تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » من آثار الذنوب والمعاصي على القلب والبدن

من آثار الذنوب والمعاصي على القلب والبدن 2024.

من آثار الذنوب والمعاصي على القلب والبدن

للمعاصيمن الآثار القبيحة المذمومة ،المضرة بالقلب والبدن في الدنيا والآخرة ما لا يعلمهإلا الله ومنها:

· حرمان العلم ، فإن العلم نور يقذفه الله في القلب، والمعصية تطفئ ذلك النور.

· حرمان الرزق : وفي المسند "إن العبدليحرم الرزق بالذنب يصيبه ".

· وحشة يجدها العاصي في قلبه وبينه وبينالله لا توازنها ولا تقارنها لذة أصلاً ،ولو اجتمعت له لذات الدنيا بأسرها لم تفِِبتلك الوحشة.

· الوحشة التي تحصل بينه وبين الناس ، ولاسيما أهل الخيرمنهم ،فإنه يجد وحشه بينه وبينهم ، وكلما قويت تلك الوحشة بعد منهم ومنمجالستهم،وحرم بركة الانتفاع بهم،،وقرب من حزب الشيطان بقدر ما بعد من حزب الرحمن .

· تعسير أموره عليه ،فلا يتوجه لأمرٍ إلا يجده مغلقاً دونه أو متعسراً عليه .

· ظلمه يجدها في قلبه حقيقة ً ،يحس بها كما يحس بظلمة الليلالبهيم إذا ادلهم .فتصير ظلمة المعصية لقلبه كالظلمة الحسية لبصره ، فإن الطاعة نور، والمعصية ظلمة ،وكلما قويت الظلمة ازدادت حيرته ،حتى يقع في البدع والضلالاتوالأمور المهلكة وهو لايشعر .

· تُوهن القلب والبدن ،أما وهنها للقلبفأمر ظاهر ،بل لا تزال توهنه حتى تزيل حياته بالكلية . وأما وهنها للبدن فإن المؤمنقوته في قلبه ، وكلما قوي قلبه قوي بدنه ، وأما الفاجر فإنه – وإن كان قوي البدنفهو أضعف شيئٍ عند الحاجة،فتخونه قوته أحوج ما يكون إلى نفسه .

· حرمانالطاعة ،فلو لم يكن للذنب عقوبة إلا أن يُصدّ عن طاعةٍ تكون بدله ،وتقطع طريق طاعةٍأخرى ، فينقطع عليه بالذنب طريق ثالثة ،ثم رابعة ، وهلم جرى ،فينقطع عنه بالذنبطاعات كثيرة كل واحدة منها خير له من الدنيا وما عيها.

· تقصر العمر وتمحقبركته .

· المعاصي تزرع أمثالها ويولد بعضها بعضاً ،حتى يعزّ على العبدمفارقتها والخروج منها.

· تضعف القلب عن إرادته ،فتقوى إرادة المعصيةوتضعف إرادة التوبة شيئاً فشيئاً،إلى أن تنسلخ من قلبه إرادة التوبة بالكلية .

· ينسلخ من القلب استقباحها فتصير له عادةً ’فلا يستقبح من نفسه رؤيةالناس له ،ولا كلامهم فيه.

· أن المعصية سبب لهوان العبد على ربه،وسقوطه من عينه .

· أن العبد لايزال يرتكب الذنب حتى يهون عليه ويصغرفي قلبه ،وذلك علامة الهلاك .

· أن المعصية تورث الذل ولابد ،فإن العزكل العز في طاعة الله قال تعالى (من كان يريد العزة فلله العزة جميعاً ).

· أن الذنوب اذا تكاثرت طبع على قلب صاحبها ، فكان من الغافلين قالتعالى 0(كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا ي**بون ).

· ان الذنوب تدخلالعبد تحت لعنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإنه لعن على معاصٍ وغيرها أكبرمنها ، فهي أولى بدخول فاعلها تحت اللعنة .فلعن الواشمة والمستوشمة والواصلةوالمستوصلة ،والنامصة والمتنمصة والواشرة والمستوشرة .ولعن آكل الربا وموكله وكاتبهوشاهده .

· حرمانه دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعوة الملائكة ،فإن الله سبحانه أمر نبيه أن يستغفر للمؤمنينوالمؤمنات.


