توفي طفل مواطن الخميس الماضي قرب منزل أهله، في منطقة قريبة من حديقة مطار الشارقة، إثر تعرضه للدهس بسيارة خاصة، كانت تقودها مواطنة، وفقاً لما قاله أحد أقاربه، حسين عبدالله، لـ«الإمارات اليوم». وتابع عبدالله، أن السائقة فرت من مكان الحادث، من دون أن تبادر بالإبلاغ عنه، أو تفعل أيّ شيء لإسعاف الطفل المدهوس، فيما تعذر حصول الصحيفة على إفادة من شرطة الشارقة بخصوص الحادث.
وأضاف عبدالله أن الطفل (ح.م.س) بقي ينزف في مكانه إلى أن شاهده أحد إخوته بالمصادفة، فاتصل بالشرطة فوراً، ونقلته سيارة إسعاف إلى مستشفى القاسمي فيما بعد، ليمكث في العناية المركزة في وضع صحيّ خطير، حتى فارق الحياة صباح أمس.
وأكد أن الطفل وضع في غرفة العناية المركزة «لكنه بقي ينزف إلى أن توفي»، لافتاً إلى أنه «كان من المفترض نقله إلى جهة طبية أخرى، كالمستشفى العسكري، إلا أن التقرير المتعلق بهذا الأمر لم يصدر عن المستشفى إلا قبل الوفاة بأقل من ساعة واحدة».
وتساءل عبدالله عن أسباب عدم تجهيز غرفة العناية المركزة بشكل جيد، لافتاً إلى أنها تفتقر إلى جهاز الأشعة المقطعية. كما تساءل عن سبب عدم قدرة الفريق الطبي الذي أشرف على حالة الطفل على إيقاف النزيف، الذي لم يتوقف طوال ثلاثة أيام.
وأكد أن أخت السائقة المتسببة في الدهس جاءت إلى المستشفى، وقالت لأهل المتوفى إن أختها تسببت في الحادث وهربت.
من جانبه، أكد استشاري جراحة المخ والأعصاب في مستشفى القاسمي، الدكتور محمد العلماء، أن الطفل وصل إلى المستشفى الخميس الماضي، وكان يعاني إصابات بليغة في أماكن حساسة من الدماغ، إضافة إلى كسور في الرجلين واليد اليسرى. كما كان يعاني سرعة تدهور حالته.
وقال إن أهل الطفل أبلغوا المستشفى بأنه كان يقود دراجته عندما تعرض للدهس، مضيفاً أن الفريق الطبي الذي تولى علاجه قدّم له كل ما يحتاج إليه من الإسعافات الأولية قبل أن ينقل إلى غرفة العناية المركزة، لكن حالته الصحية تدهورت سريعا، ما يعني أن التدخل الجراحي في مثل هذه الحالة لا يفيد، ولذلك ركزنا على الأدوية، لكن الحالة واصلت تدهورها، ما أدى إلى وفاته صباح أمس.
وبدوره، أكد المدير الفني للمستشفى، الدكتور عبدالواحد الواحدي، أن غرفة العناية المركزة مجهزة بأفضل التجهيزات. وقال لـ«الإمارات اليوم»: «لا يمكن أن نستقبل أي حالة مرضية في غرف العناية المركزة إلا في ظلّ توافر مستوى عال من التجهيزات». وأضاف أن جهاز الأشعة المقطعية قريب جداً من غرف العناية المركزة، ولا تتجاوز المسافة 50 متراً، وهي مسافة معقولة ومقبولة جداً.
ولفت إلى أن الطبيب الذي تابع الحالة قام بعمل أشعة مقطعية له مرتين لمراقبة مدى تطور حالة المريض، ومن أجل التأكد من وضعه الصحيّ. وشرح أن قرار نقل المريض إلى مستشفى آخر يعتمد على علاماته الحيوية، ومدى ثباتها، لأن ذلك هو ما يسمح بنقله وتحريكه من عدمهما، إضافة إلى إمكان نقله واستقباله من المستشفى الآخر.
لا حول ولاقوة إلا بالله
إنا لله وإن إليه راجعون " الله يرحمه ويغمد روحة الجنه
وين رقابة الاهل ليش الاهمال وهذي شو بيستوي فيها لو اتصلت بالاسعاف
اهتموا بعيالكم وشوي شوي ع السيايير إذا ارواحكم ما تهمكم
فالناس تبا عيالها تبا نفسها "
|
إنا لله وإن إليه راجعون
صدقت والله
حياة الانسان واااااااااايد غالية
وحرام انها تروح نتيجة طيش وتهور البعض
وعدم مبالاة من البعض الاخر
والضحية بيكون شخص بريء ما لا خص بأخطاء غيره
الله يرحمه ويصبر اهله
تسلم ع الخبر
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ,, مساااج الله بالخير والسرور اختي نكست ,, لاحول ولاقوه الابالله العلي العظيم .. الله يرحمه ويصبر اهله يارب ,, هيه والله ليش هالاهماال من الاهل ما يشووفون عيالهم .. وهاذي البنت لو بلغت عالاقل يمجن تنقذه عن الهروب ,,, الله يهدي الجميع ياربي .. ربي يعطيج الف عافيه عالخبر وربي لج حااافظ |