهم من تجاوز مخاوفهم، وصقل مهاراتهم على أرض الواقع؛ وذلك بالمساهمة في أنشطة تطوعية بمؤسسات إدارية أو خدماتية أو خيرية للعمل ضمن مجموعات مختلفة والتعود على التعبير وإثبات الذات بحضور الأغراب.

أما المغامرة وتجربة بعض الرياضات التي تعلم المرء تجاوز الصعاب وتسلق المرتفعات والصبر على المنغصات، فهي أساسية لتعليم الطفل والراشد على حد سواء، قوة العزيمة ومعاني الإصرار من أجل رفع التحدي لإثبات الذات وإنجاز الطموحات.

المصدر: البروفسور أحمد الإمام- مركز التعلم المتميز لتنمية القدرات- دبي والعين

يعطــيكــ العـــافيه

"الدِّينُ النّصيحةُ" /الإمام العلامة محمد بن الأمير الصنعاني رحمه الله 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
وعَنْ تميم الداريِّ رضيَ اللّهُ عنْه قالَ: قالَ رسولُ اللّهِ صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم: "الدِّينُ النّصيحةُ" ثلاثاً، قُلْنا: لمنْ يا رسولَ اللّهِ؟ قال: "لله ولكتابه ولرسوله ولأئِمَّةِ المُسْلمين وعامَّتهِمْ" أَخْرجَهُ مُسْلمٌ.
(وعن تميم الداري رضي الله عنه) هو أبو رقية تميم بن أوس بن خارجة نسب إلى جده "دار" ويقال الديري نسبة إلى دير كان فيه قبل الإسلام وكان نصرانياً وليس في الصحيحين والموطأ داري ولا ديري إلا تميم، أسلم سنة تسع كان يختم القرآن في ركعة وكان ربما ردّد الآية الواحدة الليل كله إلى الصباح، سكن المدينة ثم انتقل منها إلى الشام، وروى النبي صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم في خطبته قصة الجساسة والدجال، وهي منقب له وهي داخلة في رواية الأكابر عن الأصاغر وليس له في صحيح مسلم إلا هذا الحديث وليس له في البخاري شيء (قال: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم: "الدين النصيحةُ" ثلاثاً ــــ) أي قالها ثلاثاً (قلنا: لمن يا رسول الله؟) أي من يستحقها (قال: "لله ولكتابه ولرسُولِهِ ولأئمّةِ المسلمين وعامّتِهِمْ" أخرجه مسلم).
هذا الحديث جليل. قال العلماء: إنه أحد الأحاديث الأربعة التي يدور عليها الإسلام، وقال النووي: ليس الأمر كما قالوه بل عليه مدار الإسلام قال الخطابي: النصيحة كلمة جامعة معناها حيازة الحظ للمنصوح له. ومعنى الإخبار عن الدين بها أن عماد الدين وقوامه النصيحة.
قالوا: والنصح لله: الإيمان به ونفي الشرك عنه وترك الإلحاد في صفاته ووصفه بصفات الكمال والجلال كلها وتنزيهه تعالى عن جميع أنواع النقائص والقيام بطاعته واجتناب معاصيه والحب فيه والبغض فيه وموالاة من أطاعه ومعاداة من عصاه وغير ذلك مما يجب له تعالى. قال الخطابي: وجميع هذه الأشياء راجعة إلى العبد من نصيحة نفسه، والله تعالى غني عن نصح الناصح.
والنصيحة لكتابة: الإيمان بأنه كلامه تعالى وتحليل ما حلله وتحريم ما حرّمه والاهتداء بما فيه والتدبر لمعانيه والقيام بحقوق تلاوته والاتعاظ بمواعظه والاعتبار بزواجره والمعرفة له.
والنصيحة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: تصديقه بما جاء به واتباعه فيما أمر به ونهى عنه وتعظيم حقه وتوقيره حياً وميتاً، ومحبة من أمر بمحبته من آله وصحبه ومعرفة سنته والعمل بها ونشرها والدعاء إليها والذب عنها.
والنصيحة لأئمة المسلمين: إعانتهم على الحق وطاعتهم فيه وأمرهم به وتذكيرهم لحوائج العباد ونصحهم في الرفق والعدل. قال الخطابي: ومن النصيحة لهم الصلاة خلفهم والجهاد معهم. وتعدّد أسباب الخير في كل من هذه الأقسام لا تنحصر. قيل: وإذا أريد بأئمة المسلمين: العلماء؛ فنصحهم بقبول أقوالهم وتعظيم حقهم والاقتداء بهم، ويحتمل أنه يحمل الحديث عليهما فهو حقيقة فيهما.
والنصيحة لعامة المسلمين: بإرشادهم إلى مصالحهم في دنياهم وأخراهم وكف الأذى عنهم وتعليمهم ما جهلوه وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر ونحو ذلك. والكلام على كل قسم يحتمل الإطالة وفي هذا كفاية. وقد بسطنا الكلام عليه في شرح الجامع الصغير.
قال ابن بطال: في الحديث دليل على أن النصيحة تسمى ديناً وإسلاماً وأن الدين يقع على العمل كما يقع على القول، قال: والنصيحة فرض كفاية يجزىء فيها من قام بها وتسقط عن الباقين، والنصيحة لازمة على قدر الطاقة البشرية إذا علم الناصح أنه يقبل نصحه ويطاع أمره وأمن على نفسه المكروه، فإن خشي أذى فهو في سعة، والله أعلم.
منقول من كتاب سبل السلام شرح بلوغ المرام
الإمام العلامة اليماني محمد بن الأمير الصنعاني رحمه الله

