تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الشمس تشرق من جديد

الشمس تشرق من جديد 2024.

خليجية خليجية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحييكم أخواني وأخواتي في قصتي الجديدة…..فبعد أن طلب مني أخوي بو حمدان قصة عن اليتيم لنشرها في مجلة خيرية…..كتبت هذه القصة لأعبر من خلالها عن قصص أيتام فقدوا ظل الحنان والرحمة….وبقوا وحيدين تحت شمس تلفحهم بلهيب القسوة والظلم.
خليجية خليجية
خليجية خليجية
كانت النزهة الأخيرة لهم في ذلك اليوم،وكانت تلك الحادثة حدا فاصلا في حياة أسرة أبي علي.
صراخ هاجم المكان……..دماء هنا وهناك……سيارة اشتعلت فيها النيران……أناس تجمعت ……صوت رجل يصرخ وهو قادم:"لقد اتصلت بالإسعاف"….طفل يحاكي أخاه:"انظر هناك أولاد داخل السيارة يبكون"…..رجال هبوا لتقديم المساعدة…….امرأة تصرخ :"الإسعاف وصلت…..الإسعاف وصلت"،الشرطة تطوق موقع الحادث.

وبدأ رجال الإنقاذ بإخراج الركاب من داخل السيارة….رجل وامرأة وثلاثة أبناء…كانوا ملطخين بالدماء وكان وجه الأب والأم مشوهين تماما وكأنهم يرتدون قناعا من الدم.أما الأبناء الثلاثة فقد أغمي عليهم.
نقلوا إلى المستشفى ،أدخل أبو علي إلى غرفة العمليات ، و فارقت أم علي الحياة قبل وصولها إلى المستشفى ،أما الأخوة الثلاثة مريم و أميرة و علي…..فقد قدر لهم النجاة من هذا الحادث المروع.
مر أسبوع على الحادث ….وخرج علي برفقة أختيه،خرجوا بعد أن فارق والدهم الحياة بعد يومين من عملية أجريت له،خرجوا بلا أب ولا أم، قرر عمهم أن يأخذهم إلى بيته ليعيشوا معه ومع زوجته وابنته ليلى.

كان علي طالبا في المرحلة الابتدائية وكان من أوائل الطلبة المتفوقين على مستوى المدرسة…..أما مريم وأميرة فقد كن زهرتين صغيرتين …..فأميرة كان عمرها أربع سنوات….و مريم كان عمرها ثلاث سنوات، كانت السنة الأولى لسكن علي وأختيه في منزل عمهم بمثابة هدوء ما قبل العاصفة التي ستعصف بهم بلا رحمة ولا شفقة.فزوجة عمهم كانت تكرههم ولا تطيق وجودهم …..وكانت نيران الحقد قد أشعلت قلبها،كانت زوجة عمهم تحاول دوما أن تعذب علي وأختيه .
كان علي يتعرض للضرب يوميا من قبل زوجة عمه لأسباب تافهة وكانت تهدده بضرب أختيه إذا قال لعمه عما تفعله به.لم يكن بوسع علي إلا أن يتحمل آلام الضرب… فقط من أجل أختيه البريئتين،حاول علي رغم صغر سنه أن يعيد لأختيه بعض الحنان الذي فقدتاه بعد وفاة والديهم،كان يلعب معهما وعند النوم يجلس بجانبها و يروي لهما الحكايات وبجانبه أيضا كانت تجلس ليلى ابنة عمه وتسمع الحكايات منه، لقد كان المنزل جنة خضراء حين لا تكون أم ليلى موجودة به، وفجأة يتحول إلى معتقل تعذيب عند دخولها ونارا تحرق الجميع.

