تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ,, خلفاء الزرقاوي المحتملون هم ,,

,, خلفاء الزرقاوي المحتملون هم ,, 2024.


** خلفاء الزرقاوي المحتملون.. "أبو المصري" و"أبو أسيل" و"أبو الغادية" **

************

الخميس 8 يونيو 2024م، 13 جمادى الأولى 1445 هـ

روايات تتحدث عن انتحاره وأخرى عن مقتله منذ أسبوع

خليجية

قالت مصادر متخصصة في شؤون الجماعات الاسلامية أن من المنتظر أن يعلن الناطق الاعلامي باسم تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين اسم الخليفة المنتظر لأبي مصعب الزرقاوي خلال الساعات القليلة القادمة، متوقعة أن يكون الأمير الجديد لهذا التنظيم هو "أبو أسيل" الضابط السابق في الاستخبارات العسكرية العراقية، وهو عكس ما توقعته القوات الأمريكية التي قالت إن المصري "أبو المصري" قد يتولى زعامة التنظيم، وذلك فيما توقعت مصادر أخرى أن يكون السوري "أبو الغادية" هو الخليفة المحتمل.

وفي غضون ذلك تحوم تساؤلات وشكوك بالرواية الأمريكية حول مصرع الزرقاوي، والأسباب التي دفعت إلى عرض صورة وجهه سالما دون بقية جسده.

وتوقعت مصادر متخصصة في شؤون الجماعات الاسلامية في حديث مع "العربية.نت" أن يعلن أبو ميسرة، وهو الناطق باسم تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، اسم خليفة أبي مصعب الزرقاوي قي قيادة التنظيم. وقالت:" نتوقع بنسبة 80% أن يكون أبو أسيل، وهو مسؤول العمليات الاستخباراتية في تنظيم التوحيد والجهاد قبل أن يصبح قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين، الزعيم الجديد للتنظيم".

وتابعت :" أبو أسيل ضابط سابق في الجيش العراقي وخرج من الجيش في التسعينات، وهو من محافظة الأنبار وعشيرة "البوسودا" . عمره 62 عاما ، وهو خريج الدفعة الرابعة أو الخامسة من كلية الأمن القومي وليس الكلية العسكرية، وهؤلاء يذهبون إلى الأمن العام ، ولكن هو ومجموعة أخرى نقلت إلى الاستخبارات العسكرية في الجيش، وقد خرج من الجيش في التسعينات، وهو غير معروف كثيرا لأنه يحب الابتعاد عن الأضواء".

ويخالف التوقع السابق ما أعلنه متحدث باسم الجيش الأمريكي قال في بغداد الخميس 8-6- 2024 إن المصري أبو المصري، قد يخلف الأردني أبو مصعب الزرقاوي في زعامة تنظيم القاعدة في العراق. وقال الجنرال الأمريكي ويليام كالدويل في مؤتمر صحافي "أبو المصري الذي كان من أعوان الزرقاوي هو المرشح المرجح لخلافته". وأضاف "لقد تتبعنا تحركاته منذ بعض الوقت ونعتقد أنه جاء إلى العراق للمرة الأولى عام 2024. ونشتبه في أنه شارك في إقامة أول خلية للقاعدة في منطقة بغداد".

فرضيات الانتحار والموت منذ اسبوع

إلى ذلك، شكك الدكتور مصطفى العاني، الخبير الاستراتيجي في مركز الخليج للأبحاث، في الرواية الأمريكية وقال "لا أفهم كيف يمكن إلقاء قنبلتين بزنة 500 كيلوغراما ويبقى وجه الزرقاوي سالما".

وأوضح " الهجوم بالقنابل تم على مرحلتين، الأولى وهي قنبلة تخترق الجدار دون إحداث انفجار فيه والقنبلة الثانية تدخل من الفتحة التي أحدثتها الأولى وتؤدي للانفجار داخل المنزل، و لا يمكن أن يبقى الجسم سليما إلا إذا وقع تحت حماية الاسمنت المسلح ، ولكن رغم ذلك يتهشم الوجه والجسم".

وقال :" الزرقاوي ينام والمتفجرات على جسمه وذلك لأنه صمم ألا يقع حيا بيد الأمريكيين وربما أحس بالهجوم وقام بتفجير نفسه، أي انتحر، وهذا النوع من التفجير يصيب الجسد وليس الرأس، أو ربما قضى في اشتباك مع الأمريكيين".

