ولىّ زمن التأكيدات والمقولات التي تحرم المصاب بالسكري من بعض أصناف الطعام الشهية : " يجب أن تمتنع عن تناول المعكرونة " . " لا تكثر من الخبز " ، عليك استبعاد كل أصناف الحلوى والسكر ، من الآن فصاعداً ، أن يعاني المرء من السكري ، لا يعني بالضرورة أن يعاني من مشقة اتباع الحميات القاسية . لا بل بوسعه اليوم الإستمتاع بأطايب المائدة ورفقة الأهل والأصحاب في خلال مأدبات عديدة كان ليتجنبها كي لا يتناول ما يسيء إليه من طعام !
يكفي تبني بعض الإرشادات لتكييف التغذية اليومية بشكل صحي إنما متنوع في آن سواء في المنزل أو خارجه ..
مفتاح العلاج ؟ وجبات متوازنة :
منذ حوالي ال 20 عاماً ، كان دليل علاج المصابين بالسكري عبارة عن الإمتناع عن عدة أصناف " ضارة " من الطعام . أما اليوم ، فقد تبدلت الأوضاع بالكامل ما من صنف غذائي محرّم ، شرط احترام بعض القواعد الأساسية والمسألة تشمل جميع الذين يسعون للوقاية من مشاكل الوزن الزائد أو أي أمراض قلبية وعائية .
بحسب الخبراء : " من الضروري أيضاً الإبقاء على متعة تناول الطعام وحس المشاركة حول المائدة " في الواقع يظهر مرض السكري عبر ارتفاع معدل السكر في الدم كون المعدل الطبيعي من غرام واحد في الليتر ، لأي رقم يتجاوز ال 1,26 غ في الليتر وذلك بعد فحصين متتاليين يؤكد الإصابة بالسكري .
من الأساسي مراقبة معدلات السكر في الدم لدى المصاب بالسكري مهما كان نوعه ، وذلك تجنباً لأية مضاعفات قد تطال الكلى ، الجهاز العصبي أو الجهاز القلبي الوعائي .
سكري النوع الأول ( Type 1 )
يعرف أيضاً بالسكري " الضامر " وقد يظهر لدى أشخاص يافعين ، علاجه هو ، حقن الأنسولين ( يعجز البنكرياس عن صناعة الهرمون المذكور والذي يضبط معدلات السكر في الدم ) .
سكري النوع الثاني ( Type 2)
يعرف بالسكري " الكثيف " أو المقاوم للأنسولين ، يظهر الأكثر في سن ال 40 عاماً وأحياناً لدى الراشدين البدينين .
علاجه عبارة عن حمية متوازنة وتمارين رياضية : والحالة هذه ، يجب تناول البعض من الفاكهة عوضاً عن استبعادها بالكامل كما استهلاك بعض المنتجات الحلوة في خلال الوجبات مع حصص معتدلة ومتنوعة من المواد الدهنية ، وينصح الخبراء بتجنب الملح وعدم الإفراط في تناول البروتينات كونهما يتعبان الكليتين .
لا داعي لإلغاء السكريات ( Glucids )
بل لنفضل تلك التي يمتصها الجسم ببطء ( السكريات البطيئة ) في الواقع ، يحتاج جسم الإنسان إلى الكثير من السكريات وفي حال نقصها ، يقوم بصناعتها مجدداً بواسطة الكبد .
أن يحرم المصاب بالسكري نفسه من تناول كل السكريات بدون استثناء يؤدي بالمقابل إلى زيادة استهلاكه للدهون ، بحسب الخبراء ، أي فرط في معدل الدهون لدى مرضى السكري ، ضار أكثر منه الفرط في معدّل السكر ! بالتالي ينصح اليوم بزيادة حصة السكريات المركبة ( Complex ) إنما ، بالمقابل ، يجدر توخي الحذر فهذه الأخيرة لا تتمتع بمؤشر سكري متدن ( Low glycemic index ) : مثلاً يملك الخبز الأبيض والمصنوع من النشاء مؤشراً مرتفعاً أكثر منه التفاح الذي يعتبر من السكريات البسيطة ، بإيجاز ، الغلوكوز المتواجد في الخبز يبلغ الدورة الدموية بسرعة أكبر .