ذات يوم فكرت زوجة عمهم بطريقة خبيثة كي تطرد علي من المنزل،كانت تنتظر أبا ليلى حتى يعود من عمله ،دخل غرفته …فتبعته….تظاهرت بالبكاء، فنظر إليها مستغربا وقال لها:ما بك يا أم ليلى… لم تبكين؟
أم ليلى:من ابن أخيك الذي يسكن معنا ويتجسس على ابنتنا ليلى وهي نائمة في الليل.
أبو ليلى:ماذا تقولين ؟!عيب عليك أن تفتري على علي…إنه ولد مؤدب وقد رباه والده على الأخلاق الحميدة.
أم ليلى:إذا لم تصدقني ….اذهب واسأل ليلى.
توجه أبو ليلى إلى غرفة ابنته ليلى البالغة من العمر خمسة عشر عاما وسألها عما قالته أمها بشأن علي،وأخبرته ليلى بأن علي كان ينظر إليها من الباب وهي نائمة لكنها أحست بوجوده في غرفتها حين فتح الباب.
غضب أبو ليلى وتوجه كبركان ثائر إلى غرفة علي وأخرجه منها وطرده خارج المنزل وقال له:إذا أردت النوم فعليك بهذه الغرفة لأنها كثيرة عليك.

سكن علي في تلك الغرفة التي كانت تنام بها الأغنام سابقا ثم أصبحت غرفة للخادمة ثم جاء دوره ليسكن بها،حاول علي أن يستفسر عن سبب غضب عمه…..ولكن عمه كان يصده ويرفض أن يسمعه بسبب زوجته التي كان روتينها اليومي هو زراعة الحقد في قلب زوجها حتى يطرده من البيت بشكل نهائي.
مع مرور الأيام ترك علي المدرسة بعد أن أجبر على ذلك ، بعد أن منع عمه عنه الطعام والشراب،كان علي يعمل بالشوارع…يتجول في شوارع المدينة….يلمع الأحذية….يبيع الصحف والمجلات…يبيع علب السجائر ليوفر لقمة عيش يأكلها ويعود آخر الليل وهو منهك وتعب إلى غرفته ويضع رأسه وينام.
أما مريم وأميرة فقد كانت معاناتهما أكبر،فقد اقترحت أم ليلى على زوجها بأن يمنع مريم وأميرة من رؤية علي بحجة أنه شاب فاسد وقد يفسد أختيه،وقد وافق زوجها على اقتراحها بدون تفكير!!

لم تكن تلك المرأة الظالمة مرتاحة حتى تخرج علي من البيت بشكل نهائي،وفعلا قد حصل ذلك،فقد اتهمته بأنه قد سرق مجوهراتها من غرفتها حين كانت في زيارة لجارتها،و شهدت على تلك الكذبة جارتها أم نادر.
خرج علي تاركا خلفه آلاما وجراحات لا يمكن لها أن تلتئم ….لا يعلم أين يذهب…..خرج صبيا صغيرا وهو ابن الثلاثة عشر ربيعا،خرج وفي عينيه دمعات قد اشتاقت إلى أنامل أمه كي تمسحها….تذكر والده عندما كان يعود من العمل ويقبلهم ويلاعبهم ،ولكن من الآن فصاعدا لا بد لعلي أن يدرك أنه يتيم الأبوين…وأن ما مضى لا يمكن له أن يعود.

سافر علي إلى منزل أحد أصدقاء والده في مدينة بعيدة ،وصل علي واستقبله أبو حمزة أحسن استقبال….ولكن ما إن دخل علي المنزل حتى أغمي عليه،نقله أبو حمزة إلى المستشفى ومكث هناك قرابة الأسبوع فقد كان يعاني من سوء تغذية وفقر دم…..هذا بالإضافة إلى الأورام الموجودة على جسده نتيجة الضرب الذي كان يلقاه من عمه تارة ومن زوجة عمه تارة أخرى.
طلب أبو حمزة من علي أن يقدم بلاغا للشرطة وأن يشتكي على عمه…..لكن عليا رفض ذلك خوفا على أختيه .
سكن علي ببيت أبي حمزة وكان أبو حمزة يعامله معاملة الأب لابنه ،عاد علي إلى المدرسة ليكمل تعليمه وكان من المتفوقين في الثانوية العامة وحصل على منحة دراسية قدمتها له الدولة للدراسة ببريطانيا ،سافر علي وترك أرض وطنه وترك بهذا الوطن وردتين جميلتين لا يعلم ما حصل لهما وكل ظنه أنه هو فقط المستهدف…وأن حال أختيه سيكون أفضل.
درس علي الطب في بريطانيا وكان من الطلاب الأذكياء وحصل على رعاية كبيرة هناك وأكمل تعليمه حتى حصل على درجة الدكتوراة وعمل هناك بضع سنوات،في فترة إقامته هناك كان يحاول أن يحصل على معلومات عن أختيه ولكن لم يجد إلى ذلك سبيلا وكان لا بد له أن يعود .

