إنها امرأة نور الله قلبها بالإيمان، أصبحت نور على نور، يهدي الله لنوره من يشاء، الكثير منا يسمع الآيات والأحاديث التي ترهب وترغب والقلب هو القلب.
أما هذه المرأة سمعت كلام الله تعالى وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم حتى هزتها ومن هول ما هي عليه أرادت الإنتحار.
بعد رجوعها وعودتها إلى الطريق المستقم، اجتمعت مع 500 بنت تلقي عليهن كلمة مهمة ومؤثرة.
وهذا سوف يكون في الجزء الثاني، وهذه الكلمة طويلة وباللهجة الكويتية وربما تصعب على البعض ولكن نطرحها للأهمية والفائدة.
&&&&&
ذكرت المصادر ان شمايل كانت مع بعض زملائها وزميلاتها في سهرة خاصة للاستماع إلى بعض الكلمات والألحان التي تنوي تقديمها في ألبومها الجديد.
وكان بين حضور هذه السهرة واعظ ديني كويتي جاء برفقة أحد أصدقائه الإعلاميين من اجل نصيحة وإرشاد بعض الفنانين والفنانات.
فطلب السماح له بالحديث لعشر دقائق فقط قبل ان يستأنف الحضور غناءهم والحانهم.
ورغم انه كان في نظر كثير منهم ضيف ثقيل غير مرحب به فقد تحدث من القلب وتلى بعض الآيات وذكر بعض الاحاديث حول الذنوب والجنة والنار.
فما كان من شمايل الا ان بدأت بالبكاء وفجأت انطلقت صوب النافذة تريد إلقاء نفسها والانتحار تصرخ:
(هدوني ما عاد أبي هالدنيا واللي فيها)
وكادت تسقط لولا عناية الله حيث تم انقاذها ومرة أخرى عاد الواعظ ليؤكد لها ان الانتحار اعظم جرماً من الغناء والمعاصي الأخرى وذكرها برحمة الله وعفوه وتلى قوله تعالى:
(قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً…)
عندها أعلنت شمايل اعتزال الفن نهائياً مؤكدة انها ستتحجب وتتفرغ لأسرتها التي تلقت النبأ بفرح غامر.
إذ ان عائلة شمايل من العوائل المحافظة جداً وقد تبرأت من ابنتها التي اتجهت للغناء وضربت بنداءات كبار الاسرة عرض الحائط.
ولكنها عادت من جديد من نصيحة الواعظ الديني الذي خرج بدوره سعيداً بهذه النتيجة داعياً الله ان يوفق شمايل لتتمسك بالتوبة وتحافظ عليها وان يهدي غيرها إلى طريق الحق كما هداها.
وقد عزم النية على تكرار مثل هذه الزيارات لجلسات الفنانين والفنانات من اجل نصحهم.. وإرشادهم.
اللهم ثبتها ، وامنُنْ بالتوبة على بقية الفنانين والفنانات .اللهم آمين
لأن الغايه الحقيقية، هي عبادة الله (وما خلقت الجن والأنس إلا ليعبدون) ليعبدون، لا ليكشخون، ويتغايرون، كل الأشياء فتنه، ولا زم ندفع الثمن، الواحدة لمن تشتري بيت، تطلع عيونها وتتعب، رغم أنه عندنا بالكويت الحكومة تساعدنا.
وشلون لو كنا نبغى نشتري بيوت لنا في الجنه، ليش ما ندفع ثمنها ونحرم أنفسنا شوي من ملذات الدنيا علشان نحصل عليها، عيشي الحياة بس بمقاييس ومعايير ثانيه، وشوفي أيش الشرع قال.
أنا قبل لا أجي هالعالم، فكرت، أنا، نفسي أعرف الدين بس أحس أني ماني قادرة، ألبس البوشيه، وأمشي من غير مكياج، وألحين، أقدر أتغطى، رغم انه عندنا بالكويت، التغطيه: شي غريب، اللي تغطي وجهها عندنا، متطرفة، فيها .تطرف ومغالاة.
بس بديت أفهم الآيات( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين ) واضحه أنها، غطوا وجوهكم.
