تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » المؤبد لمتهم خطف طفلة وحاول اغتصابها

المؤبد لمتهم خطف طفلة وحاول اغتصابها 2024.

  • بواسطة
المؤبد لمتهم خطف طفلة وحاول اغتصابها

خليجية
قضت محكمة الجنايات في عجمان، أمس، برئاسة القاضي عمر الغول، وعضوية القاضيين سليمان حافظ والصديق جابر، وحضور وكيل النيابة سالم الغفلي، على المتهم (خ.ل) من دولة عربية بالسجن المؤبد بتهمة خطف طفلة من الطريق العام بالحيلة، بغرض اغتصابها، واقتادها إلى منطقة رميلة مظلمة واعتدى عليها بالضرب ونزع ملابسها بالقوة، كما قضت المحكمة بجلد المتهم 80 جلدة حداً عن تهمة شرب الخمر، وتغريمه 20 ألف درهم لقيادته مركبة تحت تأثير المخدر، وغرامات السرعة الزائدة وقيادة مركبة باتجاه خاطئ وتعريض حياة الغير للخطر، بقيمة 1000 درهم، مع سحب رخصة القيادة وحجزها لمدة عام.

وتفيد أوراق القضية بأن المجني عليها (تسع سنوات) كانت برفقة صديقتها عائدة إلى منزلها من مركز لتحفيظ القرآن الكريم، وفي الطريق أوقف المتهم مركبته وهو في حال سكر، وخطف المجني عليها وانطلق بها إلى منطقة رملية، وذهبت صديقتها إلى منزل ذويها وأخبرتهم بأن رجلاً من دولة عربية خطف ابنتهم، ووصفت المركبة بأنها سيارة دفع رباعي بيضاء اللون، فما كان من والدها إلا أن اتجه إلى مركز شرطة الحميدية، وتقدم ببلاغ ضد مجهول خطف ابنته، وبعد تسلم البلاغ انطلقت دورية شرطة للبحث عن الفتاة.

وفي هذه الأثناء كان المتهم يبحث عن منطقة خالية من المارة لاستكمال جريمته، وتوجه إلى منطقة رملية مظلمة خالية من المارة، وصفع الفتاة على وجهها، ونزع عنها ملابسها بالقوة، وتصادف مرور دورية شرطة كانت تجري مسحاً للمنطقة بحثاً عن الفتاة بعد تلقي بلاغاً يفيد باختطافها، ولم يتمكن المتهم من اكمال جريمته، وحاول الهروب.

وعندما شاهد عناصر الدورية مركبة لها المواصفات نفسها التي وردت في البلاغ، تسير عكس الاتجاه، اشتبه أفراد الدورية في المركبة، وحاولوا إيقافها، لكن المتهم لم يستجب، بل زاد من سرعة المركبة، قاصداً شارع الإمارات، وبعد نصف ساعة من المطاردة، أوقف المركبة بالقرب من تقاطع الحليو، ونزل من سيارته، وحاول الهرب مترجلاً وكانت أزرار ملابسه مفتوحة، فطارده أحد عناصر دورية الشرطة وتمكن من إمساكه، واتجهت الدورية الى مركبة المتهم، وعثروا بداخلها على الفتاة في حالة فزع، وتم اصطحابها إلى مركز الشرطة.

خليجية

لو يعدمونة احسن عشان ايكون عبره لكل
اللي في نوايا شريرة "
واي جريمة وكل حد لازم يعاقبونة اشد العقاب عشان
ما تيلس الجرائم اتزيييد "

لاحول وله قوة الا بالله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.