فور عودته…..توجه علي إلى بيت عمه وكان قلبه يرتجف ،ولكن الذي شجعه هو مرور هذه السنوات الطوال ….فلا بد أن هذه السنين تمسح الماضي، ولا بد للقلوب القاسية أن ترق مع مرور الأيام، عاد ولكن لم يجد أحدا،بحث عنهم ….بحث عن أختيه ولكن بلا فائدة.
في يوم من الأيام دخلت عليه فتاة إلى العيادة وهي تصرخ:أرجوك يا دكتور….أرجوك تعال معي بسرعة…أمي بحالة خطيرة.
توجه علي وبأقصى سرعة مع الفتاة وعندما وصلوا إلى البيت ….سأل عن المريضة…وقفت الفتاة وهي تبكي وقالت:أيعقل أنك لم تعرفني يا ابن عمي؟!
علي وهو مندهش ومصدوم : أنت بنت عمي …….
الفتاة :نعم يا علي …..أنا ليلى ابنة عمك…..أنا التي ظلمتك وافترت عليك زورا وبهتانا…..أنا التي شردتك وأهانتك وعذبتك،لكن صدقني يا ابن عمي لم أكن أعي ما أقول وأنا في ذلك العمر….كنت صغيرة وأمي التي طلبت مني أن أقول ذلك.
كان المشهد عصيبا…واللحظة قاتلة،لم يكن بوسع علي إلا أن يستند على الحائط ويبكي ويصرخ وهو يقول:لماذا كذبت ووقفت إلى جانب أمك ؟
ليلى:في الحقيقة كانت أمي تهددني بأنها ستخبر والدي عن شاب كنت أمشي معه بعد خروجنا من المدرسة،وقد كشفتني أمي وضربتني ورجوتها أن لا تخبر والدي لأنه كان سيذبحني لو عرف بذلك ،لذلك أجبرت على أن أقول لوالدي أنك كنت تتجسس علي وأنا نائمة.
علي:ولكن أين عمي….لا أراه هنا؟
ليلى وهي تبكي:أبي كان متزوج من امرأة ثانية، ولم يكن يأتي إلى البيت إلا مرة في الأسبوع،لقد دمر بيتنا منذ زواجه من تلك المرأة وكأنها ساحرة أخذت قلبه وعقله،لقد احتالت عليه بجمالها ومكرها وخداعها،كانت توهمه أنها حامل وأنه عما قريب سيرزقه الله بصبي يحمل اسمه بعد موته،تراكمت الديون على أبي من أجل إسعادها ولم يكن يرفض لها طلبا وفرحا بابنه المرتقب،اكتشف كذبتها….ولكن بعد أن تراكمت الديون عليه،طلقها بعد أن ضربها ضربا مبرحا واشتكت عليه ودخل السجن لمدة شهر ،باع ذلك البيت الذي كنا نسكن به من أجل أن يعيد لها حقها واشترى لنا هذا البيت الصغير بالدين أيضا.
علي:وأمك أين هي؟
ليلى:إنها في الأعلى لا تقوى على الحراك…..منذ تلك الحادثة التي حصلت معها منذ سبع سنوات هي وأبي،كانوا بالسيارة متوجهين إلى إحدى المستشفيات لأن أمي كانت حامل،فمات أبي وأصيبت أمي بالشلل الكلي ….أما الجنين الذي في بطنها فقد مات.
علي:وأين أختاي؟
ليلى :أختاك ….كانت أمي قاسية عليهما قبل الحادث الذي حصل معها….أخرجتهما من المدرسة….جعلتهما خادمتين عندها بعد أن زوجتني ورمتني في حضن إنسان لا أحبه، لم تمر سنة على زواجنا حتى طلقني بسبب مضايقات أمي له وتدخلها بحياتنا اليومية بحجة أنها تريد أن تصنع لي مستقبلا مشرق.
علي:وأين مريم وأميرة الآن…أجيبيني؟
ليلى:بعد الحادث الذي حصل وشلل أمي….ندمت أمي جدا على ظلمها لأختيك وطلبت منهما أن يعودا إلى المدرسة وأن يخرجا من البيت إذا أرادا ذلك….لكني –والله- لم أقابل من هو أرق منهما قلبا…فقد رفضتا الخروج والعودة للمدرسة وقررتا العمل خادمتين في بيت أحد الأثرياء لتحصلا على أجرة يومية تستطيعان من خلالها تأمين الطعام لهما ولأمي.
علي وهو يصرخ: تخدمان هنا!!….وتخدمان هناك!!.

