تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » خالد الحفيتي بعكازين وأمل

خالد الحفيتي بعكازين وأمل 2024.

حصل على 10 شهادات في تخصصات بنكية.. ويسعى ليكون مبرمجاً
خالد الحفيتي بعكازين وأمل

خليجية
الحفيتي أصيب بالشلل حين كان طفلاً في عامه الأول. تصوير: محمد حنيف

المصدر: فاتن حمودي – دبي التاريخ: الجمعة, مارس 13, 2024

تمكّن المواطن خالد حسن الحفيتي (22 عاماً) من التغلب على إعاقته الناجمة عن إصابته بشلل الأطفال، وأصبحت معها عكازاه جزءاً من أدواته اليومية التي لا يستغني عنها، لكنه يقول إنه «قرر ألا تكون العكازان عائقتين لطموحه، فمارس رياضة كرة القدم حين كان طالباً في المدرسة، وكان معروفاً بين زملائه بأنه حارس مرمى ماهر، إذ كان يصد الكرات بعكازيه».

وتجاوز الحفيتي المرحلة الثانوية، والتحق بمركز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل المعاقين، وحاز المركز الأول في تخصص صيانة الأجهزة الإلكترونية.

وقال خالد إنه «اختار الميكانيكا لأنها مهنة نادرة بالنسبة للمواطنين، الذين لا يجيدون تصليـح الأجـهزة التكنولوجيـة التي أصبحـت جـزءاً مهماً من أدواتنا المعرفيـة اليوميـة».

وأضاف «بعد أن تخرجت بدرجة امتياز، فُتح أمامي باب العمل، فالتحقت بأحد البنوك، ولأن المسافة التي أقطعها من بيتي إلى مقر عملي بعيدة، اضطررت لتعلم قيادة السيارة، كي أعتمد على نفسي».

ويغادر الحفيتي مكان سكنه في الطويين في إمارة الفجيرة في ساعات الصباح الباكر إلى خورفكان، حيث مقر عمله، الأمر الذي يتطلب القيادة لنحو ساعتين ونصف الساعة يومياً، ما يسبب له إنهاكاً جسدياً كبيراً.

ويؤكد خالد أنه «تجاوز الكثير من الصعوبات التي واجهته، وبدأ يتعلم اللغة الإنجليزية، والكمبيوتر، فحصل على شهادة في القيادة الدولية للحاسب الآلي».

أصيب خالد بالشلل حين كان طفلاً لم يتجاوز عامه الأول، بعد ارتفاع في درجة الحرارة، وإثر حقنة أُعطيت له في مستشفى في الفجيرة أدت إلى الإعاقة.

وأضاف «تكيّفت مع الوضع، لاسيما بعد انتسابي إلى مركز وزارة الداخلية، الذي أنشأه الفريق أول سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، وزير الداخلية، الذي منحني إحساساً بأني قادر على تجاوز الإعاقة، والمضي قدماً في حياتي بثقة وأمل».

وتابع «عندما شعرت بأن حياتي بدأت تسير على ما يرام، فكرت طويلاً في الزواج، وكنت اعتقد أن الأمر صعب، لولا عرس الأمل الخاص بالمعاقين، الذي أقيم أخيراً، وبفضله اخترت إحدى قريباتي التي قبلت مشاركتي بيت الزوجية والاستقرار».

ويجتهد الحفيتي في تطوير نفسه مهنياً، فقد حصل على 10 شهادات في التخصصات البنكية المختلفة، واجتاز كل الدورات المطلوبة بنجاح، ما منحه «مفتاحاً آخر من مفاتيح العلم».

يتمنى خالد أن يتابع دراسته في صيانة الكمبيوتر والبرمجة، وأن يحصل على عمل قريب من المنطقة التي يسكن فيها بالفجيرة، وتحديداً في «الطويين» التي وصفها بأنها «منطقة نائية، لكنها متحضرة، وناسها يساعدون المعاق، ويقفون إلى جانبه، ويشعرونه بالفخر والاعتزاز، خصوصاً أنه أصبح معروفاً فيها باسم «مهندس البلدة»، نظراً إلى مساعدته الكثير من الناس على تخطي مشكلات الحاسوب».

لا حول ولاقوة الا بالله
الله يشفيهم ان شااااااااء الله
تسلم على الخبر
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
ما شااء الله عليه
ياريت كل الشباااب يسوون شراااته ويستفيدوو منه
الله يشفيه ..
يسلمووو على الخبر ^____^
الله يشفيهم يارب

يسلمووووووو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الله يحفظه ويوفقه ان شاء الله ويعطيه العافية والصحة ..ّ!

اسميه ريال متفاؤل وما سمح لاعاقته انه تخليه خارج المجتمع ..ّ!

والله انه شخصية رائعة .. فيه طموح كبير ..ّ!

ربي يوفقه تحيتي له ..ّ!

لك منـي كل الود والتقدير والاحترام ^^

كل الشكر لكم على المرور والحضور
بصراحه ها قدوه لنا و لكل معاق و لمن فقد الأمل في حياته

وهذا هو الإنسان الناجح ربي يوفقه ويحفظه يارب

تسلم ع الخبر اخوي

يعطيك العافيه

ربي يوفقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.