السكريات " البطيئة " الحقيقية هي من أصناف البقول ، الفاصولياء العدس ، الحمص ، الفول ، وباستثناء المعكرونة ، سائر النشويات يملك مؤشراً سكرياً مرتفعاً ، الرز ، الخبز ، البطاطس … الهدف الأساسي إذاً هو إبطال عملية هضمها والحل الوحيد ، يجب أرفاقها بأصناف غنية بالألياف كالخضار الخضراء والبروتينات ( الأسماك ، اللحوم ، الألبان والأجبان ) .
مثلاً وإذا ما أردنا تأليف وجبة متنوعة ومتوازنة ، يمكننا اختيار الخضار النيئة كمقبلات ( طماطم ، خس ، جزر ) قطعة من اللحم أو السمك مع القليل من الأرز أو البطاطس المطهوة على البخار كطبق أساسي وكوب من اللبن الزبادي بالفواكه كتحلية .
من جهة أخرى ، التنبيه إلى طريقة ومدة الطهو : عصيدة البطاطس أو البطاطس المهروسة تملك مؤشراً من 80 في حين يبقى مؤشر البطاطس المسلوقة بالمياه من 55 فحسب .
ولا الدهون إنما ….
فلنستهلكها باعتدال ولنفضل الأسماك واللحوم البيضاء أو القليلة الدسم والتي تحتوي مواد دهنية مختارة بشكل دقيق ، ولا ننسى إرفاقها بالخضار من أجل وجبة كاملة ومتوازنة .
بالنسبة للمواد الدهنية ، التعليمات هي عينها بالنسبة للجميع استهلاك كمية ضئيلة من الزبدة النيئة ، استعمال زيت الزيتون أو مزيج من الزيوت النباتية للتتبيل والطهو ..
ينصح الخبراء باستهلاك المزيد من الأسماك واللحوم البيضاء إنما بعدم الإكثار من الجبن . بالمقابل ، يجدر زيادة حصص الخضار والتي تساهم أليافها الغذائية في التخفيف من معدلات السكر كما في إبطاء امتصاص الدهون في الجسم من المهم أن يجيد المصاب بالسكري توزيع حصص الدهون على مدار النهاء مثلاً : إن تناول قطعة من الجبن صباحاً ، من الأفضل أن يمتنع عن تناول كريما التحلية ظهراً أو مع الوجبة التالية ، كما من المستحسن ألا يكثر من الزيت في تتبيل الخضار النيئة .
نكهات من عدة بلدان !:
بالنسبة لذواقة النكهات الجديدة فيمكنهم اللجوء إلى فن الطبخ لدى حضارات أخرى ، أحياناً قد تثير وجبة يابانية الإهتمام فالسوشي والساشيمي يزودان بالبروتينات ودهون الأسماك تخفض من مؤشر الأرز الأبيض السكري .
التوفو الغني بالدهون غير المشبعة والبروتينات النباتية ، من الأصناف الجيدة أيضاً ، بالمقابل ، يجب عدم الإكثار من الصلصات فهي غالباً ما تكون غنية بالملح .
ولمَ لا نختار مطبخ بلدان حوض المتوسط تشمل الأطعمة الإيطالية مثلاً عدة أطباق شهية ومتنوعة تجمع بين المعكرونة والخضار أو البقول في آن .
إنما ، يجب التخفيف من كمية الزيت كما من جبن البارفران أو الموزاريلا كونهما من الأجبان الدسمة ، والأهم ، احترام ذوق كل فرد على حدّة ، فليس جميعنا مضطراً لتبديل عاداته الغذائية .
والتحلية .. ؟ ممكنة من حين إلى آخر :
حسناً ما من حلوى تضاهي جودة الفواكه ، إنما ومع البعض من التعقل ، بوسعنا أن نكون " نهمين " من حين إلى آخر ! البعض من البوظة ( خاصة المصنوعة من الفاكهة فحسب ) ما بعد الغذاء لن يرفع من معدل السكر بقدر ما قد يفعل الخبز ! التحلية هذه أقل دسماً من الجبن الذي نتناوله مع هذا الأخير ، إنما يبقى الأمثل أن ننهي الوجبة بحبة من الفاكهة ، ولكن من الممكن أن نستمتع بتناول قطعة من كعكة أو فطيرة الفاكهة أردنا رفع معنوياتنا بوسعنا أيضاً تناول اللبن الوبادي المحلى بالفواكه إنما الخالي من الدسم ( 5% ) في الواقع وبحسب خبراء التغذية ، ما يرفع الأكثر من معدل السكر في الدم هو المرطبات الحلوة وتحديداً عصير الفاكهة حتى ولو لم نضف إليه السكر .