صعدت ليلى مع علي إلى غرفة أمها،ونظرت أم ليلى إلى علي وهي لا تعرفه،وسألت ليلى عن هذا الشاب قائلة:هل هو الطبيب الذي قلت أنك ستأتي به إلى هنا؟
سكتت ليلى ومن شدة بكائها لم يكن بمقدورها أن تجيب، أما علي فقد كان ينظر إليها وقد رسمت على وجهه خطوط الحزن والألم والغضب والرغبة بالانتقام …تقدم إليها وقال:أنا علي يا زوجة عمي….أنا علي ألم تعرفيني؟ نعم….أنا علي الذي ظلم وأهين وتشرد…..أنا علي الذي ادعيت عليه زورا وبهتانا….أنا علي الذي نام بالشوارع أياما عديدة في حر الصيف وبرد الشتاء….أنا علي الذي عانى بعده عن أختيه…ماذا أقول؟!وعن ماذا أتحدث!عن الحياة المريرة التي عشتها بعد وفاة والديّ…..أم عن تلك الأيام التي كنت أمسح بها الأحذية للناس بالشوارع وكأني عبد عندهم…..أم لماذا لا أحدثك عن الكذبة التي كذبتيها على عمي باتهامي بالتجسس على ابنتك وسرقتي للمجوهرات.
ومن شدة غضب علي خلع قميصه وهو يقول:انظري إلى آثار الضرب التي لم تمح عن جسدي حتى الآن.
خرج علي من الغرفة بسرعة متجها نحو الباب وطلب من ليلى أن لا تخبر أختيه بأنه قد عاد حتى تأتي الفرصة المناسبة.

وبعد ثلاثة أيام ….دخلت ليلى على ابن عمها وقالت له:أمي …ماتت صباح اليوم وقمنا بتغسيلها ودفنها ووجدت هذه الظرف الذي كتب عليه اسمك ولم أفتحه حتى الآن.
فتح علي الظرف ووجد به ورقة صغيرة كتب فيها:"علي ….أرجوك سامحني واطلب من أختيك مسامحتي…وليلى ابنتي أمانة في عنقك حتى تموت،فهي لا يوجد لها بعد الله تعالى من معين إلا أنت".

في ذلك اليوم ….الساعة العاشرة مساء،دخلت مريم وأميرة البيت وكان علي يجلس داخل أحد الغرف وكان يستعد للمشهد الصعب مع أختيه ،المشهد الذي كان يعد له منذ سنوات طويلة، سلمت أميرة و مريم على ليلى ،انهالت الدموع من عيني ليلى وقالت:هناك شخص يريد رؤيتكن والآن جاءت اللحظة التي……
وقبل أن تكمل ليلى الكلام…..خرج علي من الغرفة وأقبل نحو أختيه وهو يجهش بالبكاء،استغربت أميرة و مريم من سبب بكاء هذا الشاب ومن هو وكيف سمحت له ليلى بالدخول ؟!
علي:مريم …..أميرة….أنا أخوكما علي.
لم تصدق أميرة و مريم أن من يقف أمامهما هو ذلك الصبي الذي كان يلاعبهما منذ خمسة عشر عاما….ذلك الصبي الذي ذاق الأمرين على يد زوجة عمه، تقدم علي باتجاه مريم وأميرة و حضنهما بحضنه الدافئ ودموعه الرقيقة ودموع أخواته تمسح علامات الشقاء والتعب من على وجنتيه.

