احتجزها والدها مقيدة داخل حجرتها لمدة عام كامل، بسبب شكه في سلوكها، وتبين من الفحصيـــــــن
الطبي والنفسي للأب أنه يعاني مشكلات نفسية.
وقالت رئيسة دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، عفاف المري، إن «مواطناً خمسينياً يعــــــــاني
اضطرابات نفسية، قيّد ابنته المراهقة (16 عاماً)، نحو عام كامل من دون أن يفك وثاقها ساعــــــــــة
واحدة، ولم يسمح لها بالحركة، بسبب شكه في أنها على علاقة بشاب تتواصل معه عبر الإنترنــــــت،
من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، ومن دون أن يتأكد من صدقية شكه احتجزها مقيدة داخـــــــــــل
حجرتها».
وأكدت المري أن «أسلوب التقييد، والطريقة التي عامل بها الفتاة، دلّتا على قصد حقيقي في الإيــذاء،
من دون وجود سبب حقيقي سوى الاشتباه في أنها على علاقة بشاب، وكونه يعاني اضطرابات نفسيـة
اتخذ قراره الغريب من دون التأكد من ظنونه»، لافتـة إلى أن «نمو الفتاة وظهور علامات الأنوثـــــــة
عليها جعـلا الأب يظن بابنتـه سوءاً».
وأوضحت أن «الدائرة تلقت بلاغاً عبر الهاتف يفيد بوجود فتاة محتجزة ومقيدة داخل غرفة في منـــزل
مواطن، وبالتحري حول هذا البلاغ تبين أن المنزل تقطنه أسرة مكوّنة من زوج وزوجة وعدد مـــــــن
الأبناء، وفي إحدى الغرف توجد فتاة مقيدة منذ عام كامل، فتوجهت مشرفات من الدائرة إلى المنـــزل،
بعد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتم العثور على المراهقة في حالة سيئة، وتم تحرير قيودهــا
واصطحابها إلى الدائرة وعلاجها جسدياً ونفسياً من آثار الاحتجاز الذي تعرضت له».
وشرحت أن «التحقيقات أظهرت أن الأب يعاني مرضاً نفسياً، جعله يتصرف بأسلوب غير لائق مــــــع
ابنته»، لافتة إلى أنه «لم يعتدِ على الفتاة بالضرب، ولا بأي طريقة أخرى سوى تقييدها وحرمانها من
الحركة، ما يثبت أنه أخطأ التصرف، لذا تولت الدائرة علاجه من مرضه النفسي وإعادة دمجه مـــــــع
ابنته تدريجياً»، مؤكدة أنه «أنهى مدة العلاج وتحوّل إلى شخص عادي يعامل ابنته بكل رأفة، وقــــادر
على تفهم طبيعة المرحلة العمرية التي تمر بها، وكيفية توجيهها بطرق تربوية سليمة».
وتابعت المري أن «الدائرة لجأت خلال الفترة الماضية إلى تكثيف زيارات الفتاة لوالدها، ورصــــــــــد
انفعالاته وطريقة تعامله معها»، وأشارت إلى إن «الفتاة بعد علاجها طلبت من الدائرة إعادتها إلـــــى
منزلها».
وأضافت أن «التقييد طريقة تنم غالباً عن عدم معرفة الأهل بسبل التصرف السليم مع الأولاد، ما يزيد
من حالة الأولاد سوءاً، في حال اتباع تلك الطرق في العقاب، أو لحماية الأولاد، كما يراها بعــــــــض
الأشخاص». ورأت أنه «من واجب الأب وحقه الطبيعي حماية أسرته والحفاظ على سمعة العائلـــــة،
غير أن المبالغة في رد الفعل في بعض الأحيان، والتصرف المؤذي لمجرد الشك، يلقيان بظلالهمــــــا
على الأطفال أو المراهقين، ويدفعانهم إلى الانحراف بمجرد التواصل مع شخص لا يشعرون معـــــــه
بالتهديد والخوف».
ونصحت المري الأهالي الذين يعانون بعض التصرفات السلبية من أولادهم، بالتواصل مـــــــــــــــــــع
الأخصائيين الاجتماعيين ودائرة الخدمات الاجتماعية، أو وزارة الشؤون الاجتماعية، أو العيـــــــادات
المتخصصة للوصول إلى الطريقة المناسبة للتعامل مع المشكلة وحلها بأسلوب تربوي سليم.
وتابعت أن «الدائرة تقدم النصح والتأهيل للمعنّفين وذويهم لتدريبهم على أساليب التعامل مع أبنائهـم،
خصوصاً إذا كان الأطفال أو المراهقون يعانون بعض المشكلات، التي تنمو غالباً نتيجة الطريقـــــــــة
السلبية في معالجتها». وأكدت المري أن «المجتمع الإماراتي بعيد عن العنف تجاه الأطفال»، كمـا أن
«حالات الإيذاء المتعمدة محدودة جداً في الدولة».
في شي ناقص بالمقال على ما اعتقد لانه هم قالوا
الأب فيه حاله نفسية انزين الام الاخوان الييران اللي يقربولهم
ربعهم محد افتكر يسأل وين هالبنت شو حالها احييد ما يقصرون يعني
ع العموم دائرة الخدمات الاجتماعية ما قصروا ويزاهم الله خييير "
بس زين والله يوم عالجوه وتحسنت علاقته ويا بنته
تسلمين خيتو ع الطرح وربي يعطيج الف عافيه
اختج: Miss.Classic
وعليكمـ السلام ورحمه الله وبركاته,
مسااج الله بالخير والسرور اختي نكست
لاحول ولا قوه الا بالله
شو هالناس والله حراام
صح اذا الاب حاله نفسيه
الام واخوانهاا وين !!!!
الله يهديهم هالعادات انتشرت
وااايد الله المستعان …
ربي يعطيج الف عافيه عالخبر
وربي لج حاااافظ
|
|