يزاااااك الـله خـير…

تـســـلم اخــوي عالموضوع الطيب….

….

..
..
..

خليجية

وتسلم أخوي الأسد السلفي على الموضوع القيم …

وربي يعطيك العافيه ..

بيان ما يجوز من الكذب/ الإمام النووي رحمه الله 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
بيان ما يجوز من الكذب
قال الإمام النووي {أعلم أن الكذب وإن كان أصله محرماً فيجوز في بعض الأحوال بشروط قد أوضحتها في كتاب: الأذكار (انظر باب النهي عن الكذب وبيان أقسامه من الأذكار) ، ومختصر ذلك أن الكلام وسيلة إلى المقاصد. فكل مقصود محمود يمكن تحصيله بغير الكذب يحرم الكذب فيه، وإن لم يمكن تحصيله إلا بالكذب جاز الكذب. ثم إن كان تحصيل ذلك المقصود مباحا كان الكذب مباحاً، وإن كان واجباً كان الكذب واجباً؛ فإذا اختفى مسلم من ظالم يريد قتله أو أخذ ماله وأخفى ماله وسئل إنسان عنه وجب الكذب بإخفائه، وكذا لو كان عنده وديعة وأراد ظالم أخذها وجب الكذب بإخفائها؛ والأحوط في هذا كله أن يوَرِّي.
ومعنى التورية: أن يقصد بعبارته مقصوداً صحيحاً ليس هو
كاذباً بالنسبة إليه وإن كان كاذباً في ظاهر اللفظ وبالنسبة إلى ما يفهمه المخاطب، ولو ترك التورية وأطلق عبارة الكذب فليس بحرام في هذا الحال. واستدل العلماء بجواز الكذب في هذا الحال بحديث أم كلثوم رَضِيَ اللَّهُ عَنْها أنها سمعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم يقول: <ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فينمي خيراً أو يقول خيراً> مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
زاد مسلم في رواية: قالت أم كلثوم: ولم أسمعه يرخص في شيء مما يقول الناس إلا في ثلاث. تعني الحرب والإصلاح بين الناس وحديث الرجل امرأته وحديث المرأة زوجها.
منقول من كتاب رياض الصالحين

يزااااااك الله خيييير …..
( الاسد السلفي )

بارك الله فيك أخوي

وتسلم على الفايده

يعطيك العافيه

* حزووووووووووووووووووووووووون *

**********drawGradient()

يزاااااااااااااااكـ الله خييييييييييييييير
ويعطيكـ العاااااااااافيه
يزاك الله خير ع الموضوووع..
مشكوور اخوي على الموضوع

يعطيك العافيه ..

بارك الله فيكم

مقال مميز عن معاني الأحلام للبروفسور أحمد الإمام 2024.

