القبض على 3 آسيويات يسرقن البنوك ببطاقات مزورة
تمكنت إدارة مكافحة الجرائم الاقتصادية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بشرطة دبي، من إلقاء القبض على عصابة مكونة من 3 نسوة يقمن بسحب مبالغ نقدية بواسطة بطاقات ائتمانية مزورة.
تعود تفاصيل القضية إلى الأول من فبراير 2024 إثر بلاغ من احد البنوك الوطنية عن قيام نسوة يتخذن من الزي الوطني ستارا لهن، ويقمن بسحب مبالغ نقدية بواسطة بطاقات ائتمانية مزورة، وحين تلقي البلاغ قامت إدارة مكافحة الجرائم الاقتصادية بتشكيل عدة فرق ميدانية لجمع الاستدلالات عن العصابة، ورصد تحركاتها حسب خطط مرسومة لها، لإلقاء القبض على أفراد تلك العصابة.
وخلال عدة أيام أتت تحركات الفرق ثمارها بإلقاء القبض على كل من المتهمة الأولى (ل ي) آسيوية الجنسية، والمتهمة الثانية (ل ي ت) من الجنسية نفسها، حيث تم ضبطهما في حالة تلبس، وأرشدتا الفريق المختص إلى المتهمة الثالثة المدعوة (ب هـ ن) آسيوية الجنسية أيضاً.
وهي التي كانت تقوم بتزويدهما بالبطاقات المزورة للسحب بواسطتها من أجهزة الصرافة الآلية مقابل حصولهما على 25% من كل عملية سحب للمبالغ المالية، وبتفتيش مقر سكنهن عثر على بطاقات ائتمانية مزورة منسوبة لعدة بنوك داخل وخارج الدولة، وأقراص مدمجة تحتوي على مناظر منافية للآداب العامة، كما تبين بأنهن يقمن في البلاد بصورة غير مشروعة.
وأشاد العقيد خليل إبراهيم المنصوري، مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، بالبنك الوطني، حيث أن البلاغ الأول الوارد إلى الإدارة ينم على مدى تقدير المسؤولين بمؤسساتنا المصرفية، ووعيهم لدورهم في حماية الاقتصاد الوطني، تأكيدا على مبدأ الشراكة الفعالة، مشيراً إلى أن مثل هذه الجرائم تحت سيطرة رجال التحريات والمباحث الجنائية بمختلف تخصصاتهم.
وإن حاول المجرمون التمويه لأفعالهم، ومحاولة إضاعة وقت رجال الشرطة حال اكتشافها لمنح أنفسهم الفرصة للإفلات، كما حدث مع عصابة النسوة الآسيويات اللواتي حاولن التنكر بالزي الوطني إلا أن ملامحهن الظاهرة من خلال أشرطة المراقبة في أجهزة الصرافة الآلية أبانت لفرق الإدارة منذ الوهلة الأولى جنسياتهن الحقيقية، وكان إلقاء القبض عليهن بهذه السرعة مباغتة لم توضع في حسبانهن.
من جانب آخر أفاد المقدم عبد الرحمن عبيدالله مدير إدارة مكافحة الجرائم الاقتصادية أن إدارته توصل الليل بالنهار لحماية الاقتصاد الوطني وأفرادها رهن إشارة أي معلومة ترد إليهم لتتحرى عنها وان رجال الإدارة يمتلكون الكفاءة الكافية للسيطرة على مثل هذه الظواهر ومجتمعنا بحمد الله لا يزال معافى ومحاولة البعض التخفي بزينا الوطني لا تفوت علينا، وناشد المواطنين والمقيمين بضرورة الإبلاغ الفوري، وثمن دور الجهات الرسمية في تعاونها في مثل هذه القضايا.
دبي ـ «البيان»
تسلم اخوي على الموضوووووووووع
نترقب كل جديد من صوبك
دمت بحفظ الرحماااااااااان