تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » المرء على دين خليله

المرء على دين خليله 2024.

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
المرء على دين خليله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنما مثل الجليس الصالح وجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحا طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحا منتنة" متفق عليه.
الإنسان يتأثر بجلسة ساعة مع من قضاها؟ وكيف قضاها؟ فما بالك برفقة سنوات أو صحبة عمر! الإنسان اجتماعي بخلقه لذلك فكل الناس لهم رفقة وصحبة. وإنما الاختلاف في اتجاه هذه الرفقة ومغزى هذه الصحبة وغاية هذه الخلة. الاتجاه إما آخرة أو دنيا. والمغزى إما حب لله وفي الله وبالله أو حب في الهوى وبالهوى وللهوى. والغاية إما الله أو ما دون الله.
الخلة خلتان، خلة ترفع صاحبها، وهي خلة المتقين التي قال فيها الله عز وجل: "الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين" (الزخرف / 66) وأمر بها سبحانه وتعالى في قوله: "يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين" (التوبة / 115) وقوله: "واتبع سبيل من أناب إلي" (لقمان / 14) وقوله: "واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه" (الكهف / 27).
"واصبر" لأن إرادة وجه الله ليست بالشيء الهين أو السهل. دونك وتلك الإرادة عقبات وابتلاءات ودونك والسير على الطريق قطاع طرق شهروا سيوف التخويف والتشكيك. دونك وبلوغ مبتغاك ملذات وشهوات ونفس أمارة. ولا انتقال من إرادة الدنيا وزينتها إلى إرادة الله إلا بصحبة من أرادوا وجه الله حقا والصبر لازم للصحبة.
ودون الخلة التي ترفع صاحبها إما إلى إسلام أو إيمان أو إحسان خلة قد تنزل بصاحبها دركات ودركات والعياذ بالله
خلة مذمومة يقول أصحابها حين يطرحون في النار: "فما لنا من شافعين ولا صديق حميم" (الشعراء / 99-100) ويقول عنها الله عز وجل: "ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا يا ويلتى ليتني لم أتخذ فلانا خليلا لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولا" (الفرقان / 26-28).
شرط الخلة التي هي رفعة غدا يوم لقاء الله، وليست هوانا وندامة، أن تكون على منهاج رسول الله "مع الرسول سبيلا".
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل" رواه أحمد وأبو داود والترمذي. أمر عظيم جلل .. قل لي من تصاحب أقل لك من أنت دينك أيها الإنسان هو دين من تخالل.. إرادتك من إرادته.. وهمتك من همته.. مطلبك من مطلبه.. وحالك من حاله.. إن كان النور فهو النور فأبشر وأسعد.. وإن كانت الظلمة فهي الظلمة ففر وابتعد.
قال أمير المؤمنين علي رضي الله عنه:-
وصاحب تقيا عالما تنتفع به *** فصحبة أهل الخير ترجى وتطلب
وإيـاك والفساد لا تصحبنهم *** فصحبتهـم تعدي وذاك مُجَـرب
شرط الخلة النافعة أن تكون على منهاج رسول الله صلى الله عليه وسلم. ودليل معرفتها أن تثمر حبا لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم وللمؤمنين. الخلة النافعة اليافعة حب وأدب واتباع. حب في الله يربطك بالله وبرسوله صلى الله عليه وسلم وبآله الطيبين. حب يحشرك مع من أحببت. حب يرفع مقامك عند الله عز وجل. تأمل رحمك الله هذا الحديث العظيم: عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن من عباد الله لأناس ما هم بأنبياء ولا شهداء، يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم من الله" قالوا: يا رسول الله! تخبرنا من هم؟ قال: "هم قوم تحابوا بروح الله على غير أرحام بينهم، ولا أموال يتعاطونها. فوالله إن وجوههم لنور، وإنهم لعلى نور، لا يخافون إذا خاف الناس، ولا يحزنون إذا حزن الناس" وقرأ هذه الآية: "ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون" رواه أبو داود.
يقول الأستاذ عبد السلام ياسين معلقا على تلك العبارة التي حيرت العلماء "يغبطهم الأنبياء والشهداء": "ينصرف الأنبياء إلى مواطن الشفاعة في أممهم يوم العرض، والشفاعة تشريف زائد، بينما يبقى الأولياء على منابر النور بالقرب الإلهي. فهي لحظة وموقف. ولا مزاحمة"
وأدب ظاهر وباطن، يتمثل في حسن الظن والتوقير والاحترام والإعراض عن تشكيك المشككين
والاتباع برهان الصدق، صدق المحبة وصدق الأدب. يقول الشاعر:
تعصي الإله وأنت تظهر حبه *** هذا لعمري في القياس بديع
إن كان حبك صادقا لأطعتـه *** إن المحب لمن يحب مطيع
وحب الله للعبد طريقه اتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قل إن كنتم تحبون الله فاتبعون يحببكم الله" واتباع من يسير على منهاجه صلى الله عليه وسلم.
منقــول

صج والله ان المرء ع دين خليله

الله يعطيج الااااافيه سراب الدمع

ع موضوووعج

ونتريا يديدج

السلام عليكم .. ورحمة الله
:
شكرا على الموضوع ..
وعلى المشاركه
تم تعديل بعض الاخطاء ..
::
في أمان الله
وعليكم السلام

مشكورين على الرد

ومشكور دنجر ع التعديل

يــزااج اللـه ألـف خيــر ختيه :: ســراب ::

لا خيــر في ودّ امرئ متـــــملق *** حلو اللسان وقلبه يتلهّــــــب
يعطيك من طرف اللسان حلاوة *** ويروغ منك كما يروغ الثعلب

مشــــكــــوره يا الغــاليه ..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

يزاج الله خير يا سراب الدمع

بنتظار المزيد منج

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكورة اختي سراب وجزااج الله خير على هالموضوع الجميل…

والله يعطيج العاااافية

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

الله يجزيكم اضعاف

ومشكورين على تواجدكم الدائم

السلام عليكم

يزاج الله ألف خير على الموضوع الرائع

بانتظار الجديد والمفيد منج

^_*

وعليكم السلام

الله يجزيج أضعافه

مشكوره ع الرد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.