بعد ذلك عادت أميرة و مريم إلى المدرسة لإكمال تعليمهما،واشترى علي بيتا كبيرا بعد أن أنعم الله عليه بالمال الوفير، وسكنت ليلى مع أبناء عمها ومع مرور الوقت تزوج علي من ابنة عمه ليلى بعد أن أحبها وأحبته،ولتكون الشمس التي غابت عنهم منذ زمن طويل وفقدوا عطفها وحنانها قد عادت لتشرق من جديد.

خليجية خليجية
خليجية خليجية
أعتذر على الإطالة……وإذا كانت القصة تستحق التقييم فقيموني عليها.
بانتظار ردودكم……نقدكم……وآرائكم بالقصة.
خليجية خليجية

خليجية

و عليكـٍم السـٍلام و الرحمـٍه اخوويـهـٍ,,

ماشاء الله عليك القصة قمة في الرووعه ..

و سبحان الله مافي شي يدوم ع حاله ..

والأحداث كانت أكثر من رائعه

و مشووقة في معظم القصة ..

وصدق يووم اخترت العنوان المناسب

" الشمس تشرق من جديد"

اهنيك الصراااحه ع الابداع في الكتابه ..

و تستاااهل التقييييم ..

اتمنى قصتك تلاقي اقبااال كبيرر من الردووود .

و لا تحرمناااااااااااا من تميزك المتواااصل ..

و الله يحفظك شيخي ..

تحياااااااااتي لك / قلوووووووووووووبهـ]ٍ

^.^

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اطفال انحرموا من طفولتهم ..بسبب حادث

"السرعة" اتيتم واترمل واتضيع ناس وايدين

بس من يتعلم عقب كل هالقصص الي نسمعها

والمشاهد الي انشوفها ونقرا عنها محد ياخذ العبرة

الصراحة ابدعت فحبك القصة المؤثرة

الله يرحم جميع امواتنا واحيائنا

"يتيم" محد يعرف معناها الا الي يفقد والديه

الله يرحمك يابوي

تسلم اناملك الذهبية ياعود الياسمين على هالقصة

"الشمس تشرق من جديد "

اسم على مسمى ان شاء الله الشمس تشرق فمنتدانا من جديد

والله يعطيك الصحة والعافية

لاتحرمنا من ابداعاتك ياخوي

خليجية اقتباس خليجية
خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلب معشوقي خليجية
خليجية
خليجية

و عليكـٍم السـٍلام و الرحمـٍه اخوويـهـٍ,,

ماشاء الله عليك القصة قمة في الرووعه ..

و سبحان الله مافي شي يدوم ع حاله ..

والأحداث كانت أكثر من رائعه

و مشووقة في معظم القصة ..

وصدق يووم اخترت العنوان المناسب

" الشمس تشرق من جديد"

اهنيك الصراااحه ع الابداع في الكتابه ..

و تستاااهل التقييييم ..

اتمنى قصتك تلاقي اقبااال كبيرر من الردووود .

و لا تحرمناااااااااااا من تميزك المتواااصل ..

و الله يحفظك شيخي ..

تحياااااااااتي لك / قلوووووووووووووبهـ]ٍ

^.^

خليجية خليجية

هي الأمور كما شاهدتها دول…….من سره زمن ساءته أزمان
لا يمكن لأي إنسان أن يبقى كما هو…..فالتغير اصلا من سنة الكون…..فحري بنا أن نعلم أن حالنا هذا لن يدوم وسيأتي اليوم الذي ينقلب به الحال.
شكرا لك اختي العزيزة على مشاركتك العطرة ….
وشكرا لك على التقييم ودمت بتميز وإبداع.:tmyoz26:

خليجية اقتباس خليجية
خليجية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اطفال انحرموا من طفولتهم ..بسبب حادث

"السرعة" اتيتم واترمل واتضيع ناس وايدين

بس من يتعلم عقب كل هالقصص الي نسمعها

والمشاهد الي انشوفها ونقرا عنها محد ياخذ العبرة

الصراحة ابدعت فحبك القصة المؤثرة

الله يرحم جميع امواتنا واحيائنا

"يتيم" محد يعرف معناها الا الي يفقد والديه

الله يرحمك يابوي

خليجية خليجية

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أحيانا الحداث ممكن يكون قضاء وقدر…..وأحيانا سرعة البعض وكأنهم مشتاقين للموت ومشتاقين للأحزان وللدموع حتى تدخل لحياتهم تكون هي السبب.أنا دائما أحاول اكون قريب من اليتيم…..مهما شفتي اليتيم فرحان ويضحك لكن في داخله جرح ينزف….وفي فراغ عاطفي ما يشبعه إلا أبوه وأمه.فعلا يا أختي محد يعرف كلمة يتيم غير إلي فقد والديه.أسأل الله أن يرحم والدك ويسكنه فسيح جناته وأن يحشره مع الصديقين والشهداء والأبرار وأن تلتقوا جميعا بإذن الله في الجنة والله يحفظلك والدتك ويطول بعمرها حتى ترعاكم وتكبركم.

