يتسال البعض عن معنى غسل الأموال أوتبييض الأموال في مختلف وسائل الإعلام والمحافل الدولية … والواقع أن تبييض الأموال بات جريمة العصر التي تقض مضاجع الدول كبيرها وصغيرها … وتهدد أوضاها المالية والاقتصادية بصورة عامة …. وهي من الجرائم التي وجدت تربة خصبة لها في ظل سياسة العولمة وعصرها .
ظهلا هذا المصطلح ( مصطلح تبييض الأموال ) في الولايات المتحدة الأمريكية في أوخر القرن العشرين ( أو اخر السبعينيات ) على أثر الثورة الصناعية وخاصة ماشهدته وتشده وسائل االاتصال بين كافة المجتمعات . فأوجست الدول خشية منه ومن نتائجه المرتقبة على أوضاعها الاقتصادية والمالية .
وذلك عندما لاحظ رجال مكافحة تجارة المخدرات أن تجار المخدرات الذين يبيعون بضاعتهم من المدمنين تتجمع لديهم نهاية كل يوم فئات ضغيرة من النقود الورقية والمعدنية عادة ما يتجهون إلى المغاسل الموجودة بالقرب من كل تجمع سكني لإبدال النقود الصغيرة الفئات بنقود كبيرة ، ليقومو بعد ذلك بإيداعها مصارف قريبة من أماكن سكنهم .
ولأن فئات النقد الصغيرة عادة ماتكون ملوثة بآثار المخدرات التي ربما تكون علقة بأيدي تجار التجزئة ، فقد حرصت المغاسل المتطورة التي أنشئت لهذه الغاية على غسل النقود الملوثة بالبخار أو الكميات قبل إيداعها في المصارف التي فيها حساباتهم وودائعهم .
ومن هنا جاء الربط بادئ الأمر ، بين تجارة المخدرات وغسل الأموال باعتبار أن نشاط التجار في ميدان الاتجار غير المشروع في المخدرات ، يمثل 70% من الأموال غير المشروعة الناتجة من الجريمة المنظمة على مستوى العالم ، خصوصاً أن أرباح هذه التجارة تعد طائلة ، الأمر الذي شجع تجار المخدرات على الاستمرار في صناعة المخدرات والاتجار بها ، بعدما نجحوا فيجني ثروات طائلة تقدر بالمليارات من الدولارات رغم أن هذه التجارة محرمة دولياً .
لاهنتي
الصغيرونه
تسلمين الغاليه
على الموضوع الجميل
وننتظر المزيد