الأحلام


تعاطت كل الحضارات مع أحلام ملوكها بمحمل الجد وعُقدت مجالس الحكماء لتفسيرها واستنباط الإشارات الغيبية، واتخاد القرارات المصيرية لتعيين الولاة وتحديد زمن الغزوات وتقنين أوقات وسبل الري، وسن القوانين لضبط مختلف مناحي الحياة؛ وتطورت المفاهيم إلى أن أصبح عامة الناس يعتدون بأحلامهم وكثرت الكتب لتفسيرها وانتشر ممتهنو حرفة التأويل إلى أن تنامت التجاوزات، وتعاظمت الإدعاءات لتحقيق مصالح فردية أو فئوية وإضفاء الشرعية عليها، مما أدى إلى محاربة تفشي هذه الظاهرة واستُصدرت القوانين بتجريم هذه الممارسات كالقانون الذي اعتمده نابليون بحبس ممتهن تأويل الأحلام وذلك إلى غاية سنة 1992 حيث تم إلغاؤه.

أما الشريعة فقد أغلقت الباب أمام أي شبهة بإقحام الأحلام في مجال التشريع وتركت المجال فسيحا للتفسير والتأويل وفق الضوابط الإسلامية عامة.

تغيرت نظرة العالم إلى الأحلام حين أثبتت الدراسات التي أجريت بفرنسا في أوائل الستينات على القطط، أن لها وظيفة فيزيولوجية أساسية لترسيخ أنماط نشاطات الدماغ بما يتوافق مع فصيلة كل كائن حي، واكتشف لأول مرة تواتر الذبذبات وتعاقب فترة النوم العميق التي تتميز بزيادة حركة العيون وكأنها في حالة يقظة تشاهد مجريات الأمور، بينما هي في مرحلة استرجاع أثناء النوم للمعلومات المخزنة لترتيبها وتصنيفها ومشاهدتها بطريقة مختلفة.

يتفاعل كل شخص مع أحلامه بمكونات موروثه الثقافي-الحضاري وحصيلة تجاربه الشخصية، ولا يتذكر المرء إلا تلك التي يُسقط فيها أحاسيسه الدفينة وانطباعاته العاطفية؛ فعندما يعاني من أزمات وجدانية أو قلق مهني أو صراعات علائقية فإنه يستعيد تفاصيل أحداثه اليومية عساه يهتدي إلى مخرج سليم أوتلهمه بصيرته سواء السبيل.

يلجأ كثيرون إلى غيرهم لتعبير مناماتهم وتفسير أحلامهم، وكأنهم يرتضون بما يرضاه غيرهم لهم، أوأنهم يحتاجون إلى سماع توجيه لسلوكياتهم من طرف الآخرين، وهذا يجعلهم كالذين يحتاجون لأغراب لكتابة رسائلهم الخاصة ويغفلون أنه بإمكانهم تعلم الكتابة والقراءة ليعبروا بكلماتهم عن أفكارهم وأحاسيسهم.

معظم المعاجم والفهارس الموضوعة لتبيان معاني رموز الأحلام تعرض تفاسيرها وكأنها عالمية، بينما هي متعلقة بالثقافة والحضارة التي تعطي معانيها لكل الرموز فمثلا الحشرات في الثقافة العربية هي عبارة عن أذى وشر وأشخاص حاسدين، بينما تمثل عكس ذلك في الثقافة الفرعونية وكذلك البحار والماء الغزير الذي يدل على الخير العميم والعلم الغزير، بينما قد تعني الدمار والخراب في البلدان التي تعاني من ويلات السيول والفيضانات.

يستطيع كل قارىء أن يستنبط القواعد العامة لكل الرموز بما يتوافق مع موروثه الثقافي والحضاري وهذا جزء عام في الأحلام، أما الجزء الشخصي والخاص يتمثل في الصور التي تجمع بين كل التداعيات اللاواعية. كلما اجتهد المرء لفهم كل مكنوناته سعى لتوجيه اختياراته المعيشية وسلوكياته بتناغم بين ظاهره وباطنه.