باختصار من كتاب(مختصر الداء والدواءلابن القيم الجوزيه(

خليجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يزاااااااااااااج الله خير ..يارب
في ميزان حسناتج ان شاء الله…
نستغفر الله العلي العظيم من جميع الذنوب ..تب علينا يارب

يعطيج العافية..نترقب المزيد اخيتي
لا حرمنا الله منه..ولا تحرمينا أخيتي من أجر السلام والرد عليه
السموحة منج..
تقبلي مروري ..
في حفظ الرحمن

اعوذ بالله من غضب الله ،،

اللهم اغفرلنا نما تقد من ذنبنا ومت تأخر ،،
اللهم اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات الحياء منهم والأموات يارب ،،

اللهم ثبّتنا على طاعتك ولا تضلنا بعد هدياااااانك يارب العالمين ،،

،،

موضوع قيم ،،

جزاكِ الله خير غاليتي ،،

رضي عنكِ دوما يارب ،،

والله يحفظكِ ..

وأضيف على موضعك الرااائع رونقا قليلا

إن للذنوب والمخالفات آثارًا وعواقب على الأفراد والمجتمعات.

قال ابن القيم رحمه الله في كتابه ( الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي ) :
فمما ينبغي أن يعلم أن الذنوب والمعاصي تضر، وأن ضررها في القلوب
كضرر السموم في الأبدان على اختلاف درجاتها في الضرر،
وهل في الدنيا شر ولا داء إلا وسببه الذنوب والمعاصي ؟!
فما الذي أخرج الوالدين من الجنة ؛ دار اللذة والسرور،
والبهجة والحبور إلى دار الآلام والأحزان والمصائب ؟!
وما الذي أخرج إبليس من ملكوت السماء..

وبدل بالقرب بعدا ، وبالرحمة لعنة .. وبالجنة نارًا تلظى ؟!
وما الذي أغرق أهل الأرض كلَهم حتى علا الماء فوق رؤوس الجبال ؟!
وما الذي سلط الريح العقيم على عاد حتى ألقتهم موتى على وجه الأرض
كأنهم أعجاز نخل خاوية ؟!
وما الذي أرسل على ثمود الصيحة حتى قطعت قلوبه في أجوافهم ،
وماتوا عن آخرهم ؟!
وما الذي رفع قرى قوم لوط حتى سمعت الملائكة نباح كلابهم ،
ثم قلبها عليهم فجعل عاليها سافلها، فأهلكهم جميعًا ،
ثم اتبعهم حجارة من سجيل منضود أمطرها عليهم ؟!
فجمع عليهم من العقوبة ما لم يجمعه على أمة غيرهم،
وما هي من الظالمين ببعيد، وما الذي أرسل على قوم شعيب سحاب العذاب كالظلل
فلما صار فوق رؤوسهم أمطر عليهم
نارًا تلظى ؟!
وما الذي أغرق فرعون وقومه في البحر ؟!
وما الذي خسف بقارون وداره الأرض ؟!
وما الذي أهلك القرون من بعد نوح بأنواع العقوبات،
ودمرها تدميرا ؟! .. ( ص 37 ـ 38 بتصرف ).
إنها الذنوب والمعاصي ، والإعراض عن دين الله ، جزاءً وفاقًا .

قال تعالى : (( فَكُلّاً أَخَذْنَا بِذَنبِهِ فَمِنْهُم مَّنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِباً
وَمِنْهُم مَّنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُم مَّنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ
وَمِنْهُم مَّنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ)) ( العنكبوت : 40 ) .

من أضرار الذنوب و آثارها السيئة أنها تفسد القلب حتى تعميه وتغطيه
وهو المعبر عنه بالران الذي أخبر الله عنه بقوله:
(( َلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ )) (المطففين: 14) .
قال الحسن رحمه الله : (هو الذنب على الذنب حتى يعمى القلب) .
وإذا كان كذلك فإن صاحبه يصبح لا ينكر منكرا ولا يفعل ولا يقول
إلا ما يهواه قلبه الفاسد ـ عياذا بالله من ذلك، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم
واصفا من هذه حاله : (( فلا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا إلا ما أشرب من هواه ))
ومن آثار المعاصي هوان العاصي على الله ، وإذا هان على الله فمن يكرمه
قال تعالى : (( وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ)) ( الحج : 18)