اللي تسألني عن الهداية اعملي بشروط، زي الوظيفة لمن تتقدمين لها، المطلوب منك، شهادتك، بطاقتك، حسن سيرة وسلوك، لازم شروط، حتى مع ربنا، لازم شروط علشان يقبلنا في جنته، أيش الشروط ياربي؟
1) زي شرعي.
2) تبتعدين عما يغضب الله بس يا ربي، طلبت مني أتغطى، أرفع عبايتي على راسي، طيب يا ربي، باسمع وأطيع، ما أنمص، طيب، خلقتك يا ربي أحلى خلقة، وإبداع صنعك أحسن من إبداعاتي وإبداعات البشر.
وصدقوني، لو كان المطلوب فوق التكليف ما طلبه منا رب العالمين، ما يأمرنا بشي إلا في حدود قدرتنا، وطاقتنا، وهو في النهاية لمصلحتنا، ووالله لو طلب مني شي فوق طاقتي لعملته له.
لو واحدة متزوجه وزوجها يقول لها، أنا أغار عليك، ما أقدر أتحمل أشوف أحد يشوفك، حتى الحرمة ما ودي أنها تشوفك، والله، أن المرأة تفرح.
زوجي يغار علي، وتفزفز من الفرحة، زوجي يحبني، وما أسوي الشي اللي ما يبيه علشان ما يطلقني، خايف من مخلوق يطلقها، وما تخاف من ربها اللي خلقها.
عطاك أصلأ، القلب والعين والجسم والأذن، اللي نسمع فيها، نسمع فيها الأغاني، ولا نفكر نسمع فيها خمس آيات من كلام الله اللي أنعم علينا بها النعم.
الله يهدي الجميع مثل ما هداني، إحنا السبب في حالتكم هذي، كنا مروجين للرذيله، أنا شلت نفسي منهم، الله يهديهم ويصلحهم.
الأغاني تأمركم بالحب والعشق، واللي ما عندها حبيب، تبغى حبيب علشان تقول له هالكلام اللي تسمعه وتهيم فيه، وإذا ما لقت حبت صديقتها وسمعتها هالكلام، وننسى( لا إله إلا الله ) لا معبود ولا محبوب بحق سواه ولا مبتغى في هذه الدنيا غيره.
أنت اللي حتستفيدين من محبته، عنده ملائكة تسبح بحمده ليل ونهار، ما هو بحاجتك، أنتي اللي بحاجته، وبحاجته في كل شي وفي كل لحظه، تبارك الملك، المستوي فوق عرشه.
كيف تعصين الله، وما تستحين منه، وهو يراك ويسمعك، من أنتي ؟؟؟؟ من أنتي يا اللي في دنيا حقيرة، أحقر من جناح البعوضه، وكلما احتقرت نفسك، كلما عرفت تعبد ربك، وعرفت أنه ما كان لك حق في الغرور ولا في ممارسة الرذائل.
تقولين ودش تتغيرين؟ ما فيه واحد يطلب من ربي التغيير إلا ويغيره، وما ينفع تتمنين وبس، عندك وسائل استخدميها، عندك ساعات الإجابه، الثلث الأخير من الليل، ادعي، أي أحد عنه حاجه أو طلب يطلبه من رب العالمين، والله ما يخيبه، المهم صدق النيه.
وتذكري أن فيه عبيد مكرمين حيدخلون الجنه وفيه عبيد حيدخلون النار وبيحرقهم الله فيها، يا رب أبغى أصير عبده صالحة، ولا حول ولا قوة إلا بك.
يا رب أنا ضعيفة وجاهله وعندي نفس أمارة بالسوء، يا رب الهمني رشدي وعذني من شر نفسي.
يا بنات، الله يعطينا من غير ما نطلب، كيف لو طلبنا؟!بنات، تتذكرون ( لا إله إلا الله )؟؟؟ منها البدايه، هي البدايه، لازم نتعلمها لأن الله أمرنا بكذا ( فاعلم أنه لا إله إلا الله )
تعلمي واطلبي العلم بها، من الدروس والأشرطة، وإذا لمس الله مافي قلبك من رغبه في طلب العلم حيرسل لك الإجابه، أن ما كنت أعرف هالأشياء كلها ولا كنت أعرف من القرآن شي، حتى آية الكرسي ماكنت أعرفها ما أعرف إلا المعوذتين بس.
