أخرج البيهقي في ( السنن الكبرى ) من طريق عبدالرحمن ابن الحارث بن أبي عبيدة عن جده قال : (( خرجت مع أبي هريرة من المسجد ضحىً ، فلقيتنا امرأة بها من العطر شيء لم أجد بأنفي مثله قط ، فقال لها أبو هريرة : عليك السلام ، فقالت : وعليك ، قال : فأين تريدين ؟ قالت : المسجد . قال : ولأي شيْ تطيبت بهذا الطيب ؟ قالت : للمسجد ، قال : آلله ؟ قالت : آلله . قال : آلله ؟ قالت : آلله . قال : فإن حِبِّي أبا القاسم أخبرني : ( أنه لا تقبل لامرأة صلاة تطيّبَتْ بطيب لغير زوجها ، حتى تغتسل منه غسلها من الجنابة ) فاذهبي فاغتسلي منه ، ثم ارجعي فصلي )).
ذكره الإمام الألباني – رحمه الله تعالى – في سلسلته الصحيحة تحت حديث أبي هريرة : ( إذا خرجت المرأة إلى المسجد فلتغتسل من الطيب كما تغسل من الجنابة ) رقم 1031 المجلد الثالث .
وعن أبي موسى رضي الله عنه: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( كل عين زانية والمرأة إذا استعطرت فمرت بالمجلس كذا وكذا يعني زانية ) .
[ رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن صحيح ، قال الألباني : حسن ]
ورواه النسائي وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهم ولفظهم ( حسن ) قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية وكل عين زانية ) .
[ ورواه الحاكم وقال صحيح الإسناد ]
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلملا: ( أيما امرأة أصابت بخورا فلا تشهدن معنا العشاء ) .
[ رواه أبو داود والنسائي وصححه الألباني ]