في احد الايام واثناء تواجدي في مطار دبي حدث معي هذا الموقف الذي لن انساه طول حياتي
دخل ذلك الرجل الأربعيني الاماراتي وخلفه امراة متحشمة لدرجة انني لم اكن ارى منها اي شي حتي يديها من الحشمة
أجلسها على أحد المقاعد وأعطاها التذكرة وكرت صعود الطائرة وبعض الأوراق الخاصة واخذ يكلمها ويوصيها على نفسها ثم ذهب في حال سبيله
جلست المرأة لفترة في مكانها دون حراك !!!
بعد دقائق أخذت تحرك رأسها يمنة ويسرة كأنها تبحث عن شخص تعرفه !
بعد أن اطمأنت لعدم وجود شخص يعرفها بدأت في خلع قفازات يدوية كانت تغطي أناملها !
رتبتها جداً ووضعتها في كيس أخرجته من أحد حقائبها
وبعد فترة بسيطة كشفت عن وجهها وكان الحياء ينتابها !
أخذت في ترتيب تلك الغطوة ووضعها بنفس الترتيب في نفس الكيس !
وهكذا فعلت بالطرحة التي فوق رأسها ولكن دون أن تنزعها
وما هي إلا دقائق حتى حسرت عن رأسها فتدلى ذلك الشعر الكتاني الأملس على أكتافها وأخذت تنثره يمنة ويسره وتخلله بأناملها حتى خيل للجميع أنها قد رضيت عن استرساله وتنظيمه !
خلعت العباءة عن كتفها بطريقة ذكية لم يشعر بها أحد حيث بدت بعد ذلك وكأنها تلبس ملابس رسمية محترمة داخل منزل محترم
فجأة قامت إلى ادورة المياه( أكرمكم الله جميعا)
بعد دقائق عادت وقد استبدلت ملابسها بملابس فاضحة !
بنطلون ضيق جداً جداً يكشف اكثر مما يستر
ومكياج فاضح اتحدى اذا كانت العروسة ستضع ليلة زفافها مثله
أخذت بعد ذلك تقفز من محل إلى آخر باحثة عن صديقة مماثلة لتتسلى معها الا ان تقلع الرحلة
وكنت طوال كل هذه المدة وانا اراقب مايجري امامي افكر في ذلك الرجل المسكين الذي كان يوصي هذه المراة على نفسها وكان يبدو على وجه الحزن لفراق هذه المراة وكنت اتساءل بداخلي هل لو كان يعلم ماتفعله الان وهي لازالت في المطار هل من الممكن ان يدعها تسافر لوحدها خارج االامارات!!!
والذي ادهشني اكثر ان هذه المراة هي:
شغالة إندونوسية إنتهى عقد عملها وكانت متجهه الى أهلها!!!!!!!!!!!!!
و سلمتواااااااااااااااااا
انشاءالله عيبتكم
**********drawGradient()
اختكم
**********drawGradient()
قصه حلوه .. انا قلت الحين مواطنه ولا شي ..
عادي في بلادهم كل شي عادي تراه
شكله الريال راص عليها في البيت ما يخلونها حتى تتنفس..
بس في دبي شوي صعبيه
لو السعوديه يمكن ,, اهني في الامارات .. الخدامات معروف شو يلبسن ..
بنطلون .. وفانيله
سلملم
دنجر ماوس
تسلمين اختي على الموضوع الي يرفع الظعض
خخخخخ
بومــــــــايد..
الحمدلله دومي أشوف الخاتمه عقب أقرا من البدايه
تسلمين يالغاليه ع القصه
سلامى لكم
مـــيـــدو
تسلمين اختي الغزال على هالقصة….
اذا انتي شفتي هالشي فالمطار…..
فاحنا صار هالشي فبيتنا……………
اخر خدامة اندونيسية طلعت من بيتنا جي…..
الصراحة امي عورت قلبي…. كانت وااايد منصدمة منها……
تمت عندنا يمكن ثلاث سنين وطول هالسنين ماكانت تهش ولاتنش…
في حالها وحياتها ماعلت صوتها ….. يعني فعلا اتحسوونها مكسورة الجنااح…
احنا وبسبة انه بيتنا كله صبيان في عمر المراهقة والشباب….
فامي ماكانت تسمح لاي خدامة تلبس بنطلون…. حجاب وجلابية وااسعة… فقط…..
فالزيارات غير…. بس اهم شي فالبيت
المهم….
في اليوم اللي كانت بتسافر فيه….
كانت اوكيه لابسة تنورة وقميص واسع…..
بس حسيتها كانت مترددة…. تمت اتدور وتفكر…..
اخر شي راحت الحمام وانتوو بكرامة….. البست البنطلون الجينز المرصرص… وقطت الحجاب… والتي شيرت الراص…..
واشخطت جدام امي…..
امي مصدومة منها وكانت شايله قرآن بتعطي اياها…..
هي قالت حق امي: لا ماما خلاص…. وهي مبتسمة…..
وعليه على امي….. قلت لها: فلانة مايصير يطلع جي….
قالت لها: لا عادي ماما….. خلاص ماما….. ورااااحت……
الله وكيلك امي تمت اسبوعين وشي وهي منصدمة…..
يعني عندنا كانت شي وبس اليوم اللي بتسافر فيه طلعت على حقيقتها….
يعني قدرت في ثلاث سنين انها تتحكم في نفسها…..
انها تصلي وتقرا القرآن جدامنا….. واخرتها لا تبي الحجاب ولاتبي القرآن….
مااقوول غير الله يهديها….
والله يعطيج العافية اختي….
اختج
**********drawGradient()