كما أن الحلم يخبرنا عن أنماط التفاعل مع الأحداث، فبعضهم يعيش بأحاسيس العجز في مواجهة مخاوفه ووحوشه اللاواعية، ويرى نفسه مغلوبا على أمره، مستسلما لما يتعرض له؛ بينما قد يرى آخرون أنهم يواجهون كل من يحاول إيذاءهم، فالتركيز على هذه الإشارات يوجه إلى الإيحاءات الذاتية السلبية التي قد تحاصر المرء داخل سجن أوهامه.

تسيطر بعض الأحلام على أحاسيس الإنسان فيستيقظ مرهقا، متعبا، متأثرا بما رآه، بل بما عاشه لحظات سباته، وتمتد المآسي لساعات وأحيانا لأيام تنغص عيشه وذلك مؤشر على المواضيع التي لا تزال معلقة ولم يستطع بعد معالجتها بصيغة حاسمة ومريحة له؛ فتختلط في بعض الحالات الأحلام بالواقع وتتداخل منامات الليل بتخيلات وهلوسات اليقظة، حيث لا يستطيع المريض أن يميز بين تداعيات الحقيقة ومتاهات الأوهام.

يعيش بعض الناس في عالمهم الخاص المليء بالأحلام والخيالات رغم أن حياتهم العامة عادية، إلا أنهم يجدون راحتهم باللجوء إلى غرفة أحلام اليقظة، في كثير من الأحيان تكون هذه الحالة ناتجة عن غياب التواصل مع المقربين، بل قد يصل الأمر إلى العجز عن إيجاد العبارات المناسبة للتعبير عن آلامهم وأفكارهم مع الآخرين وتبرز من بين هؤلاء فئة من المبدعين الذين تعرضوا في حياتهم لكثير من المعوقات والمنغصات فيصبحون كتابا بارعين، مرموقين ومشهورين بخيالهم الغني والواسع والأمثلة على ذلك كثيرة.

تلعب الأحلام دورا أساسيا في إثراء واستثارة نمو نشاط الجهاز العصبي المركزي لدى الطفل، بحيث تتكاثر الروابط بين باحات الدماغ لاستيعاب مختلف الصور وإكسابها معاني ملموسة ومبسطة، كما أن الحكايات المتشعبة المعاني والمتضمنة للكثير من الإيحاءات تحفز القدرات الذهنية لدى الطفل للتركيز والفهم والإستنباط واستخلاص العبر والأهداف واستشراف أولى العناصر المنطقية ومفاهيمها الجوهرية.

توجه الأحلام طموحات العظماء الذين يترجمون أفكارهم إلى فعل واقعي، فيجتهدون لجعل رؤاهم إنجازات، فيكتسبون بذلك مفاتيح تأويل ما كان مضمرا في صدورهم إلى ما يمسكونه بقبضتهم.

المصدر: البروفسور أحمد الإمام- مركز التعلم المتميز لتنمية القدرات- دبي والعين

سيد المحبين وسيد ولد آدم استعاذته بالله من عذابه وبلائه /الإمام ابن القيم رحمه الله 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
قال الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله في كتابه العظيم طريق الهجرتين و باب السعادتين {وحكمة الله تقتضى تعجيز هذه النفوس الجاهلة الرعناءِ الحمقاءِ بأدنى شيء يكون من الألم والوجع، حتى يتبين لها دعاويها الكاذبة، وشطحها الباطل.
وهذا سيد المحبين وسيد ولد آدم استعاذته بالله من عذابه وبلائه وسؤاله عافيته ومعافاته، معلومة فى أدعيته وتضرعه إلى ربه وابتهاله إليه فى ذلك، وهى أكثر وأشهر من أن تذكر ههنا، وإن ما فى سيد المحبين أسوة وقدوة، ولكن قد ابتلى كثير من أهل الإرادة بالشطح، كما ابتلى كثير من أهل الكلام بالشك. والمعافى من عافاه الله من هذا وهذا. فنسأل الله عافيته ومعافاته.}
منقول من كتاب طريق الهجرتين و باب السعادتين للإمام ابن قيم الجوزية

يسلموو اخوي ع الموضوع
(( الاسد السلفي ))

تسلم أخوي ع الموضوع

وجزاااااك الله خير ..

بارك الله فيكم
يعطيكـ العااافيه أخوي ع الموضووووووووع
تسلم اخووي على الموضوع ..

يعطيك العافيه ..

يزاك الله خير

بارك الله فيكم