فيه شبآب كانوا راكبين معَ ” أمير ” في سيارته
فجأه الأمير سوّى حادث وانقلبت فيهم السيارهـ
إلتفت الأمِر على أخوياهـ قالهُم : مَعليش آسف ماانتبهت للطريق
قالوا أخوياهـ : لاياطويل العمر أحنا اللي ماركبنا عَدل 🙂
مَافي الأعلى لايعدُو كَونهُ ” نكته “
لم تمَسّ أرضَ الوَاقع بـ صِله !
وَلكِن مَاحَدثَ أمام عيني في ” كُلّيَتي “
جَعلني أجزم أن بعضُ ” النكت ” قد تتحوّل إلى وَاقِع وحَقيقه 🙂
كنتُ معَ مَجمُوعه من الطلاب في ” مَسجد الجامعَه “
بغرض أداء صَلاة العَصر وكانَ الإمَام الذي يُؤدّي بنا الصّلاهـ
هُو أحَد هَيئة أعضاء التدريس ” دكتور يُدرّسنا أحَد الموادّ “
في الرّكعَه الثانيه بدلاًمن أن يَجلس الإمام لِـ التشهّد الأوّل
أخطأ في ذلك وقام للرّكعَه الثالثه مُباشرهـ
فـ بَادرنا أنا وأحَد الطلاب فقط بـ ” التسبيح “
دلاله عَلى خطأ الدّكتور / الإمام في الصّلاهـ !
بعدمَا أتمّينا الصّلاهـ إلتفتَ إلينا الدّكتور :
معليش ياشباب والله كنت مُرهق حيل
فـ ردّ عليهِ مَجمُوعه من الطلاب :
لا عادي يادكتور أصلاً احنا اللي ماانتبهنا لكـ زين
خرجتُ منَ المُصلى وكُلي أمَل أن أخفِي الكمّ الهائل من الضحَكات التي تعتريني
وقلتُ في نفسِي ألهذهِ الدّرجَه أصبحَ ” عُضو هَيئة التدريس ” كابُوساً لـ الطلاب !
ألهَذهِـ الدّرجَه أضحَت النظرهـ إلى ” عُضو هَيئة التدريس ” أنهُ لايُمكن مُناقشتهُ في أيّ أمرٍ مهمَا كان ..!!
هَل ” الدكتور / الأستاذ ” مَخلوقٌ قد عُصِمَ منَ الخطأ ؟
أم أنهُم خلقٌ من نور لايُخطؤون ؟!
لاأعلم من رسّخ بعض الأفكَار الخاطِئه في ذهن العَديد منَ الطلبَه
بـ أن يَرُوا الأستاذ / الدكتور ” وَحش كاسر ” لايُمكن النظر إلى عَينيه فضلاً عَن مُناقشتهِ وَالحَديث معَه ..!!
ولاأعلم مَتى سَـ يَعي الطالب بـ أن عُضو هَيئة التدريس ” بَشر ” لايَختلف عن بقيّة الناس بـ شيءٍ أبداً
ولاأعلم مَتى سَـ يَعي الطالب مَاهيّة الفرق بينَ احترام الأستاذ / الدكتور وبينَ الوَقاحَه في التعامُل مَعه !
نعَم أحترمُ أستاذي وأكنّ لهُ كُلّ التقديرِ والإحترام
وفي الوَقت ذاتهِ أعلم بـ أنهُ بشر قد يُخطِىء وقد يُصِيب
ومن الخطأ ألا أرشدهُـ إلى الصّواب بـ كُلّ أدبٍ واحترَام ؛
فـ ذلكَ لايُقللُ من مَكانتهِ كـ عُضو لـ هيئة التدريس
ولايَعني أنني مُتكابرٌ أومُتعَالٍ عَليه 🙂
منقووول
و الله يعطيج العافيـــة ..
و نترياا الزود منج ..
ويعطيج العافيه غناتي ولا تحرمينا من مواضيعج الطررر
وأسعدني مروركم
و تقبلي مروري