لقي شابان مواطنان حتفهما في حادث تدهور وصدم درّاجة نارية في ساعة مبكرة من صباح أمس، في شارع أم سقيم بدبي، وفق رئيس نيابة السير والمرور، المستشار صلاح بوفروشه الفلاسي، الذي أشار إلى أن أحد الشابين طالب والآخر موظف.
وأوضح لـ«الإمارات اليوم» أن «الحادث وقع في نحو الساعة الثانية من صباح أمس، حين كان شاب (طالب ـ 21 عاماً) يقود دراجة نارية، ويجلس خلفه شاب إماراتي آخر (20 عاماً)، وفجأة انحرفت الدراجة بقوة يساراً، ما أدى إلى اصطدامها بعمود إنارة وتدهورها بعنف في الاتجاه القادم من تقاطع أكاديمية شرطة دبي إلى شارع الشيخ زايد».
وأفاد بأن المعاينة والتحقيقات الأولية، التي أجرتها النيابة العامة في مكان الحادث، تشير إلى أن «الانحراف العنيف للدرّاجة أدى إلى سقوط راكبيها وإصابتهما بإصابات بليغة فارقا على إثرها الحياة في موقع الحادث»، لافتاً إلى أن النيابة استمعت، أمس، إلى شاهد في موقع الحادث أفاد بأن الدرّاجة «لم تصطدم إطلاقاً بأي مركبة أخرى، لكنها انحرفت تلقائياً بقوة، وفقد قائدها السيطرة عليها قبل أن تصطدم بعمود إنارة، ثم سمع صوت التدهور وارتطام راكبيها بالأرض بقوة شديدة».
إلى ذلك، قال نائب مدير مركز بر دبي، المقدم عبدالله المزيود، الذي عاين الحادث، إن «الدرّاجة تجاوزت الإشارة المرورية في التقاطع المقابل لأكاديميـة الشرطة، قبل أن تنحرف بقوة نحو اليسار وتسقط على جانبها الأيسر وتصطدم بالعمود الثالث، حيث عثر على جثة أحد الشابين وجزء من جثة الشاب الآخر».
وأضاف أن «الدرّاجة زحفت مسافة بموازاة الرصيف من شدة سرعتها قبل تدهورها، ثم اعتدلت مجدداً وسارت مسافة تصل إلى نحو 400 متر من دون سائق، ثم سقطت مجدداً على الطريق»، لافتاً إلى أن «قائد الدرّاجة عبر الإشارة مسرعاً، ما جعله يفقد السيطرة عليها، على ما يبدو»، مشيراً إلى أن «الصور التي التقطتها الكاميرات أثبتت أن الدرّاجة لم تصطدم بأي جسم».
وأوضح المزيود أن «شخصاً من أقارب أحد المتوفيين اللذين يسكنان في منطقة جميرا الأولى، حضر إلى موقع الحادث فور علمه بحدوثه، وأصيب بحالة انهيار حين شاهد الجثتين».
وسجلت نيابة السير والمرور في دبي تسع حالات وفاة خلال شهر ديسمبر الجاري نتيجة الحوادث المرورية، وقال الفلاسي إن «الفترة الحالية تشهد إقبالاً كبيراً من الشباب على قيادة الدرّاجات النارية بأنواعها المختلفة، نظراً إلى تحسن حالة الطقس»، لافتاً إلى أن «القانون رخّص استخدام هذه الدرّاجات، لكن مسألة الاستخدام الآمن هي مسؤولية سائقيها».
وأطلقت الإدارة العامة لمرور دبي، أخيراً، حملة استهدفت التوعية بمخاطر القيادة المتهوّرة للدرّاجات، وحذّرت من مخاطر استخدام الدرّاجات بشكل غير آمن على حياة الشباب، لافتة إلى أنه يتم مصادرة أكثر من 500 دراجة نارية عادية وترفيهية سنوياً، فيما تتسبب الحوادث الناجمة عن هذه الدرّاجات في وفاة ما بين أربعة وخمسة أطفال كل عام، فيما سجل مستشفى راشد استقبال نحو 200 إصابة سنوياً نتيجة حوادث الدرّاجات النارية.
لاحول ولا قوة إلآ بالله
كثرة حوآآدث الدرآجآت النآريه ><"
تسلمين نكستوه ع الخبر
ربي لج حآفظ
انا لله وانا اليه راجعون
الله يرحمهم ويغفر لهم يآرب ..ويصبر آهاليهم ..
والله يهدي شبابنا
الله يهديهم هالشباب !
تسلمين خيتي ,,
رحمهم الله
مشكور
بحفظ الله
انــآ لله وانـآ اليه رآجعون
الله يرحمهم برحمتـه يـآرب
يعطيج العـآفية نكـــست
لا حوله ولا قوه الا بالله
الله يرحمهم ويغمد روحهم الجنه ويصبر اهاليهم يارب