لذا ، من الأفضل اختيار المرطبات المخففة ( Light ) إذ لا تزود بالسكريات ولا بالسعرات الحرارية .
أفكار ذكية لأطباق شهية وصحية :
– المعكرونة :
ربما تؤدي إلى ارتفاع السكر أكثر منها البقول ولكن أقل منها الأرز والبطاطس ، لذا يمكن اعتبارها من الأطباق الملائمة للمصاب بالسكري شرط أن يتبع النصائح التالية في تحضيرها :
1- يختار المعكرونة المصنوعة من القمح اليابس كونها غنية أكثر بالبروتينات النباتية وأقل دسماً منها المعكرونة بالبيض .
2- يتناولها شبه مسلوقة ( Al dente ) فكلما زادت مدة الطهو فقد النشاء طبيعته وازداد مؤشرها السكري .
3- يفضل الوصفات بزيت الزيتون ولا يكثر من الجبن أو الكريما .
4- يرفقها بالسمك أو بثمار البحر أو بالخضار ، هكذا يحصل على طبق كامل وصحي .
ملاحظة : يمكن تحضير المعكرونة بالأرضي شوكي فهذا الصنف من الخضار غني بالألياف ويتمتع بمؤشر سكري متدن .
– البقول :
عوضاً عن إرفاقها باللحوم الحمراء لم لا نقدمها مع السمك وتحديداً السلمون المدخن أو التونا ، إنها وصفة لذيذة مغذية وصحية .
– حبوب الفطور :
وجبة الفطور هي الأكثر تسبباً بارتفاع معدّل السكر لذا يمكن تقسيمها على مرحلتين ، عند النهوض ، تتناول خبزاً بالحبوب ( Cereal Bread ) الكاملة أو مدعماً بالألياف مع القليل من الزبدة وبعد مضي ساعتين نتناول قطعة من الجبن الأبيض الخالي من الدسم مع حبة من الفاكهة في فترة ما بعد الظهر ، تناول وجبة صغيرة خفيفة يساهم في تنظيم معدل السكر في الدم ، لبن زبادي بالفاكهة ( خال من الدسم ) أو 4 قطع من البسكويت أو القليل من حبوب الفطور في نصف كوب من الحليب النصف مقشود .
من
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حلـوو ، يعني بقليــل من التنظيم يمكنهم
التخلــص من الحرمـان ^^
حليلهم زمــان أول كل شي ممنوع ! . .
بس الحيــن الحمدلله فإيد المريض بالسكري
أن يمتع نفسه بأشهى الأصنـاف ،
ولكــن بالتنظيم واتبــاع الكميــات المناسبة ^^
يعطيك ربي الصحة والعافيـة باباتي على هالمعلومات . .
وعســاك ع القـوة دوم ياا رب . .
دمـت بحفظ الرحمن ورعايته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شــي طيب والله والحمدلله
يعطيك العافية راقـي على هالخبــر
وربــي يقويك ويحفظك
شــي طيب والله والحمدلله
يعطيك العافية راقـي على هالخبــر
وربــي يقويك ويحفظك
عليكم السلام ورحمه الله وبركاته
معلومات مفيدهـ وتساعد لتخفيف مرض السكر
ثانكس راقي ع طرحك للموضوع
ماقصرت وربي
وعليڪم السلام ورפـمۃ اللـﮧ وبرڪاتـﮧ
زيـטּ زيـטּ بس هب لازم اي
ڪوטּ مريض عشاטּ اينظمآ
ڪله نـפــטּَ بعد لو ما نظمنــآ يمڪـטּ نصاب بالمرض اللهم عـــآفيناصح …………..!
آللهــم اشفيهــم
سلـــمت راقــي ع الطرح
وربي يعطيـ
ڪ العافيۃ ولآتـפــرمنــآ مواضيعڪ المميزه ولآهــــنت..~