وطالب العاني المسؤولين الأمريكيين بتقديم رواية أكثر وضوحا حول مقتل الزرقاوي، مستبعدا أن يكون قد توفي من اسبوعين على خلفية إصابته في اشتباك عسكري عندما اخترقت رصاصة رئته لأن "ذلك سيبقي جسده مع رفاقه في حال توفي وسيدفنونه في مكان مخفي".

لغز حرب البيانات منذ اسبوعين

وكانت حرب بيانات قد وقعت نهاية الشهر الماضي حول أبي مصعب الزرقاوي، ونشر بيان يحمل اسم تنظيم "القاعدة في بلاد الرافدين" على موقع على الانترنت يستخدمه اصوليون يقول: "اجتمع القادة بعد اصابة شيخنا ابو مصعب الزرقاوي ـ شفاه الله من كل مكروه ـ وقرروا ان يضعوا لهم نائبا يتولى زمام القيادة الى حين عودة شيخنا أرجعه الله لنا بالسلامة. وقرروا ان يكون شيخنا الفاضل ابو حفص القرني قائدا للمجاهدين لما عرف عنه من تنفيذه لأصعب العمليات وقد كان شيخنا ابو مصعب الزرقاوي يختاره هو ومجموعته لأصعب العمليات حيث كان يتولى قيادة تلك المجموعة".

لكن خرج بيان آخر موقع باسم أبو ميسرة، الذي يعلن عادة بيانات تنظيم "القاعدة في بلاد الرافدين" على الانترنت، قال: "ننفي ما ورد من تعيين ما يسمى بأبي حفص وأي اسم آخر. ان الجماعة أعلنت عن اصابة الزرقاوي يوم الثلاثاء الماضي لتثبت مصداقية إعلامنا ولكي يطمئن الإخوة بعد ما أشيع أن شيخنا قتل".

وكشف مساعد للزرقاوي اسمه ابو جلال العراقي في حديث مع صحيفة "واشنطن بوست" منذ اسبوعين ان الزرقاوي اصيب بطلق ناري اخترق الرئة اليمنى واستقرت في ظهره، وانه يعتمد على اجهزة التنفس الصناعي. وهذا ما دفع المراقبين إلى الحديث فرضية وفاته منذ أسبوعين.

ومن ناحيتها نقلت صحيفة الحياة ، نهاية الشهر الماضي، عن مصادر مقربة من جماعة الزرقاوي قولها ان اربعة عراقيين وسوريا واحدا "يتنافسون" لخلافته في حال وفاته. ولكن مصادر اصولية اخرى اشارت الى احتمال ان يكون خليفة الزرقاوي السوري سليمان خالد درويش "ابو الغادية" وهو رفيق للزرقاوي منذ ايام معسكر هراة في افغانستان وقدم معه الى الاردن وتزوج من سيدة اردنية ثم غادرا معا الى العراق".

يشار إلى أن شبكة ان بي سي وشبكة فوكس نيوز نقلتا عن بعض المصادر قولهم إن العامل الرئيسي في نجاح قوات التحالف، كان الشيخ عبد الرحمن الملقب بالمرشد الروحي للزرقاوي، فقد جرى تعقب عبد الرحمن لعدة أيام وعندما توجه إلى المنزل في منطقة معزولة شمال بعقوبة أدركت القوات الأمريكية أن اجتماعا مهما للقاعدة سيعقد، حسب التقارير. وتقع بعقوبة على بعد نحو 60 كيلومترا شمال العاصمة بغداد.

وكانت وسائل الإعلام الأمريكية قد نقلت عن مصادر في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قولها صباح الخميس، إن القوات الأمريكية القت قنبلتين زنة كل منهما نحو 250 كيلوغراما على منزل كان يعقد الزرقاوي فيه اجتماعا، بعد أن جرى تتبع مرشده الروحي إلى المنزل. إلا أن الجيش الأمريكي لم يكن متأكدا على الفور مما إذا كان الزرقاوي متواجدا في المنزل الواقع في منطقة معزولة، ولم يتم التأكد من مقتل الزرقاوي سوى بعد فحص الجثث، حسب مصادر في البنتاغون.

وأضافت المصادر أن وحدة 145 الخاصة من القوات الأمريكية كانت تتعقب الزرقاوي منذ سنوات، ولعبت دورا رئيسيا في الضربة التي شنت على المنزل الذي كان فيه الزرقاوي في مدينة بعقوبة في وقت متأخر من الأربعاء.

**********drawGradient()

.. العربيه ..

* حزووووووووووووووووووووووووون *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.