|
قيثارة الأمل!
ليلى أيا سمرةَ النخلِ وخمرَ الكروم
أَيخطفُكِ الليلُ و نوحُ الغيوم ؟
أَينطفي وهجُكِ القرويُّ وتذوي العيونُ ويعلُوكِ رسمُ الوجوم ؟؟
لماذا يزورُكِ هذا المساءُ الحزين؟
ويغرقُكِ الدمعُ في مأتمٍ
تموتُ به الذكرياتُ وحلمُ السنين؟
لماذا أيَا مهجتي تذبلين؟
لأنّ الجنائزَ فوقَ الرصيف!
وأنّ الرصاصَ المطر!
وأنّ الزهورَ تموتُ قُبيلَ ولوجِ الربيع!
وانكسرتْ على شفةِ الطّيرِ قيثارةُ الأغنيات!
فهل رحلَ الحلمُ من قلبكِ الشاعريّ الرقيق؟
وهل سكتَتْ نغمةُ الحبِّ في شفتيكِ الحنون؟
وهل قتلُوا فيكِ روحَ الأمل؟
ليلى
أَلا تذكرينَ حديثَكِ في أمسِنَا
حين كنّا معًا
وكان المطر
يروّي مشاعرَنا الدّافقات
وهمسُك شعرًا يغنّي الأمل؟
وعينُكِ قالتْ: متى يا حبيبي نزورُ القمر؟
متى نمتطي صهوةَ الفجرِ
ونرحلُ فوقَ السّحابِ معًا كالأثيرِ الأغرّ؟
وأسرابُ طيرِ الكناريّ من خلفِنَا
مواكبُ في جوقةٍ العازفين
ونحنُ على عرباتِ الزفاف
وفوق وِشَاحِي تناثرتِ الياسمينُ كالتاجِ
تصبغُ فستانَ عرسي بضوءِ السّحر!
وخمرُ أناملكِ الناعماتِ تسري رويدا رويدا
وكفّي تلاعبُها كالملاك
وأوتارُها تسرقُ الوقتَ كأن الزمانَ انتهى واندثر!
أَلا تذكرينَ المطر؟
وسحرَ الكلامِ إذا صارَ أفيونُه ُكالوتر!!
هنا ليلى
هنا يغدو كلامُ الحبِّ شعرًا يلهمُ الثّوار
وأنَّ الحلمَ كالإكسيرِ لا يفنى إذا قتلُوا بساحاتِ الهوى الأحرار
وأن الحلمَ يُحيينَا إذا ذُبحتْ بميدان الوغى الأبطال
هنا يغدو كلامُ الأمسِ عطرًا
ووردًا في حنايانَا يضمّدُ جرحَنَا المسكوب
هنا أحلامُكَ البيضاءُ نسرجُها
خيولاً مثلما كانتْ سرايا مجدِنَا العربي
تهاجمُ قسوةَ الصحراء
تحمي بيتَنَا الشرقي في بغدادَ والحمراءَ
وليلى في سماءِ اللّيلِ ترقصُ نجمةً بيضاء
تنسجُ للمدى الآتي خيوطَ الحلم
ونبحرُ خلفَهَا
لِنعبرَ فوقَ جمرِ الموتِ
وفينا كربلاءُ الطفِّ قافيةٌ
ستمخرُ نحوَ مرافىءِ الأحلام
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركااته
قصيدة ولا اروع
احساس صادق
مملوء بدفء المشاعر
تحكي لنا اجمل واروع تلك المشاعر والتعابير الجياشة عن الشعور بالامل
:
عيبتني القصيدة واايد
ولامسة احساسي
:
تسلم أناملكـ خويه عالقصيدة الرووعه
والرب لكـ حافظ
حرش العراقيب ( المميز) .. أنت اشتياق الحرف ونبض قصيدة ترسل آهاتها من أجل فسحة أمل.. وأنت مدى تسافر فيه الكلمات؛ لتجد مرفأ أمل تحط رحال المتعبين عليه.. شكرا لكلماتك الفياضة بروح الأمل.
حرش العراقيب ..عند تنزف القلوب جروحا فلا بد من قلبك ينزف معها ويحس بها.
شكرا فبمرور تشتعل الحروف احتراقا للبوح.
حفظك الله برعايته
مشاء الله ابداااااااع صراحه وتشكر على القصيدة الجميله وإلى الأماااااام تقدم دوم
حين تحلّق الفراشة الوردية على كلماتي المتواضعة، فذلك يسرج ضوءًا من الأمل، ويفتح نافذة ألقٍ نرى من خلالها بساتين خضراء نلمح فيها أياما أجمل.
شكرا لك أيتها الفراشة الوردية .
وع‘ـليكم آلسسلآإم ورح‘ـمة آلله وبركـآإته .. ~
جزـآإآك آلله ألف خير غَ ـآلطــرح آلقيّم .. *
جعله فِ موـآإآزيين حسسنآآتك إن ششآإء آلله .. ~
فِ إنتظــآإر آلمزيــد من صـوؤوبك .. *
تقـبل مروؤوري .. ~