الطلاب يدفعون ثمن امتحانات نصف العام
مدارس تجبر معلميها على ترتيب طاولات الفصول والعمل في المقاصف
اجتاحت عدد من مدارس التعليم العام في مناطق تعليمية متفرقة ظواهر غريبة، حيث أجبرت إدارات مدرسية معلميها على تحصيل تكاليف امتحانات نصف العام الدراسي من الطلاب، وكلفت معلميها بتنفيذ مهام بعيد عن تخصصاتهم من بينها ترتيب طاولات الفصول الدراسية، فيما أجبرت مدارس أخرى طلابها على تحمل تكاليف صيانة وتصليح المقاعد والطاولات وصبغ الفصول.
وقال عدد من المعلمين إن الأعباء الإدارية التي تلقيها عدد من إدارات المدارس على رأس الاختصاصيين الاجتماعيين وصلت إلى معلمي المواد الدراسية الأساسية الذين أجبروا – حسب وصفهم – للعمل في المقاصف والإشراف على الحافلات المدرسية ودخول وخروج الطلاب وترتيب مقاعد وطاولات الفصول الدراسية، كما تم إجبارهم على ما يعرف بالمناوبة، وهو أسلوب جديد لاحظ المعلمون والمعلمات انتشاره في العديد من مدارس التعليم العام ويقضي بقيامهم بأعمال إدارية بعيدة عن تخصصاتهم على فترتين (صباحاً ونهاية اليوم الدراسي).
وأشار المعلمون في اتصالات هاتفية أمس مع “الخليج” أنهم فوجئوا خلال الأيام القليلة الماضية بتعميم رسمي يوجههم إلى تحصيل خمسة دراهم من كل طالب وطالبة بشكل إجباري لتغطية تكاليف امتحانات نصف العام الدراسي، وذلك بالمخالفة لقرار وزاري صادر عن وزارة التربية والتعليم يحظر تحميل الطلاب أو أولياء أمورهم أية أعباء مالية متعلقة بالعملية التعليمية أو الأنشطة المدرسية.
وأضافوا أن الأعباء الجديدة التي أخذت شكل “الإجبار” على العمل في المقصف المدرسي والإشراف على دخول وخروج الطلاب من والى المدرسة وترتيب مقاعد وطاولات الفصول، وأعمال أخرى بعيدة عن المهمة الأساسية للمعلم أرهقت كثيراً من المعلمين وأخرجتهم عن أدوارهم الأساسية التي تم تعيينهم عليها، فيما أشاروا إلى أن مسألة تحصيل الأموال بشكل إجباري من الطلاب تتنافى بشدة مع العلاقات الطيبة التي يحرص كل معلم على أن تكون بينه وبين طالبه، ناهيك عن مخالفة الإجراء لما أقرته الوزارة.
في السياق نفسه بدت الأوضاع متشابهة في عدد من المناطق التعليمية حيث ارتفعت أمس حدة الشكاوى من أولياء أمور أكدوا إجبار الإدارات المدرسية أبناءهم لتحصيل مبالغ مالية تصل إلى 40 درهماً كمساهمة من الطلاب في إصلاح وصيانة طاولات المدرسة وتجديد أعمال الصبغ في الفصول تحت بند المسابقات والأنشطة التي تجريها المدارس، فيما شكا بعض آخر من الاحتفالات التي تجريها بعض المدارس هذه الأيام بسبب إجبار أبنائهم على دفع تكاليفها.
مشكور على المشاركه
ماقوول غير الله المستعان
الله يعين الجميع ..
في امان الله
ومشكور اخوي ع الخير
والله يعطيك العافية
::
الله المستعــان ..
::
وينك .. يا زايد …
::
:
مع السـلامه
ومشكوورة اختي الينيه ع الرد الحلو
ومشكوور اخوي دنجر مان ع المرور
بس احيد آخر أيامي بالثانويه يابو هندي 🙂
ويساعدهم
واحد من الشباب ومدرس
تشكر اخويه على المواضيع السياسية قصدي التي تتعلق اب امور الامه
سلامي لك
لا إله إلا الله…
شهالخبر اللي يقهر……
يعني مب كفاية الخرابيط اللي يطلعون للمدرسين والمدرسات كل فترة…
عشااان يشغلونهم زيادة؟؟………
:mad(1):
يعني الناقص يشغلونهم فالمقااااصف والصفوف؟؟؟؟؟؟؟….
بل…
يا خوووفي هالشي ايينااااا…. :hammer:… من غير شي وزارتنا وزاارة تقشف… بيوصل لهم هالخبر… وراح يعجبهم ويطبقونه عندنا…
والا اقوول. :hmm: .. خل يصير جي…
عشان اطلع وافتك… انا بس ابي اشارة…
مشكور اخوووووي شرجاااوي…
والله يعطيك العافية
كأنه مب كافنهم كل اشغالنا علشان يزيدونا شغلات ثانية
فشو اليديد في الموضوع وليش الاستغراب
اما عن صبغ الصف وتنظيفه وترتيبه فانا اتصور انه نحن نسوي هذا الشي بطيب خاطر منا بس القهر في الاشغال الثانية المذكورة ..
الله المستعان
وردة جوري … شكلج تعانين مثلي الله يعينا بس بس المشكلة انه باقي سنين طويلة على التقاعد
بارك الله فيك ويزاك الله خير على الخبر ….الله يعطيك العافية…
والمدرسين تعبوا يشتكون بس مافي تجاوب
الله يعين
تسلم شرجاوي ع الموضوع
بكائي بدمعة لم تتجاوز عيوني
حرقة الحب
لهيب الحب
الصمت والهدوء وخطوات الرحيل
المشاعر ولحظات الحنان
الجمال وعصف الزهور
والربيع والندى الطاهر
الامس والجرح الساكر
اليوم والموت الهادئ
الرحيل الى عالم هادئ
ساكن بالظلال
ربيع الكلمات ولى وصيف الاهات للحبر اختفت
ببحر الهدوء والهروب والنسيان
دموع وحرمان
نسيان
تعودت ربيع الكلمات
وتابى ان تعود في الخريف وتصاقط الورق
الاخضر والاصفر والميت ليعود الاخضرار
واحمرار الورود
في عنوسه الشباب
الى عنوسه الخرافة للعجوز
الى هروب الي يوم يمنعه رؤية الورود
الى حرقه تمر عبر السحاب لتكون كرات لهب حارقه
عبر الايام
عبر الزمان
يعيش مجرم الحب
ليوم يرى الامل بعيد ويدعو الهجاء دمعه غدير
تسمى علي ابتسامة ربيع
تغدو بسكر عسل معسوله ريق
ويقف القلم دون حروف
دون وصف
دون ربيع
وتذبل الحروق كالورق
ويذبل الثمر مع مرور العمر
دون ان يرى عصر الندى
عصر السكر بين الحروف
لحروف
وحبر
وحريق
((منقوله من الأميل))