السلام عليكم ورحمه الله
ذكر استشاري الصحة العامة بوزارة الصحة الدكتور / عبد اللطيف المر ، أن الأمراض الجلدية تنتشر في فصل الصيف ، وتتنوع مضاعفاتها الصحية والجمالية بين جفاف البشرة ، وقد تصل إلى سرطان الجلد.
وقال الدكتور المر في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) : " إن من أهم الأسباب التي تدعو إلى انتشار الأمراض الجلدية ، هو ارتفاع درجة الحرارة ، وزيادة العرق ؛ مما يؤدى إلى تكاثر الأتربة والميكروبات ، إضافة إلى الاختلاط في حمامات السباحة والشواطئ وغيرها " .
وأضاف : " إن تأثير الشمس على الجلد ، يتدرج من جفاف البشرة والتجاعيد وحروق بسيطة ، إلى أن يصل إلى سرطان الجلد " .
وحول حروق الجلد أوضح الدكتور المر : " إن المصاب بها قد يعانى في البداية من مجرد احمرار أو حروق في الجلد ، وقد تسوء الحالة فتتكون حويصلات مائية مؤلمة – وخاصة – عند أصحاب البشرة البيضاء " .
ومضى قائلا : " إن هذه الأعراض تحدث بسبب التعرض لأشعة الشمس المباشرة – وخاصة – لفترات طويلة نسبيا ، ومن حسن الحظ أنها تزول بعد فترة وجيزة من الابتعاد عن الشمس " .
أما (النمش) ، فوصفه بأنه " بقع صغيرة ذات لون بنى ، تظهر على الوجه والرقبة واليدين ، وهو بحد ذاته ليس مرضا ، بقدر ما هو نشاط زائد للخلايا الملونة ، وخاصة عند أصحاب البشرة البيضاء ، كما أن له بعدا وراثيا " .
وقال : " إن النمش يظهر في الصيف ويختفي – غالبا – في الشتاء ، ومن أهم وسائل علاجه عدم التعرض للشمس " .
وتطرق أيضا إلى (الكلف) قائلا : " إنه عبارة عن بقع داكنة أو بنية اللون ، تظهر على الخدود والجبهة ، وتحدث نتيجة لتغيرات فسيولوجية في فترة الحمل ، وقد تصيب الفتيات أو الرجال – أحيانا – " ، مؤكدا : " إن التعرض للشمس من أهم العوامل المحفزة للإصابة بها " .
وبالنسبة لـ (الأرتيكاريا) ، ذكر المر : " إنها نوع من أنواع الحساسية ، وتحدث نتيجة التعرض للشمس ، أو ارتفاع درجة الجسم ، حيث يزداد إفراز العرق والهرش ، وقد تظهر بعض الدرنات ؛ مما يؤدى إلى الحكة الشديدة " .
وأشار الدكتور المر إلى مرض (الأكزيما الصيفية) قائلا : " إنها عبارة عن احمرار في الجلد مصحوب بحكة في الاماكن المصابة ، وتشتد أحيانا حدة الأعراض ، وتظهر حويصلات متقاربة صغيرة الحجم ، وقد ينسكب منها – أحيانا – إفرازات ، وقد تصبح على شكل قشور " .
وعن (الدمامل) قال : " إنها تحدث نتيجة لتكاثر الميكروبات – وخاصة – من النوع العنقودي ، وذلك عند ارتفاع درجة حرارة الجو ، وازدياد إفراز العرق " ، مضيفا : " إنها قد تكون صغيرة الحجم ومتعددة ، وقد تكون كبيرة ، وبالتالي تحتاج إلى التدخل الجراحي لعلاجها " .
وتطرق إلى (التهابات الثنايا) : " وهى التهابات تحدث بين ثنايا الجلد – وخاصة – في منطقة الفخذين أو الإبطين ؛ نتيجة للبكتريا أو الفطريات – وخاصة – لدى مرضى السكري ، أو ممن يعانون من السمنة " .
