يعتزم القائمون على “ساعة يوم الحساب” تقديم عقاربها إلى اأامام يوم الاربعاء ليعكسوا ما يصفونه بالتهديدات النووية والمناخية المتزايدة للعالم.
والساعة الرمزية التي تشرف عليها مجلة علماء الطاقة الذرية تقف حاليا عند سبع دقائق قبل منتصف الليل ومنتصف الليل هو الموعد المحدد لوقوع كارثة عالمية.
ولم تذكر المجموعة في أي اتجاه ستتحرك عقارب الساعة لكن في بيان اخباري يعرض نظرة عامة للحدث الذي سيجري يوم الاربعاء ذكرت المجموعة إن التغيير يأتي بناء على “التهديدات النووية والمناخية المتزايدة” في العالم.
وجاء في البيان “إن الخطوة المهمة الجديدة تعكس القلق المتنامي إزاء (عصر نووي ثان) تشوبه تهديدات خطيرة من بينها الاطماع النووية لايران وكوريا الشمالية والمواد النووية غير الآمنة في روسيا وأماكن أخرى وكذلك وضع الفي سلاح نووي في حالة استعداد للاطلاق من إجمالي 25 الف سلاح تتحكم به الولايات المتحدة وروسيا هذا بالاضافة الى خطر الارهاب المتصاعد والضغوط الجديدة الناتجة عن تغير المناخ نتيجة التوسع في استخدام الطاقة النووية للاغراض المدنية والذي يمكن أن يؤدي الى زيادة مخاطر انتشار الخطر النووي.”
وكانت عقارب الساعة قد تقدمت دقيقتين عما هي عليه الآن لتكون خمس دقائق قبل منتصف الليل في عام 2024 وسط مخاوف من انتشار الأسلحة النووية والبيولوجية والأسلحة الاخرى وخطر الارهاب.
وتحركت عقارب الساعة تقديما وتأخيرا سبع عشرة مرة منذ أن ابتكرتها مجلة علماء الطاقة الذرية في عام 1947.
في عام 1953 لم يفصل عقارب ساعة يوم الحساب عن منتصف الليل سوى دقيقتين بعد تجارب الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي السابق للقنبلة الهيدروجينية لكنها تراجعت عن منتصف الليل بسبع عشرة دقيقة في عام 1991 بعد أن توصلت القوي الكبرى لاتفاقية بشأن خفض الاسلحة النووية.