تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » «أبوظبي للرقابة» يكشف عن الأغذية المعالجـة بالإشعاع

«أبوظبي للرقابة» يكشف عن الأغذية المعالجـة بالإشعاع 2024.

طريقة جديدة لحفظ الأغذية تثير جدلاً حول سلامتها

«أبوظبي للرقابة» يكشف عن الأغذية المعالجـة بالإشعاع

خليجية

الخضراوات والفواكه المنزلية يمكن حفظهما بالإشعاع.

أفاد مدير إدارة الاتصال وخدمة المجتمع في جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية محمد جلال الريايسة، بأن منظمات عالمية وضعت جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية ضمن جهات رقابية محدودة في منطقة الشرق الأوسط للكشف عن الأغذية المعالجة بالإشعاع، وأعد الجهاز خطته للكشف عن الأغذية المعالجة. وقال الريايسة لـ«الإمارات اليوم» إن تقنية معالجة الأغذية بالإشعاع تعتبر من الموضوعات التي أثارت جدلاً علمياً واسعاً بين مؤيد لهذه التقنية ومعارض لها، إلا أن المؤسسات الدولية مثل منظمة الصحة العالمية، منظمة الأغذية والزراعة، والوكالة الدولية للطاقة الذرية، أقرّت هذه التقنية واعتبرتها آمنة في حال الالتزام بقواعدها وشروطها، موضحاً أن المعالجة الإشعاعية لابد أن تكون مناسبة كماً وكيفاً، ويكون استخدامها لحماية المستهلك بشرط أن يكون نوع الغذاء المراد معالجته بالإشعاع ضمن الأغذية المسموح بمعالجتها إشعاعياً.

