وعلى آله وصحبه وسلم ..
أما بعد ..
أيتها الغالية الحبيبة …
لأننا نحبك ..
كانت لنا معك وقفات ..
لأننا نحبك ..
نقشنا لك نبض أحرفنا ..
لأننا نحبك ..
نريد أن نهمس لك بضع كليمات ..
بها نصحح مسارنا …
وبها نرتقي ..
ومنها تكون الإنطلاقة بإذن المولى عز وجل ..
***
نحيا سويا حياة الغربة !!
غربة الأخلاق ..
وغربة الدين ..
فتياتنا يسيرون خلف موضة هائجة ..
حضارة غربية متخلفه !
يهرلون خلفها نحو مصير مجهول !!
أثقلنا جميعنا المصاب !!
مصاب الأمة ..
أثقلنا جمعيا ضياع ملامح الإسلام على محياهم ..
كم من موقف مررنا به وخرجنا منه يلفنا الحزن !
لذلك ..
كنت أتنم بلسم الجراح ..
والأمل المضيء المنتظر ..
ولذلك أحببنا أن نصحح المسار سويا ..
ونضع النقاط على الحروف ..
فالمرء إذا امتلك لؤلؤة ثمينه فإنه لايهملها أبدا ..
ويتعهدها برعايه ..
جئتكم يا أحبه …
وأنا أحوجكم لتلك الوقفات !!
لا اعلم حقيقة من أين وكيف أبدأها معكن ..
لذا ..
اسمحو لي بعثره حروفي وتعثرها ..
يتبع ..
تحياتى
شعبه من شعب الإيمان ..
قد قال عنها المصطفى على الصلاة والسلام ..
وقيل عنها في الأمثال ..
إن لم تستحي فاصنع ماشئت !!
خصلة عظيمة !!
ليس كل من تشدق بها وأشاد بها قد علم سرها وتمثل بها ..
بل هي تتغلل في أغماق النفس وتسكنها ..
فيترجمها عملك وقولك ..
الحياء ..
من أهم مقومات صانعه الأجيال ..
ترون ان الحياء بات عزيزا فريدا لاتكاد تلمحه ..
كما أن الحياء لايركن ولايترك سبهلله ..
ابتداء من عالم الإنترنت ..
وانتهاء بالواقع المرير ..
هناك حدود يضعها المرء في تصرفاته وأفعاله ..
أخيتي ..
ثقي تمام الثقة ..
أن باب الحياء في نفس المسلمة ..
ما إن تقدم حوله تنازل واحد ..
حتى يجر من خلفه سلسلة من التنازلات ..
ومن حيث لاتشعر ..
تنفلت من بين أيديك ..
لذلك ضع نفسك تحت المجهر كل مساء ..
وراجع تصرفاتك ..
يتبع…
وحتى أقرب لكم المعنى ..
دعوني أحكي لكم قصة عفاف ..
عفاف فتاة طيبه .. نشأت في بيئه ملتزمة ..
كبرت عفاف وانضمت إلى صفوف الدعاة ..
عفاف تمتلك قلما فتيا ..
وروحا شفافه متوقده ..
شعلة نشاط وفكر وهمة ..
عفاف دخلت إلى عالم المنتديات ..
وبدأت تطلق لقلمها العنان ..
في أول موضوع ..
كان الرد من شاب يدعى ..
سجل إعجابه بقلمها وفكرها ..
ابتسمت عفاف وكتبت الرد على استحياء …
راجعته ألف مره ثم ضغطت على زر إرسال ..
توالت مواضيع عفاف ربما وصلت إلى الرقم القياسي ..
لكنها نسيت أنها فقدت أعز ماتملك من حيث لاتشعر ..
فعفاف اللتي كانت ترسل الرد الأول ..
هي نفسها اللتي أرسلت الرقم الألف !!
لكن مضمون الرد لم يكن يحمل نفس المعنى ..
تمادت عفاف كثيرا ..
ونسيت أن تراقب الله في جميع تصرفاتها وسكناتها ..
نسيت ان بداية انهيار الجدار والصرح العالي ..
هو تحرك لبنه من لبناته ..
نواعم المنتدى ..
تعالو نراجع حساباتنا مع أنفسنا ..
ولنجعل قصة عفاف رمز ..
وعبرة لأنفسنا ..
أحبتي ..
هناك أمور لاتقبل أنصاف الحلول ..
ربما أنه الخطـأ اللذي وقعت به عفاف من حيث لاتشعر ..
اليوم .. عفاف اعترفت ..
وعادت تزن الأمور فوجدت ان هناك خللا ما ..
فهلا مددنا لها يدا ؟!
عفاف تناديكم وتقول ..
فتشو أنتم أيضا في خفايا روحكم ..
فقد تجدون عفاف ..
أحبتي ..
الأمر أصعب مما يتصوره البعض منكم ..
لذا نريد حلا جذريا ..
واقعيا ..
وعمليا …
الآن ..
أنا من ينتظركم
وعلى المجهوود الطيب هذا
اتريا جديدج
في امان الله
والله يسمع منج انشاء الله
الله يآجرج اختيه على الموضوع بما فيه
والله يوفقج لكتابة المزيد من هذه المواضيع الجميلة والمفيدة
تحيتي لج