وقال الدكتور المر : " إن (تينيا القدم واليد) تمثل معظم حالات الإصابة الفطرية الجلدية ، وتنتشر بين الأشخاص الذين يترددون على حمامات السباحة ، وحمامات الساونا والبخار " ، مؤكدا : " إنه يسهل تشخيص المرض وعلاجه ، بشرط الالتزام بقواعد النظافة الشخصية ، وتعليمات الطبيب " .
وأضاف : " إن هناك (تينيا الإبط والفخذ) ، وهى التهابات فطرية ، تتمثل في بقع حمراء حلقية ، تتسع بمرور الوقت ، وقد توجد حويصلات مائية دقيقة ، أو بثور صديدية صغيرة " .
وذكر : " إن عدوى هذا الالتهاب ، تنتقل عن طريق استعمال أدوات المرضى ، أو عن طريق حمامات السباحة ، أو الملامسة ، وتساعد السمنة وازدياد العرق على الإصابة بهذه الفطريات " ، داعيا إلى " اتباع قواعد النظافة الشخصية ، مع الالتزام بإرشادات الطبيب في حالة الإصابة " .
- واستعرض الدكتور المر ما يسمى بـ (الفطر الملون) ، أو (المبرقش) قائلا : " إنه نوع من أنواع (التينيا) ، والالتهابات السطحية التي تظهر إما بلون داكن ، أو لون فاتح ، وقد تكون على شكل بقع بنية اللون ، أو سمراء وبيضاء.
وأضاف : " إن أكثر الأماكن تعرضا للإصابة ، هي : الصدر والرقبة وأعلى الظهر والذراعين " ، مشيرا إلى أن " الإصابة – غالبا – تبدأ في فصل الصيف ، وتنتقل عن طريق استعمال أدوات المريض الشخصية ؛ كالملابس والمناشف ، إلا أنه من حسن الحظ أنه يمكن علاج هذا الفطر
بسهولة " .
أما (جفاف الجلد الملون) ، فأكد : " إنه نوع خطير من أنواع الحساسية ، حيث يعاني صاحبه من شدة جفاف الجلد ، وظهور بقع سمراء غامقة ونمش واضح " .
وقال : " إن شدة الإصابة بهذا المرض ، تحدث عندما يتعرض المريض لأشعة الشمس في الأماكن المكشوفة ، وقد يتعرض المريض للإصابة بسرطان الجلد ، بالإضافة إلى احتمال الإصابة بسرطان المبيض ، والبروستاتا ، والمعدة ، والقولون " .
وأشار إلى مرض (الذئبة الحمراء) ، والذي " يتميز بوجود بقع حمراء ، مغطاة بقشور صغيرة شديدة الالتصاق بجلد المريض " ، مضيفا : " إنه عندما يتعرض المريض إلى أشعة الشمس ، فإن حالته تسوء ، ويزداد احمرار البقع ، ويشتد التهاب الجلد ، وقد تسوء الحالة وتصل إلى
أعضاء الجسم الداخلية ؛ كالقلب ؛ مما يعرض المريض لمضاعفات خطيرة" .
وذكر المر مرض (الميلانوما) ، " وهو نوع من أنواع سرطان الجلد ، ولكنه غير شائع الحدوث بين أصحاب البشرة السمراء ؛ مثل أبناء الدول العربية " .
ونصح الدكتور المر ، بعدم " التعرض المباشر والمتكرر لأشعة الشمس – وخاصة – فيما بين العاشرة صباحا والرابعة عصرا
وادري انه جونا مايساعد بس بعد تحملو على بشرتكم
اتريا جديدج
في امان الله
و ننتظر كل ما هو جديد
تحياتى
العغو
انشاءالله تشوفون كل اليديد
ميدوو
تسلم اخويه 🙂
فيه المضار و فيه النفع
ما اتشوفون هالانجليز متسدحين على البحر
يدرون ان اشعة الشمس زينة حق الاعظام
يعطيج العافية اختيه على الموضوع