تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » مواطن من رأس الخيمة اتخذ التفوق عنواناً

مواطن من رأس الخيمة اتخذ التفوق عنواناً 2024.

محمد الشميلي ينتصر على الإعاقة

المواطن محمد عبدالله ارحمة الشميلي من ذوي الاحتياجات الخاصة يشكل حالة فريدة في قهر الاعاقة وتحدي تكلفتها النفسية والاجتماعية الباهظة، حيث تدرج في سلم النجاح من طفولته على الرغم من اصابته بشلل اطفال، الى ان توج نجاحاته وتميزه بتوليه منصب رئيس قسم الحاسوب ومدرس في مركز رأس الخيمة لرعاية وتأهيل المعاقين، مبهراً المحيطين بكفاءته وموهبته.

وقد فاز محمد الشميلي بجائزة الشيخ راشد للتفوق العلمي عام 1995 وجائزة الشارقة للمعاقين المبدعين في دورتها الأولى العام 1997 والميدالية البرونزية في اولمبياد الرياضيات الثاني لدول مجلس التعاون الخليجي العام 1990.

يقول محمد 34 عاما وهو متزوج ولديه ولد وبنت انه شق عتمة الاعاقة منذ نعومة اظفاره باصرار وحافز فطري، فيما كان من ابرز محطات نجاحه حصوله على درجة البكالوريوس في علوم الحاسب الآلي من جامعة الامارات عام 1995 ليتخرج وهو الأول على الدفعة الخامسة عشرة من المواطنين على مستوى كلية العلوم، ليواصل التفوق الذي لازمه من الصف الأول الابتدائي.

ولم يتوقف محمد وهو من ابناء منطقة شمل في رأس الخيمة عند الاحباطات التي اعترضته خلال مسيرته ومن أبرزها ردود الشركات والبنوك التي تقدمت بعروض لاستقطابه للعمل لديها في اعقاب تخرجه، الا انها لا تلبث كما يتذكر بمرارة ان ترفض تعيينه بعد معرفتها امر اعاقته، رغم اصراره على قدرته وأهليته للعمل على غرار نظرائه من ذوي الاحتياجات الخاصة في اي مجال بإبداع وتفوق.

كما يرجع بالذاكرة الى أول وظيفة رسمية حصل عليها عندما كان رئيسا لقسم قواعد البيانات في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية في دبي بعد تخرجه مباشرة، لكن المسؤولين حينها لم يكونوا على اطلاع على حالته الجسدية فعدلوا قرار التعيين بنقله للعمل في مركز رأس الخيمة لرعاية وتأهيل المعاقين، حيث لايزال على رأس عمله مبرهنا على نجاحه وتميزه.

ويؤكد محمد أن عمله الحالي وما انجزه حتى الآن لا يبلغ نصف المسافة الى شدة طموحه ودون سقف احلامه رغم ما تغمره من سعادة في وظيفته وتدريسه بنفسه لنظرائه من ذوي الاحتياجات الخاصة، والعلاقة الوثيقة والحميمة التي تربطه بهم والمحبة التي يحظى بها بين زملائه من ادارة المركز ومدرسيه، الا ان تطلعاته ترنو الى العمل كمبرمج في الحاسب الآلي وهو تخصصه الأكاديمي.

ووسط عدد من الشهادات التي تطوق محمد ارحمة تأتي في طليعتها كلمات سعيد ابراهيم خلف، مدير المركز، الذي يعمل في رحابه الذي يلفت الى كفاءته واعتباره مكسباً للمركز وانموذجاً حياً لاقرانه من ذوي الاحتياجات الخاصة على المثابرة والإصرار، مقصياً الاتكالية، خاصة انه انخرط ودرس في تخصص ليس سهلاً ويتعامل مع احدث الأجهزة متفوقاً على زملائه “الأسوياء” في الابداع والعطاء.

تحياتي لكم

الشميلي

ماشاااء الله عليه
وربي يعطيه ويعطيك العافيه
وتسلم على الموضوع الحلو والمؤثر ويارب توفقه وتسهل عليه في كل حطوه

تسلم ولد شمل

ماشاء الله عليه

صدق اللي يبي يثبت نفسه في ها الحياه

ما بيعيقه اي شي

تحياتي له وللجميع

منايااا

يسلمووووو منج لهااااا

على التوااااصل

ماشاء الله عليييييه

مشكوور على الموضوع

تحياتي

ما شاء الله عليه

وسبحان الله كل انسان معاق يكون مبدع ومتفوق بشي الانسان السليم ما يكون له هالاصرار والقدره ع التكيف مع البيئه من حوله

وتسلم ع الموضوع

لا شي مستحيل بوجوود الأمل والأراده

وتحياتي لكم ويسلموووو على التواصل

سبحان الله

تحياتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.