خليجية اقتباس خليجية
خليجية
تسلم اناملك الذهبية ياعود الياسمين على هالقصة

"الشمس تشرق من جديد "

اسم على مسمى ان شاء الله الشمس تشرق فمنتدانا من جديد

والله يعطيك الصحة والعافية

لاتحرمنا من ابداعاتك ياخوي

خليجية خليجية

آمين يارب……وتسلم أناملك أختي ع الرد الحلو والمؤثر فعلا والله يوفقك في الدارين

أخي عود الياسمين كل يوم نراك متقدما أكثر من اليوم الذي قد سبق ..

أبدعت من حيث الصياغة، وأحسستني أني أعيش أحداث القصة..

حبكة فنية رائعة متميزة .. تدرج في الأحداث بشكل متميز ، تشويق رائع لا نظير له ..

فعلا لقد أبدعت بمعنى الكلمة، انتظر كل جديد من تأليفك أيها المبدع الشاب ..

بصراحة هي أجمل قصة مما قرأت في المنتدى حتى الآن، خاصة أنها من تأليف عضو متميز مثلك..

جميلة أفكارك أخي الكريم ..

دمت مبدعا متألقا ..

خليجية اقتباس خليجية
خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوحمدان خليجية
خليجية
أخي عود الياسمين كل يوم نراك متقدما أكثر من اليوم الذي قد سبق ..

أبدعت من حيث الصياغة، وأحسستني أني أعيش أحداث القصة..

حبكة فنية رائعة متميزة .. تدرج في الأحداث بشكل متميز ، تشويق رائع لا نظير له ..

فعلا لقد أبدعت بمعنى الكلمة، انتظر كل جديد من تأليفك أيها المبدع الشاب ..

بصراحة هي أجمل قصة مما قرأت في المنتدى حتى الآن، خاصة أنها من تأليف عضو متميز مثلك..

جميلة أفكارك أخي الكريم ..

دمت مبدعا متألقا ..

خليجية خليجية

أشكرك أخي وصديقي بو حمدان على ما سطرت أناملك من كلام عذب وجميل…..وأشكرك لأنك أنت الذي شجعتني على كتابة هذه القصة وقد وعدتني أن تنشرها في مجلة خيرية.
لكن أنا المهم بالنسبة لدي أني قد كتبت قصة جديدة وعبرت من خلالها عن الأيتام وعن ظلمهم من قبل بعض الذئاب البشرية في مجتمعاتنا.
اشكرك وأقدر ردك يا عزيزي…..حفظك الله ورعاك.

بكل صراحه اسمي هاي القصه

ابداع بكل ما معانيها

ابداع في طرحها

ابداع في روعتها

ابداع في اثارتها

تشكر اخوي ع القصع الحلو

والله لا يحرمنا من ابداعاتك يا خوي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يكفي أن جميع الأعضاء قد أثنوا عليك
ولم يتركوا لي طريقة اعبر بها عن إعجابي بأسلوبك
سوى أن أقول كما قال الآخرون ……
سلمت يداك

خليجية اقتباس خليجية
خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~منبع الحب~ خليجية
خليجية
بكل صراحه اسمي هاي القصه

ابداع بكل ما معانيها

ابداع في طرحها

ابداع في روعتها

ابداع في اثارتها

تشكر اخوي ع القصع الحلو

والله لا يحرمنا من ابداعاتك يا خوي

خليجية خليجية

ردك روعة…..
بصمتك حلوة
كلماتك نسمة
مشاعرك معطرة بالحب……
شاكرك أخوي ردك الحلو والله يحفظك من كل شر يار رب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.