لا زم نتوب يا بنات، ولازم نستعد لليوم الآخر، قلوبنا عليها أغطيه لا زم نزيلها، ادعي الله دائمأ أنه يرزقك الهدايه، اللهم اهدنا ويسر الهدى لنا، وأستغفر الله لي ولكم. انتهى
كلمة مني للفنانات والفنانين، أهل الطرب والتمثيل،المسلمين والمسلمات، من منا يذكر كوكب الشرق ؟؟؟
من منا يستمع لأغانيها الآن، يوجد، لكن، لدى فئه المسنين، لأن الرتم السريع، هو، المطلوب، هل كان طلال مداح يعلم أنه سيقع ميتأ على المسرح وهو يحتضن العود ؟؟؟؟؟
ترى هل هو من اختار لنفسه هذه الميته؟ وهل امهله ملك الموت حتى يعود لبيته؟ من منا يتذكر، ويترحم على، سعاد حسني، وكيف وصلت اليه حالتها، وكيف ماتت في ظروف غامضة، إلى الآن لم يكشف عنها.
الممثل الفرنسي ( شارل بواييه ) مات منتحرأ.
نجمة الإغراء الشهيرة ( مارلين مونرو) رغم جمالها وشهرتها، قتلت نفسها بالحبوب المنومة.
سوزان هيوارد …دمرت حياتها بالخمر.
أفا جاردنر …لا تفيق من السكر.
جريتا جاربو..أصابها جنون الاختفاء.
وها هي، ذكرى، تذهب حياتها في لحظة، بسبب الفن، هل هذا هو الفن السامي الذي ولجتم إلى عالمه، وما دامت هذه هي نهايته، فلا بارك الله فيه من فن، يقضي على حياتي بالموت، أو يقضي عليها بالاكتئاب أو القلق.
أننا نوظف أنفسنا في وظائف لا تليق بنا، فنحن لن نخلق لهذا العفن، الذي لم أره قد حل قضيه أو شارك في رفع ظلم، صاحت الفنانه( وين الملايين ) وما تحرك أحد .
وصاحت جوليا بطرس : نرفض نحنا نموت ، وما أرى إلا أننا نقبل ونقبل، ونقبل نحن بالموت، وكل يوم نزداد أموات، هل رفضنا حقأ كما تقول جوليا ؟؟؟؟؟
المشكلة لدى الفنان، عقدة النجومية، والقمة، والمحافظة عليها، والثمن..باهض ..باهض جدأ، حياته وسنوات عمره، وهذه الأزمة تكبر وتكبر حتى لا يستطيع السيطرة عليها، إنها مثل فقاعة الصابون، سرعان ما تنفجر في وجه صاحبها على حين غفلة منه.
والأعظم من ذلك، حياة النجمة، المرأة، الشابة التي تقتات من جمالها، وتدفعه للناس، حتى تتفاجأ ذات يوم، وهي ترى المرآة ترى جمالها يذبل، ويذبل.
ثم ..تجد نفسها ..قد كبرت وذوت، ولا تجد حينها إلا أحذيه الفن التي تركلها وتستبدلها بشابه جديدة، ثم تجد الممثله نفسها، بين ليلة وضحاها، في مواجهة مؤجلة، أجلتها الشهرة ..والأموال، نهايتها، ليس حلا منقذأ وإنما، بكاء مريرأ.
حينها لا تلام إن هي انتحرت، فلا دين ولا رادع ولا سعادة، ولا ولد ولا زوج، ولا شك أنها ستفكر بذلك، كي تهرب من العمر، كي لا تضطر لمواجهة ثانية مميته، مع الشيخوخة..والوحدة.
إن حياة النجومية وما فيها من ثراء ومال وشهرة، لا يحسد عليها النجوم، ذلك لأنه، قد أخذت منهم كل شي، كل شي.
آخر كلام :
اللهم حقق الأحلام بأن تلحق بشمايل..أحلام، وأتم لنا المنال. بأن تلحق بهما..نوال .
اللهم اهدهم جميعأ وسدد خطاهم ودلهم طريق الرشاد ممثلات ومغنيات …آآآآمين
في نتظار الجزء الثاني