السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ألقت الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي القبض على عصابة أرمينية تتكون من رجل وامرأتين، احترفت السرقة من الأسواق الحرة في المطارات في دول مختلفة، وسرقت مصوغات من متجر مجوهرات في السوق الحرة في مطار دبي في شهر مايو الماضي قبل أن تغادر البلاد إلى دولة عربية.
وقال مدير إدارة البحث الجنائي المقدم احمد حميد المري، إن الواقعة بدأت حين تلقت شرطة دبي بلاغاً من متجر مجوهرات في السوق الحرة حول اختفاء مصوغات ذهبية تقدر قيمتها نحو 300 ألف درهم، لافتاً إلى أنه بمراجعة الكاميرات الموجودة في المكان تم رصد ثلاثة أشخاص يغافلون أحد موظفي المتجر ويسرقون المجوهرات.
وأضاف المري لـ«الإمارات اليوم» أن الجناة استخدموا أسلوب السرقة بالحيلة في خداع موظف المحل، إذ تظاهروا بأن كلا منهم لا يعرف الآخر لتشتيت تركيزه، فيما أخطأ الموظف بعرض كمية كبيرة من المصوغات عليهم في الوقت نفسه، ما ساعدهم على إخفاء جزء منها.
وأشار إلى أنه من خلال تتبع الكاميرات تم رصد المتهم الأول «هـ .ب» من خلال طريقة مميزة في المشي أقرب إلى طريقة النساء وهو يتوجه إلى متجر إلكترونيات ويشتري منتجات عدة وبعدها يشارك في عملية سحب طمعاً في الفوز بجائزة واستخدم اسمه في الكوبون وتركه في الصندوق، موضحاً أن فريق البحث الجنائي بادر إلى فحص كل الكوبونات وتبين أن جميع المشاركين في السحب مقيمون داخل الدولة في ما عدا شخص واحد فقط زائر، فاشتبه الفريق في هويته ورجح أنه المتهم.
وأوضح المري أنه تم حصر جميع كشوف المسافرين في اليوم نفسه حتى عثر على اسم المتهم وحددت هويته ونسق فريق العمل مع مكتب الطيران الأرميني بإعداد كمين للمتهم في انتظار دخوله إلى دبي مرة أخرى حتى عاد فعلياً يوم الجمعة الماضي قادماً من دولة عربية برفقة شريكتيه في العصابة، ووضعهم فريق البحث الجنائي تحت المراقبة.
ولفت إلى أن أفراد العصابة توجهوا وفق أسلوبهم المعتاد إلى السوق الحرة وقصدوا متاجر الذهب، لكن لم يستطيعوا تنفيذ جريمتهم بسبب قلة الازدحام في يوم الجمعة ونظراً لأنهم ينزلون في مطار دبي ترانزيت فقط، إذ توجهوا مجدداً إلى طائرتهم للمغادرة إلى دولة خليجية أخرى، لكن سبقهم رجال الشرطة وقبضوا عليهم قبل هروبهم.
وتابع أن احترافية العصابة في تنفيذ جريمتهم كانت تعتمد على عدم تسجيل الدخول إلى أي دولة توجهوا إليها، ولكنهم كانوا يدخلون إلى الدول ترانزيت فقط ولمدة ساعات ينفذوا خلالها جريمتهم، وتالياً يفرون إلى دولة أخروا ليواصلوا جرائمهم.
وأفاد المري بأن أفراد العصابة أقروا بجريمتهم وكشفوا خلال استجوابهم داخل الإدارة العامة للتحريات بأنهم احترفوا السرقة من الأسواق الحرة في المطارات فقط، ونفذوا جرائمهم في غالبية مطارات دول الخليج والشرق الأوسط، موضحين أنهم يغافلون موظفي المتاجر بالحيلة ويسرقون المصوغات أثناء انشغال الموظفين.
وقال المري إن شرطة دبي بصدد إرسال رسالة من خلال الانتربول إلى الدول التي أقر المتهمون بالسرقة من مطاراتها لمراجعة البلاغات التي تم تسجيلها هناك والنظر في الإجراءات التي يفترض اتخاذها مع تلك العصابة، مبيناً أنه تم إحالتهم إلى النيابة العامة في دبي لاستكمال التحقيقات معهم.
إلى ذلك، قال مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية العميد خليل ابراهيم المنصوري، إن موظفي متاجر المجوهرات وكذا المسؤولين عنها يتحملون مسؤولية في تلك السرقات، لأنه يفترض في موظف يعمل في مكان يبيع مقتنيات باهظة الثمن أن يكون يقظاً وواعياً خلال عملية البيع حتى لا يتعرض للسرقة.
وأضاف أنه يجب على الشركات والمتاجر أن تنتقي موظفيها وتدربهم جيداً على كيفية تفادي خـداع اللصـوص والمحتـالين. مشيراً إلى أن شرطة دبي لديها استعداد تام لتقديم دورات إرشادية شاملة لموظفي تلك المتاجر على كيفية رصد المشتبهين وحماية متاجرهم من السرقة أثناء عمليات البيع.
