تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » لؤي يتبرع بدمه لطفل «ثلاسيميا» منذ عامين

لؤي يتبرع بدمه لطفل «ثلاسيميا» منذ عامين 2024.

خليجية
لؤي إبراهيم

خليجية
الطفل سيف

تجاوزت العلاقة التي تجمع فني المختبر لؤي إبراهيم (38 عاماً)، بمريضه الطفل سيف ناصر، علاقة
فني متخصص في سحب عينات الدم إلى علاقة إنسانية فريدة، قادته إلى التبرع بدمه بانتظام منـــــــــذ
عامين لمصلحة الطفل، الذي تعد فصيلة دمه نادرة، لكنها تتطابق مع فصيلة دم فنــــــي المخـــــــــتبر.

ويقدم لؤي، الذي يعمل في مستشفى صقر الحكومي في رأس الخيمة، دمه بانتظام لمصلحة المرضــى
منذ عام ،2003 واستفاد منه العشرات من الأطفال المصابين بمرض الثلاسيميا.

ويقول لؤي إبراهيم لـ«الإمارات اليوم»، إن «طبيعة عمله تقضي بإجراء الفحوص الطبية بشكـــــــــل
متكرر لأطفال الثلاسيميا لمقارنتها بالأشخاص المتبرعين في مستشفى صقر، واكتشف قبل نحــــــــــو
عامين أن التركيبة الطبية الكاملة لدم الطفل سيف، وهو من نوع (+O)، تتطابق مع تركيبة دمـــــــه،
وهي تركيبة لا تتوافر بسهولة».

ويتابع: «كنت الوحيد الذي بإمكانه تقديم دمه للطفل، ومنذ نحو عامين أتبرع لمصلحته بالدم مرة كــــل
شهرين». ويضيف أن «العديد من الأطفال في المستشفى كانوا بحاجة إلى تجديد دمهم باستمـــــــرار،
ونظراً للحاجة إلى وجود متبرعين، قام بعمل 14 فحصاً مخبرياً لدمه، ليرى مدى مطابقة ذلك الدم مـع
أي من الأطفال المحتاجين إليه، وتبين أن فصيلة دمه تتطابق تماماً مع دم الطفل سيف ناصر، فسجــل
اسمه في قائمة المتبرعين الأساسيين للطفل».

ويتابع أن «طبيعة عمله جعلته يعرف جميع فئات الدم النادرة، التي يحتاج إليها الأطفال المرضى، ولا
تتوافر بشكل دائم في المستشفيات وبنوك الدم في الدولة». ويوضح: «أتبرع لسيف حال استقباله فــي
غرفة التمريض، وأقوم بالتواصل مع أسرته بشكل متواصل للاطمئنان على صحته، وأرتب إجازاتـــي
السنوية وفقاً لاحتياجاته من الدم، وإذا احتاج إلى دم إضافي خلال الإجازة أقطعها فوراً وأذهب إلـــــى
المستشفى للتبرع له بالدم».

ويعتبر إبراهيم التبرع بالدم للأطفال والأشخاص المرضى بالثلاسيميا، أو بأي مرض آخر، عمـــــــــلاً
خيرياً من طراز رفيع، لأنه قد ينقذ حياة آخرين. ويتبرع إبراهيم بدمه منذ عام ،1997 حين كان فـــــي
بلده السودان، ويروي أنه كان ينافس زملاءه وأصدقاءه على التبرع بالدم بشكل متواصل، ويسجلـون
عدد المرضى الذين تبرعوا لهم بالدم، وهي «عادة» استمر عليها بعد قدومه إلى الدولة.

ويتذكر إبراهيم أنه في بداية يناير الماضي استقبل قسم الطوارئ في مستشفى صقر برأس الخيمـــــة،
أكثر من 10 حوادث مرورية خطرة، خلال ثلاثة أيام، وكان عدد المصابين يتجاوز 10 أشخاص، فـــلم
يتردد في أن يكون من ضمن المتبرعين بشكل عاجل إلى هؤلاء.

ويقول: «تلقيت اتصالاً من المستشفى يطلب دماً للمصابين، وكنت هناك في وقت قياسي، وتبرعت إلى
جانب آخرين من زملائي في المستشفى لمصلحة المصابين الذين تمكنا (بفضل الله وتبرعنا) من إنقـاذ
حياتهم»، ويؤكد أنه «يشعر بسعادة غامرة وهو يقدم دمه للآخرين، ويسهم في إنقاذهم، وهو يتــــبرع
لأشخاص يعرف بعضهم، لكنّ كثيراً منهم لا يعرفهم»، ويرى أن هذا العمل من أكثر الأعمال الإنسانية
قيمة.

إلى ذلك، أعربت (أم سيف) عن امتنانها الشديد لإبراهيم، وقالت إنه «وفّر بتبرعه الدائم للطفل علـــى
أسرته مشقة البحث عن دم من فصيلة نادرة، وقد لا تجده، وإن وجدته فإنه يتعين عليها التنقل بيــــــن
جميع إمارات الدولة بحثاً عنه».

خليجية

يزاه الله خيييير وفي ميزان حسناته ياااا رب

وربي يشفي كل مرضى الثلاسيميا وكل المرضى

ما اقول غييير الله يجازيه خخير ويعافي سيف ويجزيه على صبره

يعطيج العافية

يزآآآآآآه ربـي كل خيـر,,
والله يشفـي جميـع مرضـى المسلمـن,,

وتسسلمين غلاية نكسـت ع الخبـر,,
ربـي يعطيـج الصحـة والعآفيـة,,
وتقبلـي مروري,,

الله يشفـي جميـع مرضـى المسلمـن
ما شاء الله تبارك الله عليه .. إنسانيتة تعدت نطاق عمله الإنساني … الله يكثر من امثاله ويجزاه كل خير
بصراحة انا اشوف ان التبرع بالدم من افضل الصدقات الجاريه إذا كان لا يلحق ضرراً بالإنسان المتبرع ..
والله يشفى جميع مرضى المسلمين
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.