عيون خت" تبصر النور من جديد بفضل الأمطار
شهدت منطقة خت الزراعية والطبيعية القريبة الى الجنوب الشرقي، 15 كيلومترا، من مدينة رأس الخيمة عودة الحياة الى عيون المنطقة الطبيعية الحارة ذات الشهرة المحلية والاقليمية الواسعة والفوائد الصحية لاسيما في علاج الأمراض الجلدية الشائعة حيث تدفقت المياه من جوف العيون المعدنية والكبريتية بصورة مفاجئة في أعقاب الموجة السخية من الأمطار خلال المرحلة الماضية والتي تراوحت بين الغزيرة والمتوسطة واعتبرت كمياتها الكبرى في الإمارة منذ 10 سنوات تقريبا.
وربطت مصادر المنطقة وعدد من المتخصصين تدفق المياه من العيون مجددا بعد فترة من الانحباس والمحل والجفاف الذي يضرب بمخالبه الحادة المنطقة برمتها على امتدادها الجغرافي بهطول كميات غزيرة من الأمطار على مدار الاسابيع الماضية والتي يرجع الفضل إليها في “عودة الروح” الى عيون خت.
وأكد مواطنو خت أن المياه عادت إلى عيونها بكميات غزيرة وتميزت بدرجة حرارتها العالية ما أثار الفرحة ومظاهر بهجة بين صفوف الأهالي وزوار المنطقة السياحية ذائعة الصيت التي تحظى عيونها البالغ عددها 4 عيون طبيعية بإقبال كبير وزيارات مكثفة طوال العقود الماضية من قبل الأهالي من مختلف مناطق إمارة رأس الخيمة وإمارات الدولة الأخرى ودول المنطقة والسياح.
من جهتها بادرت عدد من الجهات والمؤسسات الحكومية المختصة في الإمارة خلال الايام القليلة الماضية الى تنظيف وتجهيز وإعداد أحواض ومجاري عيون الماء فيها وتجهيزها لاستقبال روادها وزوارها حيث توافد إليها عدد من الأهالي فعليا خلال الأيام القليلة الماضية لا سيما في عطلة نهاية الاسبوع.
وتتوزع عيون خت بين العيون الشمالية وهي اثنتان إحداهما كانت مخصصة سابقا للرجال والأخرى للنساء مقابل العيون الجنوبية وهي اثنتان أيضا ويطلق عليها “عيون مزون” كما يعرف بين الشواب والمخضرمين من الأهالي وقد ورد ذكرها في أحد الكتب التاريخية العمانية وسميت بذلك نسبة للغيوم في السماء حيث تدعى في إحدى مفرداتها في اللغة العربية بهذا الاسم ومفردها “مزنة” وسبب التسمية يعود لارتباطها بالأمطار التي تحملها الغيوم حيث تتدفق الاثنتان الأخيرتان في حال هطول الأمطار فقط وتتوقفان عن الضخ في حالات الانحباس.
لا هنتي
الصغيرونه
غلا سواااااف
على موضوعج التراثي الجميل
اسعدتيني بنقله واستفادتنا بها من معلومات قيمه
الله يعطيج العافيه
لا هنتي
اخوج سواااااف