هو : صبى أبسط ما يمكن أن يطلق عليه أنه مشاغب جدا بدرجة أستاذ بالرغم من عمره الصغير جدا الذى لم يتجاوز 15 عاما. محمود ذلك الشيطان الصغير الذى كانت أمه عندما تضيق بها الدنيا منه كانت تصرخ فيه تنعته بالرجيم!! أفعال محمود كانت تترجم إلى حركات غير مسئولة فتارة يحطم فيها ما يحطم وتارة يفسد ما يفسده من أشياء بالمنزل بسبب لعبه فى كل شىء بلا تمييز وتارة يتحدى كل التقاليد المعروفة حتى فى الشارع. محمود كان نموذجا لكل شىء غير صالح بالرغم من صغر سنه وقلة خبرته إلا أنه عفريت. شقاوة محمود دفعت بالخلافات بين الأب والأم بشدة مما دفع الأب إلى هجرة المنزل مدعيا عدم مقدرة الأم على أن تربى محمود وأنها مسئولة عن الفساد الذى أصبح فيه محمود ولابد من علاجه بشدة دون أى تردد من قبل الأم ولكن ماذا كان يفعل الأب تجاه ضعف الأم أمام الإبن وعدم انصياعه لأوامرها بعدما ظهرت أمامه بهذا الضعف الإنسانى غير المبرر وكأنه الولد الذى لن يجىء فى جماله أو حلاوته. الأطفال فى هذا العمر يعرفون جيدا كل شىء عن أشياء كثيرة بل يصل بهم الأمر فى بعض الأحيان إلى التنظير فى الأمور وفى ظل ضعف الأم أمامه كان ينتابها نوبة من الضحك على ما يقوله الابن الصغير. معاملة الزوجة للابن الوحيد أصابت الزوج بنوبة من اللامعقولية لتصرفات الأم الغريبة مع الولد. الأب وجد نفسه أمام حل وحيد بضرورة التنبيه عليها بأن ما تفعله مع محمود يفسده إلا أن الأم رفضت الانصياع لرغبة الزوج بالاعتدال فى معاملة الابن فما كان منه إلا أن قام بتطليقها على الفور ليرتاح من ضعفها الغريب الدائم أمام الابن محمود. تخلص الأب من الزوجة إلا أنه لم يكن يعرف أنه سوف يعود هذا التصرف عليه بالوبال. الزوجة عندما عرفت أن زوجها لن يعود إليها قررت الزواج من أحد الأشخا ص ولكن كان شرط الزوج الجديد هو ألا يقيم معهم الابن الشقى. الجرح الذى تركة الزوج الأول فى نفس الأم "علياء" دفعها لقبول الزوج الثانى لمداواة جراحها التى خلفها لها الزوج الأول كأنثى. وعاد الابن لوالده ليعيش معه فى بيته. سلوكياته القديمة كما هى لم تتغير. بل أن طلاق والديه وزواج الأم والأب أيضا جعلاه يعيش حالة نفسية غريبة فراحت تنتابه حالة من عدم الاتزان. بات يصرخ وهو نائما ويتصرف بعصبية غريبة حتى مع أقرب المقربين إليه من الجيران الجدد فى شقة والده . الأب لم يجد أمامه طريقا سوى إعادة الابن إلي أمه من جديد. حياة الجحيم عاشها الزوج مع زوجته. راح يضرب الابن بشدة لأتفه الأسباب عقابا له على ما كان يفعله من أشياء غير معقولة فى المنزل متعمدا وكذلك دخوله عليهما فى لحظاتهم الخاصة جدا فى حجرة النوم دون استئذان مما كان يدفع فى نفسه الغضب الشديد منه فقرر بعد أن قام بضربه بشدة وهو شبه عاريا أن يطرده من المنزل ليعود إلى والده . المأساة التى عاشها الابن هي "مع من يعيش" فزوج أمه ضربه وطرده ولم يكن الحال جيداً مع زوجة أبيه "سعاد" التي كان أسلوب الضرب هو السائد لديها. الابن كان عاصيا لا يسمع كلاما لأحد مستعصيا لمن يريد أن يسديه النصح الجميل ., الأب ذات مرة إنهال عليه ضربا لكونه حاول أن أن يرد اعتداء زوجة الأب عليه . الابن لم يتحمل هذا الضرب وكل هذه الإهانات وفى الليل تسلل إلى غرفة نوم الأب وزوجته وحاول أن يقتل الزوجة سعاد إلا أن القدر قرر ألا تنجح محاولته الفاشلة. الجنون كان هو حال الأب . لم يتمالك نفسه فقد إنهال عليه ضربا وتوعده بالعذاب الشديد وإنزال أشد أنواع الضرب عليه والتعذيب لأنه فعل هذا. الابن لم يتحمل الضرب فما كان منه إلا الهروب من المنزل وبعد أيام عثرت عليه الشرطة جثه هامدة وألقى القبض على والده وزوجته وزوج أمه إلا أن الشرطة قدمت أحدهم للنيابة بتهمة القتل وهي سعاد زوجة أبية …
تسلمين اختي دلوعة راك على هالقصه
والله لا يحرمنا من جديدج
والله يعطيج العافية
سلامي لج
الله المستعان
تسلمين يا دلوعه على القصه
بنتظار الجديد منج
ونتريا يديدج
ومس راك
اشكر مروركم على كلماتي
مشكوره يالغاليه ع القصه
ويعطيج العافيه ع المجهود
الله يعين اهل مصر دوم جذا جرايمهم 🙁
والضحايا في الاخير
الابناء