الامارات اليوم
طالب الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات، الدكتور حمدون توريه، مُشغلي الاتصالات في الإمارات «اتصالات» و«دو» بـ«العمل على زيادة خدمات النطاق العريض على الهاتف المتحرك والثابت، وزيادة قدرات الإنترنت فائق السرعة، وإتاحته بأسعار معقولة، لتحقيق فوائد كبيرة للمجتمع في مجالات التعليم والصحة والعمالة، والحصول على مختلف الخدمات».
وقال لـ«الإمارات اليوم» بمناسبة انعقاد «القمة العالمية للاتصالات» في جنيف الأسبوع الماضي، إن «الإمارات تتميز بتوافر مناخ صحي وتنافسي لنمو قطاع الاتصالات والتكنولوجيا، فضلاً عن النمو الكبير في قطاع الهواتف المحمولة»، موضحاً أنه «يوجد 208 هواتف متحركة لكل 100 شخص من السكان، وهو أعلى معدل لانتشار الهاتف المتحرك في العالم».
وأضاف أن «قطاع الاتصالات في حاجة إلى مزيد من التطور»، مضيفاً أنه «بينما يوجد اشتراكان اثنان في الهاتف المتحرك لكل ساكن في الإمارات، وفقاً للإحصاءات العالمية، فإنه يوجد 79.11 مشتركاً فقط من بين كل 100 فرد في خدمات الإنترنت ذات النطاق العريض».
وأشار إلى أن «قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وفر خلال الأعوام الخمسة الماضية ثلثي الوظائف الجديدة في العالم»، مؤكداً أنه «نجح أكثر من غيره في مواجهة الأزمة المالية العالمية، حيث من المتوقع أن يواصل القطاع أداء دور رئيس في مساعدة القطاعات الأخرى على الخروج بأمان من الأزمة، من خلال التطبيقات والخدمات الجديدة، في مجالات رئيسة منها، الصحة الإلكترونية والتجارة الإلكترونية والحكومة الإلكترونية والتعليم الإلكتروني».
وأوضح أنه «في أوقات الاضطراب المالي، مثل الأوقات الحالية التي يمر بها العالم، تسعى الشركات إلى زيادة استثمارها وتقليص المخاطر التي تتعرض لها، كما أنها تتردد في توظيف مبالغ ضخمة للحصول على تكنولوجيات مختلفة؛ ولهذا فهي تعمل بشكل متزايد على إقامة شراكات للتعاون، وتدرس سبل تقاسم التكنولوجيا والاستثمارات بهدف الحد من التكاليف». «اتصالات» تعرض نظام الفاتورة على مستخدمي «واصل»
أطلقت مؤسسة الإمارات للاتصالات «اتصالات»، أول عروض «جيتكس 2024»، من خلال توفير مزايا جديدة لعملائها الراغبين بالانتقال من نظام «واصل» المدفوع مقدماً إلى خدمة «جي إس إم» القائمة على نظام الفاتورة الشهرية، من دون الحاجة إلى تغيير الرقم الهاتفي أو البطاقة الهاتفية، فضلاً عن التمتع بمكالمات دولية مجانية بقيمة 20 درهماً شهرياً، ولمدة عام كامل. وأوضحت «اتصالات» في بيان لها أمس، أنه «يمكن للعملاء أيضاً الاستفادة من الخصومات الشهرية على المكالمات المحلية والدولية، اعتماداً على حجم استخدامهم الشهري». كما يمكن للعملاء الراغبين بالانتقال إلى نظام الفاتورة الشهرية أيضاً التمتع بنسبة خصم أعلى عند الاشتراك بعروض اتصالات للمكالمات الدولية مثل «دولتي المفضلة»، و«عرض الاتصال الدولي أثناء ساعات التخفيض المميزة».
وقال نائب الرئيس للتسويق في «اتصالات»، خليفة الشامسي، إن «اطلاق العرض جاء بعد الاطلاع على نتائج دراسات السوق التي أظهرت أن هناك العديد من العملاء الذين يرغبون بالانتقال إلى خدمة (جي إس إم) القائمة على نظام الفاتورة الشهرية، والتي تتيح لهم استلام فواتيرهم الشهرية بالطريقة التي يفضلونها، حيث تتوافر عن طريق البريد العادي وعلى الموقع الإلكتروني». أبوظبي ــ الإمارات اليوم
طلب قوي
وقال توريه إن «القطاع لم يتأثر عالمياً بشكل كبير بالأزمة المالية العالمية، بل أكدت الأزمة أهمية القطاع وضرورة مضاعفة الجهود التي توفرها الحكومات، لتطوير البنية التحتية، خصوصاً شبكات الاتصالات للمساعدة في الخـروج مـن الأزمة».
ولفت إلى أن «الطلب على خدمات الهواتف المتنقلة، خصوصاً في الاقتصادات النامية، لايزال قوياً، فضلاً عن أن بعض الأسواق الناشئة الكبيرة مثل البرازيل والصين والهند ونيجيريا لاتزال تسجل معدلات نمو جديدة في عدد المشتركين، وإن كان من المتوقع أن تنخفض هذه المعدلات عما كانت عليه في السنوات السابقة».
وأوضح أن «تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، تعد من أقوى الأدوات التي تستخدمها الأعمال التجارية، لتحسين كفاءتها والحد من تكاليفها».
وبين أن «الصناعات المضطربة، ومنها صناعة السيارات تحتاج إلى تكنولوجيا معلومات واتصالات مبتكرة، كما ستكتسب أجهــزة الاتصـالات وتقنيـاتها مثل (الحضور عن بعد) أهمية إضافية متزايــدة، مع قيام مؤسسات الأعمال التي تعاني من قلة السيولة النقدية بالحد من سفر موظفيها».
وقال إننا «سنشهد قريباً تزايداً في تدفق البيانات على شبكاتنا بشكل لم نعرف مثيلاً له من قبل».
ولفت إلى أن «عدداً من شركات الاتصالات تتعامل مع هذه الفترة، بوصفها فرصة لاقتحام أسواق، كان من المتعذر اختراقها سابقاً، وفرصة لإطلاق تقنيات جديدة وحاسمة لتلبية الاحتياجات التجارية الجديدة».
وأشار إلى أن «الاتحاد بفضل قاعدة أعضائه الفريدة والعريضة، يبني جسوراً بين القطاعين العام والخاص، ويساعد الشركات على الدخول في حوار مع غيرها من الشركات، ومع الحكومات وهيئات التنظيم»، مضيفاً أن «دور الاتحاد (وسيطاً نزيهاً)، سيكون حاسماً على مدى السنوات القليلة المقبلة، مع تزايد بحث الحكومات والصناعة على حد سواء، عن شراكات جديدة، من أجل حفز الاقتصاد وتشجيع إنشاء شبكات وخدمات جديدة».
وأكد أن «الاتحاد قادر، بوصفه وكالة الأمم المتحدة الرئيسة المعنية بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، على جمع أسماء بارزة في هذه الصناعة».
اشكرك أخوي على الخبر..
بسم الله الرحمن الرحيم . .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ~
صدق شي طيب صراحه . .
بس عسى الارسال مايكون ضعيف خخـ ~
تعبنا من هالشبكات . . <~ الله يعينا بس . .
عموما يسلمو ع الخبر ونترقب اليديد دوم ~
عساك ع القوة وحفظك الرحمن . .
احترامي / بنتووووه ~
,،
يزاك الله الف خير ع الخبر
ربي يعطيك العافيه
صح خطوة طيبة وحلوة منهم ^^
يسلمووو مشرفنــا ع الخبر ..
ربي يحفظك ..