وأضاف أن تقنية حفظ الأغذية بالإشعاع بأشكالها المختلفة بدأت تلاقي انتشاراً كبيراً في أرجاء العالم كافة، لما لديها من إيجابيات، ملمحاً إلى أن له ردود فعل وإن كانت محدودة تشير إلى بعض المخاطر التي تصاحب هذه التقنية، متابعاً «نظراً للمخاوف التي تثيرها كلمة الإشعاع لدى الناس، فإن كثيراً من المنتجات التي تتم معالجتها بالإشعاع لا تحتوي بطاقتها الغذائية على الشعار الخاص بالمعالجة».
وأشار إلى أنه «بعد اختيارنا من قبل جهات عالمية معتمدة، سنبذل جهوداً للتأكد من أن المواد الغذائية التي تعرضت لمعالجة إشعاعية لابد أن تحتوي على ما يفيد المستهلك، وأن الجرعة التي تعرضت لها المادة الغذائية هي الجرعة المناسبة كما حددتها الهيئات العالمية».
وذكر الريايسة أن الرقابة على الغذاء المعالج بالإشعاع يجب أن تبين وثائق الشحن سواء كان الغذاء معبأً أو غير ذلك والبيانات الخاصة بالمنشأة المرخصة التي تمت فيها المعالجة الإشعاعية، وتاريخ أو تواريخ المعالجة الإشعاعية، والجرعات المستخدمة وتعريف المنتج (الشحنة)، مضيفا أنه يمكن عند الحاجة استخدام الطرق التحليلية المعتمدة لدى منظمة «الكودكس» للكشف عن الأغذية المعالجة إشعاعياً، لفرض المواصفات والتحقق من البطاقة الغذائية.
وأوضح أن طرق الكشف عن الإشعاع تنقسم إلى ثلاثة أقسام رئيسة فيزيائية وكيمائية وبيولوجية، متابعا أن «الجهات المعنية العالمية سمحت بتشعيع بعض المنتجات الغذائية، منها القمح ودقيقه والبطاطا البيضاء والفواكه والخضراوات والأعشاب والدواجن واللحوم الحمراء الطازجة والمجمدة، بهدف التخلص من الحشرات والتلوث البكتيري ومنع التبرعم».
وحول كيفية استخدام الإشعاع في حفظ الأغذية، أفاد الريايسة بأنه عند تعريض الغذاء لأنواع معينة من الإشعاع المؤيّن (مثل أشعة جاما، الأشعة السينية والإلكترونات ذات الطاقة العالية) بكميات محددة، تؤثر هذه الإشعاعات في خلايا الكائنات الدقيقة الحية الموجودة بالغذاء مثل البكتيريا والفطريات والحشرات، فيتم القضاء عليها أو الحد من تكاثرها وتقليل أعدادها، ويصاحب هذه العملية تغيرات كيميائية في الغذاء يعتمد مداها على نوع الغذاء والجرعة الإشعاعية المستخدمة.
وقال الريايسة إن «أغلب الهيئات العالمية ترى أن المعالجة الإشعاعية تحت الشروط الصحية والتقنية المناسبة لا تؤثر بشكل كبير في جودة الغذاء وسلامته، واعتبرتها وسيلة آمنة لحفظ الغذاء، كما ترى الهيئات الداعمة لهذه التقنية أن المعالجة الإشعاعية شديدة الشبه بعملية البسترة الحرارية للسوائل، ولكن تستخدم للمواد الغذائية الصلبة كاللحوم والبهارات، ويطلق عليها في بعض الأحيان البسترة الباردة، لأنها لا تتسبب في رفع درجة حرارة المنتج بشكل ملحوظ».
وكشف عن محاولات تجري حالياً لتشعيع السوائل مثل الحليب باستخدام الأشعة فوق البنفسجية والأشعة السينية النبضية، مؤكداً أن كفاءة هذه الطرق مازالت موضع بحث وتعتمد بشكل كبير على محتوى السوائل.
وأفاد بأن الجرعة الإشعاعية الممتصة بواسطة الغذاء يجب ألا يقل الحد الأدنى لها عن القيمة التي تؤدي الغرض من المعالجة، لافتاً إلى أنها تعتمد على نوع الغذاء ومواد التعبئة والتقنية المستخدمة والغرض من المعالجة الإشعاعية .
وأكد الريايسة أن أغلب الدراسات العالمية تشير إلى أن النواتج الكيميائية لعملية المعالجة الإشعاعية تكون قليلة من حيث الكم، وهي مركبات لا تشكل خطراً على الصحة، إلا أن المناهضين لعملية المعالجة الإشعاعية للأغذية من أفراد وجمعيات يطعنون في هذه الدراسات، معتقدين عدم وجود دراسات كافية حول التأثير الطويل الأمد لاستخدام الأغذية المعالجة بالإشعاع.
وكانت فعاليات معرض ومؤتمر أغذية الشرق الأوسط «سيال» الذي أختتم أعماله في أبوظبي بمشاركة 300 شركة تمثل 35 دولة أمس، في أرض المعارض، شهدت ندوة تطرقت للإشعاع الغذائي من الجانب الصحي والعلمي، شارك فيها عدد من المسؤولين والمتخصصين.
وتوقع رئيس قسم حماية الغذاء والبيئة بالوكالة الدولية للطاقة الذرية ديفيد بيرون، تناقص أعداد من يعانون نقص التغذية من ما يزيد على مليار شخص في 2024 إلى 925 مليوناً في عام ،2010 لافتاً إلى أن منظمة الأغذية والزراعة هي التي تقدر نسب وأعداد الجياع في العالم سنوياً.

الأكواب المتداولة في أبوظبي محلية الصنع

أكد جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية أن الأكواب الورقية المصرح باستخدامها في بعض المنشآت الغذائية لا توجد مخاطر من تداولها على صحة المستهلكين.
وقال محمد جلال الريايسة، إن جميع الأكواب الورقية المستخدمة صناعة محلية، ولا وجود لبعض الأنواع من الأكواب الورقية المصنعة في أميركا، التي صدرت حولها تحذيرات في عدد من دول الخليج والدول العربية حول مخاطر تداولها على المستهلكين.
وأضاف أن هذه النوعية من الأكواب لا توجد في السوق المحلية، ولم يتبين من خلال التفتيش المستمر للمنشآت الغذائية تداولها، مؤكداً أن الأكواب المستخدمة حالياً تصنع في مصانع داخل الإمارات، وتستخدم في المنشآت التي يستوجب نشاطها استخدام هذه النوعية من الأكواب.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمدلله أنه ما منهـا أي خطورة . . !
يعطيج العافية عاشقة بلادي على طرحج للخبر

لآهنتـــي ويرعاج المولى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.