** رئيس محكمة الثورة السابق: امرت باعدام 148 عراقيا **
************
عواد حمد البندر رئيس محكمة الثورة في عهد صدام
وقال بندر، الذي كان رئيسا لمحكمة الثورة في عهد صدام، أمام القضاة الذين يحاكمونه هو وصدام وستة آخرين بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية تتعلق بقتل 148 رجلا من قرية الدجيل الشيعية: "لقد هاجموا رئيس الجمهورية واعترفوا بذلك."
**********drawGradient()
وأتهم البندر من تم إعدامهم بالمشاركة في مؤامرة من حزب الدعوة المدعوم من إيران لقتل صدام إبان الحرب العراقية الإيرانية.
ومضى البندر يقول: "لقد كانوا مدفوعين من إيران وهم أعضاء في حزب الدعوة وحزب الدعوة قيادته كانت في إيران."
وأضاف البندر: "المستهدف هو رئيس الدولة ولقد كنا في حالة حرب مع إيران. لقد استغرقت المحاكمة أسبوعين، ولقد اعترف جميع المتهمين."
وقال صدام في الأول من مارس/ آذار إنه أمر بإجراء هذه المحاكمة برئاسة البندر والتي أدت لإعدامهم، وقال إن هذا إجراء مشروع تماما.
وقال أيضا إن مزارع أُزيلت من مناطق محيطة بالقرية بعد محاولة اغتياله.
والزعيم الحالي لحزب الدعوة، وهو حزب إسلامي شيعي، هو رئيس الوزراء إبراهيم الجعفري الذي طالبت حكومته بالإسراع في محاكمة المتهمين في قضية الدجيل.
استجواب المتهمين
وكانت هيئة الادعاء قد استجوبت صباح الأحد محمد عزاوي، الذي كان أحد ضباط حزب البعث الذين عاونوا صدام في العملية التي لحقت محاولة اغتياله عام 1982.
وخلال جلسة الأحد، أدلى ثلاثة من معاوني الرئيس العراقي الأسبق بشهاداتهم حول التهم المنسوبة إليهم وبعضهم أدلى بشهادته للمرة الأولى.
وقد استمعت المحكمة إلى إفادات كل من: مزهر عبد الله الرويد وعلي دايم علي وعبد الكاظم رويد.
وقال الرويد أمام المحكمة: "أقسم بالله أنني لم أتسبب في إيذاء أي إنسان"، مضيفا أنه لم يكن متواجدا في بلدة "الدجيل" يوم الثامن من يونيو/حزيران.
كما أضاف أن بعض أقواله السابقة المدونة في جلسات الاستماع السابقة ليست صحيحة وأنه وقع نسخة التقرير دون قراءتها.
وسمح القاضي بعد ذلك لممثلي الدعاء العام باستجواب الرويد، وبدوره نفى علي دايم علي أي دور له في أحداث الدجيل، كما نفى المتهم الثالث التهم الموجهة إليه.
مخاوف صدام
وأضافت الصحيفة، التي استندت إلى وثيقة عسكرية سرية ووثائق أخرى، أن نهج صدام حسين هذا كبل القدرات القتالية للجيش العراقي.
وأشارت إلى أن صدام حسين، الذي كان يخشى أن تحمل الأغلبية الشيعية السلاح ضد حكومته بأغلبيتها السنية، ظل يتخذ القرارات الرئيسية لفترة طويلة بعد بدء العزو.
وأضافت أن صدام حسين اعتمد بشكل رئيسي على ولديه عدي وقصي لأخذ المشورة العسكرية، وغالبا ما كان يمنع التواصل بين القيادات المختلفة.
وقالت كذلك إن كبار قياديي الجيش أصيبوا بالذهول حين أبلغهم رئيسهم قبل الغزو بثلاثة أشهر بأن بلاده لا تملك أسلحة دمار شامل.
ولجمع المعلومات الواردة في التقرير قام محللون عسكريون أمريكيون بسؤال نحو 110 عراقيين، ما بين مسؤول وضابط عسكري، كما قالت الصحيفة.
**********drawGradient()
* آخـــــــــــــــر الأحــــــــــزاااااااااااااااااااااااان *