توفي رجل من دولة آسيوية، أول من أمس، إثر سقوطه من الطابق التاسع أثناء تنظيف أحد الأبراج على شارع الشيخ زايد، وفق مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية العميد خليل ابراهيم المنصوري، الذي أشار إلى أن الشرطة عثرت كذلك على خادمة غارقة في حمام سباحة داخل إحدى الفلل في منطقة المحيصنة.
وقال المنصوري لـ«الإمارات اليوم»، إن الحادث الأول وقع مساء أول من امس، حين كان عامل يتولى تنظيف الزجاج الخارجي لأحد الابراج على شارع الشيخ زايد مستخدماً حبلاً مثبتاً على السطح من جانب زميلين له، فيما كان عامل رابع يمسك الحبل من على الأرض.
وأضاف أنه بسبب سوء التنسيق بين العمال الثلاثة، قام العاملان الموجودان على السطح بفك الحبل من دون مراجعة الشخص الموجود على الأرض، ما أدى إلى سقوط زميلهم، ووفاته في الحال، لافتاً إلى أنه تم القبض على العمال الثلاثة، بالإضافة إلى مهندس الموقع المسؤول عن العمل، ووجهت إليهم تهمة الإهمال.
إلى ذلك، عثر أول من أمس على خادمة من دولة آسيوية غارقة في حمام سباحة إحدى الفلل في منطقة المحيصنة الأولى بالقرب من مسجد جمعة غانم، وفور تلقي البلاغ توجهت دورية شرطة، بالإضافة إلى فريق من المباحث الجنائية وخبير الطب الشرعي.
وأوضح المنصوري أنه تمت معاينة الموقع، وتبين أن الخادمة كانت موجودة في الفيلا برفقة سائق ومزارع، فيما كانت الأسرة مسافرة إلى الخارج، لافتاً إلى أن الخادمة كانت ترتدي ملابس السباحة حين عثر عليها طافية فوق المياه.
وأشار إلى أنه تم نقل الجثة إلى الطب الشرعي وتشريحها للتأكد من عدم وجود شبهة جنائية، وأثبتت النتائج أنها لم تتعرض لأي اعتداء قبل موتها، فضلاً عن أن غرفتها كانت مرتبة جيداً. وأفاد العامل والمزارع بأنهما لم يشاهدا الخادمة حين توجهت إلى حمام السباحة، وأوضح المنصوري أنه من خلال التحقيق في ملابسات الواقعة وفحص الجثة، تأكد أن الوفاة طبيعية نتيجة غرق الخادمة التي لم تكن تجيد السباحة.
وناشد المنصوري أصحاب الفلل بعدم ترك الخدم أثناء سفرهم، تحسباً لأي مشكلات تحدث أثناء غيابهم، خصوصا أن بعض الجرائم تحدث بسبب سماح الخدم بدخول غرباء إلى المنزل أو ارتكاب سرقات، أو التصرف بطريقة تسبب خطراً على سلامتهم، مثل الخادمة التي نزلت إلى حوض السباحة من دون إجادة السباحة.
في سياق متصل، قال المنصوري إن شخصاً باكستانياً عثر عليه داخل سيارته في منطقة الرفاعة في حالة إعياء شديد نتيجة تعرّضه للطعن.
وأضاف أنه تم نقل الرجل إلى المستشفى لتلقي العلاج من إصاباته التي راوحت بين البليغة والمتوسطة، ومن خلال سؤاله عن ملابسات الواقعة وكيف تعرض للطعن، أفاد بأنه طعن نفسه بزجاجة مشروبات غازية نتيجة تعرّضه لضغوط نفسية دفعته إلى التفكير في الانتحار.
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
غمضني العامل احليله "
والثانية ما يصييير جي ايخلون خداماتهم في البيت
والثالث صراحة شو اقول استغفر الله