وقال مدير إدارة البحث الجنائي المقدم احمد حميد المري، إن الواقعة بدأت حين تلقت شرطة دبي بلاغاً من متجر مجوهرات في السوق الحرة حول اختفاء مصوغات ذهبية تقدر قيمتها نحو 300 ألف درهم، لافتاً إلى أنه بمراجعة الكاميرات الموجودة في المكان تم رصد ثلاثة أشخاص يغافلون أحد موظفي المتجر ويسرقون المجوهرات.
وأضاف المري لـ«الإمارات اليوم» أن الجناة استخدموا أسلوب السرقة بالحيلة في خداع موظف المحل، إذ تظاهروا بأن كلا منهم لا يعرف الآخر لتشتيت تركيزه، فيما أخطأ الموظف بعرض كمية كبيرة من المصوغات عليهم في الوقت نفسه، ما ساعدهم على إخفاء جزء منها.
وأشار إلى أنه من خلال تتبع الكاميرات تم رصد المتهم الأول «هـ .ب» من خلال طريقة مميزة في المشي أقرب إلى طريقة النساء وهو يتوجه إلى متجر إلكترونيات ويشتري منتجات عدة وبعدها يشارك في عملية سحب طمعاً في الفوز بجائزة واستخدم اسمه في الكوبون وتركه في الصندوق، موضحاً أن فريق البحث الجنائي بادر إلى فحص كل الكوبونات وتبين أن جميع المشاركين في السحب مقيمون داخل الدولة في ما عدا شخص واحد فقط زائر، فاشتبه الفريق في هويته ورجح أنه المتهم.
وأوضح المري أنه تم حصر جميع كشوف المسافرين في اليوم نفسه حتى عثر على اسم المتهم وحددت هويته ونسق فريق العمل مع مكتب الطيران الأرميني بإعداد كمين للمتهم في انتظار دخوله إلى دبي مرة أخرى حتى عاد فعلياً يوم الجمعة الماضي قادماً من دولة عربية برفقة شريكتيه في العصابة، ووضعهم فريق البحث الجنائي تحت المراقبة.
ولفت إلى أن أفراد العصابة توجهوا وفق أسلوبهم المعتاد إلى السوق الحرة وقصدوا متاجر الذهب، لكن لم يستطيعوا تنفيذ جريمتهم بسبب قلة الازدحام في يوم الجمعة ونظراً لأنهم ينزلون في مطار دبي ترانزيت فقط، إذ توجهوا مجدداً إلى طائرتهم للمغادرة إلى دولة خليجية أخرى، لكن سبقهم رجال الشرطة وقبضوا عليهم قبل هروبهم.
وتابع أن احترافية العصابة في تنفيذ جريمتهم كانت تعتمد على عدم تسجيل الدخول إلى أي دولة توجهوا إليها، ولكنهم كانوا يدخلون إلى الدول ترانزيت فقط ولمدة ساعات ينفذوا خلالها جريمتهم، وتالياً يفرون إلى دولة أخروا ليواصلوا جرائمهم.
وأفاد المري بأن أفراد العصابة أقروا بجريمتهم وكشفوا خلال استجوابهم داخل الإدارة العامة للتحريات بأنهم احترفوا السرقة من الأسواق الحرة في المطارات فقط، ونفذوا جرائمهم في غالبية مطارات دول الخليج والشرق الأوسط، موضحين أنهم يغافلون موظفي المتاجر بالحيلة ويسرقون المصوغات أثناء انشغال الموظفين.
وقال المري إن شرطة دبي بصدد إرسال رسالة من خلال الانتربول إلى الدول التي أقر المتهمون بالسرقة من مطاراتها لمراجعة البلاغات التي تم تسجيلها هناك والنظر في الإجراءات التي يفترض اتخاذها مع تلك العصابة، مبيناً أنه تم إحالتهم إلى النيابة العامة في دبي لاستكمال التحقيقات معهم.
إلى ذلك، قال مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية العميد خليل ابراهيم المنصوري، إن موظفي متاجر المجوهرات وكذا المسؤولين عنها يتحملون مسؤولية في تلك السرقات، لأنه يفترض في موظف يعمل في مكان يبيع مقتنيات باهظة الثمن أن يكون يقظاً وواعياً خلال عملية البيع حتى لا يتعرض للسرقة.
وأضاف أنه يجب على الشركات والمتاجر أن تنتقي موظفيها وتدربهم جيداً على كيفية تفادي خـداع اللصـوص والمحتـالين. مشيراً إلى أن شرطة دبي لديها استعداد تام لتقديم دورات إرشادية شاملة لموظفي تلك المتاجر على كيفية رصد المشتبهين وحماية متاجرهم من السرقة أثناء عمليات البيع.
وعليڪم السلام ورحمۃ اللـﮧ وبرڪاتـﮧَ
سبحآטּ اللـﮧ لو هب ڪاتب اسمـﮧ على الڪوبوטּ هع
أهم شي مسڪوهم ‘ربي ايقويهم
سلمت مــآستر وربي يحفـظڪ ..~
ههههه الغبــي..هوو اللي فضح نفسه بنفسه..
يستااهلوون اللي صار لهم..
سلمت ع الطرح..:)
غلطة الشاطر p:
سلمتن خواتي على هذا المرور الطيب
ربي يحفظكن
سلمتن خواتي على هذا المرور الطيب
ربي يحفظكن