كما أن المعاصي تورث الذل والصغار ، قال النبي صلى الله عليه وسلم :
((وجعلت الذلة والصغار على من خالف أمري )) ذكره البخاري تعليقا
وقال الحسن- رحمه الله- عن العصاة المترفين :
( أنهم وإن طقطقت بهم البغال وهملجت بهم البراذين
إن ذل المعصية لفي رقابهم ، أبى الله إلا أن يذل من عصاه) .
وقال المعتمر بن سليمان رحمه الله: ( إن الرجل ليصيب الذنب في السر فيصبح وعليه مذلته ) .
وما أكثر الذل الواقع على المسلمين اليوم بسبب ما **بت أيديهم،
فهانوا حتى على أعدائهم من اليهود والنصارى،
ولن يرفع هذا الذل والهوان حتى يرجعوا إلى دينهم الحق، ويعرضوا عن الباطل.

ومن آثار الذنوب ضيق الصدر ، قال ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد :
(من أعظم أسباب ضيق الصدر الإعراض عن دين الله
وتعلق القلب بغيره، والغفلة عن ذكره ، ومحبة سواه
فإن من أحب شيئا غير الله عذب به، وسجن قلبه في محبة ذلك الغير
فما في الأرض أشقى منه، ولا أ**ف بالا منه، ولا أنكد عيشا، ولا أتعب قلبا).
أيها المسلمون: ومن آثار الذنوب وعقوباتها حرمان العلم النافع ،
لما رأى الإمام مالك الشافعي عليهما رحمة الله ، وأعجبه ما رآه من فطنته وتوقد ذكائه
قال له إني أرى الله قد ألقى على قلبك نورا فلا تطفئه بظلمة المعصية .

وضد العلم الجهل الذي هو السمة البارزة لأهل المعاصي،
ولقد وصف الله تعالى مرتكب المعاصي بالجهل في آيات كثيرة، من ذلك قوله تعالى
على لسان يوسف الصديق عليه السلام :
(( وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الْجَاهِلِينَ )) ( يوسف : 33 ) .
وقال سبحانه : (( وَلُوطاً إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ*
أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاء بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ)) ( النمل: 54، 55 ) .

قال القرطبي- رحمه الله- : بل أنتم قوم تجهلون؛ إما أمر العقوبة، أو أمر التحريم.
وقال بعض السلف: كل من عصى الله فهو جاهل ثم قرأ قوله تعالى:
(( ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ عَمِلُواْ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابُواْ مِن بَعْدِ ذَلِكَ

وَأَصْلَحُواْ إِنَّ رَبَّكَ مِن بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ)) (النحل: 119).
وقال ابن القيم: (الفرح بالمعصية دليل على شدة الرغبة فيها
والجهل بقدر من عصاه ، والجهل بسوء عاقبتها وعظم خطرها) [3] .
وقال صلى الله عليه وسلم : ((من أشراط الساعة : أن يرفع العلم
ويثبت الجهل ، ويشرب الخمر ، ويظهر الزنى)) [4].
أيها المسلمون: ومن آثار الذنوب وعقوباتها: زوال النعم،
وحلول النقم؛ من المصائب والبلايا، والزلازل والفتن والرزايا،
قال تعالى : (( وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ )) ( الشورى : 30 ) .
وقال علي رضي الله عنه: (( ما نزل بلاء إلا بذنب ولا رفع إلا بتوبة )).

خليجية

أختي قلملم موضوعك رااائع والله يعطيج العافية
ولكن للأسف أين سلامك في الموضوع ألم تلاحظي ذالك أنه ناقص من شيء
لا تحرمينا من الأجر في كتابته بارك الله فيج في الرد عليك
لأن إفشاء السلام صفة من صفات رسول الله – صلى الله عليه وسلم –

وبارك الله فيج على موضوع القيم والله يعطيج العافية أبدعتي في الطرح
وتم حفظ الموضوع القيم وجاري نشره وإن شاء في ميزان حسناتج يا رب
ولا تحرميا من مشاركاتج الطيبة خيتووو
وجزاك الله خيرا…….آميـــــن

ودمتــــــي بحفــــــظ الـــــرحمن

اللهم اغفر لنا جميع ذنوبنا وتب علينا يااارب العالمين ياااا ارحم الراحمين

يزااااااااااااااااااااج الله خير اختي ع الطرح القيم

جعله الله في ميزان حسناتج يااااارب

والشكر موصول لمشرفنا الحبوب ع الاضافة الطيبة

ربي يجزيكم خير الجزاء ويرضى عنكم ياااارب

دمتم بحفظ الرحمن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.